أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أكد أن الحياة اليومية عبارة عن كومة من المعاناة المتراكمة مع بعضها

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

الجامعة
طرابلس - العرب اليوم

ضاعف الصراع في ليبيا من معاناة السكان داخل البلاد، وأدى تدهور الظروف الاقتصادية إلى تفاقم معاناة الناس، لتنتشر قصص إنسانية عن حالات صعبة، فبعد 9 سنوات من الفوضى، تعلم الليبيون كيف يتعايشون مع نقص الوقود وانقطاع الكهرباء وأزمة التمويل التي تؤدي إلى تأخير الرواتب لأسابيع أو ربما لمدة أطول من ذلك.ومن بين الأمثلة، يدير الأستاذ الجامعي عمر مصباح المغربي في وقت فراغه من تدريس اللغة العربية بجامعة مصراتة، ورشة لإصلاح السيارات في مرآب منزله بشمال ليبيا، وفي ساعات العصر يتوجه إلى سوق للمواد الغذائية ليبيع التمور.

وأفاد المغربي البالغ من العمر 48 عاما لرويترز أن "الحياة اليومية هي عبارة عن كومة ومجموعة من المعاناة المتراكمة مع بعضها"، كاشفاً: "أنا كمواطن مضطر للبحث عن الأساسيات اليومية المعيشية، كالخبز، المياه، والغاز، والبنزين، والديزل، وانقطاع الكهرباء".وكان المغربي، بلحيته البيضاء، يعمل في المرآب مع أحد أبنائه، وسط الأسلاك والأدوات الكهربائية، فيما يتعين عليه تربية 4 أطفال، فتاتين وصبيين، تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، بعدما تضافرت الأزمة المصرفية مع نقص السيولة ليتسلم راتبه البالغ 900 دينار ليبي أي ما يعادل 655 دولارا، مرة كل شهرين.

الكماليات.. حلم بعيد المنال
كما أشار إلى أن المواصلات غير مؤمنة، فلا مواصلات عامة، وهو ما يجبر على أن تجد نفسك في عمل مستمر من الصباح حتى المساء ربما يعمل الليبي 24 ساعة، وحتى هذا العمل لا يكفيه لتأمين الأساسيات، وقال: "نحن نتكلم عن الأساسيات وليس الكماليات، لأن الكماليات أصبحت حلما بعيد المنال".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضوابط العام الدراسى الجديد بجامعة الإسكندرية يومان أسبوعيا

محطات في حياة أمينة الخوري أول مُعلمة بالجامعة الأميركي في "بيروت"

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:25 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الإنتاج يوافق على رحيل "أونش" إلى الفيصلي الأردني

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رنا خليل تطلق مبادرة "30 يوم سحور" في رمضان

GMT 09:47 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة بريطانية تكتشف أكثر عنكبوت سام في العالم

GMT 22:02 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عرض الجزء الثاني من "كابتن أنوش" كل جمعة على MBC مصر

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري

GMT 07:30 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

علاء مبارك يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل

GMT 08:31 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يعود مِن جديد ويُهدّد بالرحيل عن القلعة الملكية

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة يؤكد أن أزمة لبنان سياسية وليست نقدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab