امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها
القاهرة - العرب اليوم

تعيش زوجة ثلاثينية مأساة حيث اتسعت عيناها ذهولًا، وعقدت المفاجأة لسانها، ولم تعد قادرة على النطق، وهي تقف منحنية الظهر، منكسة الرأس تتنصت على باب شقة أرملة شقيق زوجها، الموجود بالداخل ويتبادل كلمات الحب والغزل، بينما تبتلعها الدهشة وتتعاظم، وتموج انفعالاتها على وجهها عندما تردد على سمعها طلب زوجها من أرملة شقيقه بأن ترسل أطفالها لشراء حلوى أو اللعب واللهو مع طفليه بالطابق العلوي كي يخلو لهما الجو.

بدموع منهمرة قالت الزوجة لأعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة: جوزي بيخوني مع زوجة المرحوم شقيقه. انهارت الزوجة فوق أقرب مقعد ويعلو وجهها مسحة حزن دفين، وبنظرات تشبه نظرات الأطفال استطردت قائلة تروي مأساتها: لقد اعتقدت أن في الزواج طوق للنجاة من حياة الجحيم الذي أعيشه مع أبي وزوجته المتجبرة بعد وفاة أمي، لم أشعر يومًا بالراحة أو أنني من صلبه، بل لم أكن إلا خادمة لهما، ولم يمر يومًا إلا وأنا دامعة العين موجعة الجسد، ومع أول شخص تقدم لخطبتي والزواج مني لم أتردد معتقدة بذلك الهرب من حياة الجحيم، والعيش في كنف رجل يحترمني ويعاملني كامرأة، ويشعرني بآدميتي وأنوثتي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، أو كما يقول المثل البلدي "طلعت من نقره، نزلت في دوحديرة".

اكتشفت بأن زوجي رجل قاسي القلب سليط اللسان، سيئ الطباع، وشديد العصبية، يده تسبق لسانه، لا يتعامل معي إلا بالضرب والوخز، كنت أسعى جاهدة لتوفير سبل الراحة له وإرضاءه على حساب نفسي، وصحتي خاصة بعدما رزقني الله بطفلين منه، لكن ازدادت عصبيته ولم أجد منه غير الإهانة والضرب على أتفه الأسباب، كما لو كنت إحدى عبيده، تحملت الكثير على أمل أن يقضي الله أمرًا غير مفعولا، أو أن يتغير مع مرور الأيام.

مرت الأيام، وتوفي شقيقه في حادث، وقررت عائلته بتوفير سكن لزوجته الأرملة في نفس العقار الذي نقيم فيه كي يتمكنوا من رعاية أطفاله وتربيتهم وسط العائلة. وبصوت متهدج، ودموع ملأت عينيها قالت: لقد نجحت أرملة شقيقه في نسج خيوطها حوله، وشاركتني فيه فأصبحت شغله الشاغل، واهتمامه بها جعل الشك والقلق يسري في عروقي كسريان السم في دمائي، واعتاد الجلوس معها لساعات طويلة بحجة الاطمئنان عليها وعلى أبناء شقيقه، ولم أقدر على مواجهته خشية أن يلقنني علقة ساخنة، وأردت أن أتحقق من خيانته لي فقمت بمراقبته عن كثب حيث تسللت خلسة وأنا حافية القدمين ونزلت درجات السلم بهدوء وخوف شديدين وتنصت على باب الشقة، لاكتشف الفجيعة عندما كانا يتبادلان كلمات العشق والحب، وسمعته يطلب منها بأن ترسل أطفالها الصغار لشراء الحلوى، أو اللعب واللهو مع طفلي الصغيرين، كي يخلو لهما الجو.

غلي الدم في عروقي وكتمت غيظي، بسبب خوفي منه ومن بطشه، وتملكتني قشعريرة، ولم أقدر على مواجهته، وهرولت مسرعة إلى شقتي واتخذت القرار بالحضور لمحكمة الأسرة، وأتقدم برفع دعوى طلاق للضرر، وحضانة طفلي الصغيرين، وهربا من بطشه. وانهمرت في بكاء شديد وبصرخات مكتومة تنهي مأساتها قائلة: يكفي ما نلته من جحيم في بيت أبي وزوجته المتجبرة، ومن قسوة وجفاء من زوج يحمل بين ضلعيه حجر صوان، ولم يذكر لي معروفًا أو صنيعًا طيبًا.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن



GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

GMT 13:24 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلا مسعود صعيدية تحولت من شاب لـ فتاة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

تعرف على تشكيلة التعاون أمام الهلال

GMT 23:21 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي السبت

GMT 04:47 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الثلاثاء

GMT 00:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن زواج ياسمين صبري هو السر وراء طلاقها

GMT 18:52 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

20 ناديًا يطلبون يورينتي من ريال مدريد

GMT 21:05 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

10 تصميمات جذابة وأنيقة لعيد الحب

GMT 17:56 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

إلغاء مجلس الشيوخ في موريتانيا

GMT 04:43 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

شيفروليه تكشف عن 5 فئات من طرازها المميز ماليبو

GMT 05:07 2020 الثلاثاء ,11 آب / أغسطس

الاتفاق التجاري الأميركي ـ الصيني على المحك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab