تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

الوزارة تؤكد أنها لا تفيد والآباء يطالبون بإلغاء الدروس الخصوصية

تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة

مبنى التليفزيون المصري

القاهرة ـ  إسلام الخضري تباينت الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية، بتقليص عدد القنوات التعليمية من 4 إلى فقط بدعوى أن  "المراكز المتخصصة"، أفادت في رصدها  أن نسبة المشاهدة تصل إلى الصفر، وفيما لفتت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الدولة تتحمل 22 مليون جنيه، بينما لا تقدم تلك القنوات الخدمة المطلوبة، ؤكدة أن "هذا الإجراء(التقليص) لن يترتب عليه أي ضرر مادي أو معنوي على أي شخص أو جهة"، رأى بعض أولياء الأمور، أنه "كان من الأولى إلغاء الدروس الخصوصية، و تشديد الرقابة على المعاهد والمراكز الخاصة، التي يمارس معظمها نشاطه بتراخيص وهمية".
وقد انتقدت هاجر محمد، مُدرِّسة وولية أمر، القرار، مشيرة إلى أن "توقيته خاطئ، خاصة أنه جاء بالتزامن مع امتحانات منتصف العام، الأمر الذي أوقع الطلبة وأولياء الأمور في أزمة"، قائلة:" ابنتي تتابع تلك القنوات، على الرغم من تلقيها دروس خصوصية، و لكنها تسعى إلى اكتساب معلومات إضافية من القنوات التعليمية، خاصة أن القائمين على الشرح فيها أساتذة لهم قدرهم". وترى هاجر، أنه "كان يجب أن تستطلع الوزارة رأي المعلمين وأولياء الأمور قبل إصدار ذلك القرار الهام، لأنه يمس قطاعًا كبيرًا من المواطنين".
في السياق ذاته، قال ولي الأمر محمد العطار:" كان من الأولى أن يسعى الوزير إلى إلغاء الدروس الخصوصية، و تشديد الرقابة على المعاهد والمراكز الخاصة، التي يمارس معظمها نشاطه تحت مظلة جمعيات خيرية لا وجود لها، و بأرقام تراخيص وهمية"، مضيفًا:" كما يجب أن تسعى الوزارة إلى تطوير المناهج التعليمية، التي يعود عمر البعض منها إلى 15 عامًا دون إدخال أي إضافات فيها".
وأكد العطار، أن "استمرار الوزارة في إتباع هذا الأسلوب يعني أنها لا تملك أية طرق أو أفكار مبتكرة، و أنها تتبع نفس الأساليب التعليمية السابقة، التي أثبتت فشلها".
في المقابل، أوضح مستشار الوزير لتطوير التعليم،المهندس عدلي القزاز، أن "الهدف من قرار إلغاء القنوات ووقف البث عنها هو ترشيد النفقات، بعد أن ثبت عدم نفعها أو جديتها، فضلاً عن أنها تُكلِف الوزارة 22 مليون جنيه سنويًا طبقا لتقارير الإحصاء ومركز المعلومات في مجلس الوزراء".
وأشار العطار، إلى أن "تكلفة القناتين الجديدتين تتراوح بين 6 ـ 7 ملايين جنيه، بنسبة 31% تقريبا من تكلفة القنوات الأربعة"، مؤكدًا أن "الإشراف على القناتين الجديدتين وقع على عدد من موظفي الوزارة، بعد أن تم اكتشاف كفاءتهم للقيام بهذا العمل"، نافيا ما تردد عن توليه مهمة الإشراف عليها".
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الوزارة محمد السروجي، أن "هناك مساع لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب بأقل تكلفة، و ليس كما يدَّعي البعض أن الوزارة تسعى إلى تحميل الأسر المصرية أعباء مالية"، مشيرًا إلى  أنه في عهد الوزير إبراهيم غنيم تم إجراء على مراجعة على جميع البروتوكولات والاتفاقيات التي تم توقيعها في العهود السابقة".
وقال:" أثناء المراجعة اكتشفنا أن البروتوكول الموقع مع وزارة الإعلام بشأن القنوات التعليمية كان يكلف الوزارة 22 مليون جنيه، ثم وجدنا تقريرًا من مركز المعلومات في مجلس الوزراء يؤكد أن نسبة مشاهدة تلك القنوات تصل إلى الصفر تقريبًا"، مشيرًا إلى أن "الوزارة لجأت في الوقت الحالي إلى عرض القنوات على (يوتيوب) لتعويض الطلاب، حتى إطلاق القنوات الجديدة" مشيرًا إلى أن تلك القنوات تحتوى على جميع المناهج، واختبارات الشهادات السابقة، وبنك الأسئلة.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة



GMT 15:23 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تأتي ثانيةً في تصنيف عالمي خاص بكفاءة التعليم المدرسي

GMT 23:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يفتتح جامعة الملك سلمان الدولية في شرم الشيخ

GMT 10:02 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف مُعلّم في بلجيكا عرض رسومًا مسيئة للرسول

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:25 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الإنتاج يوافق على رحيل "أونش" إلى الفيصلي الأردني

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رنا خليل تطلق مبادرة "30 يوم سحور" في رمضان

GMT 09:47 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة بريطانية تكتشف أكثر عنكبوت سام في العالم

GMT 22:02 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عرض الجزء الثاني من "كابتن أنوش" كل جمعة على MBC مصر

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري

GMT 07:30 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

علاء مبارك يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab