مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

فيما دعا خبراء إلى تحديد مدة عمل محافظ البنك المركزي بـ 4 سنوات

مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة

البنك المركزي المصري

القاهرة - محمد صلاح قالت مصادر مصرفية مطلعة لـ"العرب اليوم" أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية ببحث وضع محافظ البنك المركزي فاروق العقدة من الناحية القانونية عقب إقرار الدستور الجديد للبلاد.وأضافت المصادر أنَّ اللجنة ستبحث ما إذا كان استمرار العقدة في منصبه يتفق مع مواد الدستور الجديد أم لا، خاصة وأنَّه مستمر في موقعه منذ عام 2003، وحتى الآن.
وأكدت المصادر ضرورة تقنين وضع محافظ المركزي وفقًا للدستور الجديد، وتحديد مدته بألا تزيد عن 4 سنوات، يجوز تجديدها لمرة واحدة، على أن يتم إخضاع البنك المركزي لرقابة جهاز المحاسبات، لرصد وكشف أوجه القصور المهني والوظيفي فيه، وعرض تقاريره على مجلسي الشعب والشورى.
وطالب العضو المنتدب السابق لبنك المصرف المتحد طارق حلمي بضرورة أن تكون أقصى مدة لمنصب محافظ البنك المركزي، أو أي منصب رقابي غير قابل للعزل، هي 4 سنوات، ولا تزيد عن فترتين، وأن لا يتم تحديد مدتها وفق تقدير رئيس الجمهورية، بل وفقًا للدستور.
وشدَّد على ضرورة أن يقدم محافظ البنك المركزي، خطته في بداية كل فترة، ويقدم تقريرًا نصف سنوي لمعرفة مدى تحقيق الخطة وما تم انجازه منها، وأن يتم محاسبته كل 6 شهور أو كل سنة، منعا لانحرافه عن المسار والخطة المحددة، وأن يكون هناك توجيه وتصويب من خلال الجهات الرقابية.
وطالب بضرورة وجود لجنة اقتصادية فعالة في مجلسي الشعب والشورى تراقب أداء البنك المركزي، وتستعين بالخبراء المتخصصين لتقييم كل التقارير الواردة إليها من البنك المركزي وجهاز المحاسبات، بغرض السيطرة على أسعار الصرف والتضخم.
ونوه حلمي إلى ضرورة تقديم تقارير علنيه، عن كيفية تصرف البنك المركزي في الفترة منذ الأحداث الأولى للثورة وحتى الآن، وكيفية تصرف المركزي فى الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي تآكل بشكل سريع والتحقيق ومحاسبة المتورطين، دون إلقاء التهم جزافًا.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور هشام إبراهيم أنَّ وضع محافظ المركزي فى الدستور الجديد ، يحدد بمدتين كل منهما 4 سنوات ،ويجب التوفيق بين أوضاع قيادات المركزي في الدستور، لافتًا إلى أنَّ تقنين وضع المحافظ الجديد في الدستور يعتبر جيد، وأن مدته لابد ألا تزيد عن مدتين متتاليتين، حيث أنَّ تحديدها بمدة واحدة قد يؤدي إلى عدم استقرار في الأوضاع المصرفية، حيث أنّ إدارة البنك المركزي والسياسة النقدية لابد أن تكون مستقرة، داعيًا إلى التغيير باستمرار في صفوف القيادات العليا للقطاع، وعدم إهمال الصفوف الثانية والثالثة.
 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة



GMT 16:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامبا المالية" تحقق 328 مليون دولار خلال الربع الثالث

GMT 01:12 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الحكومة التونسي يتوقَّع عجزًا ماليًّا قياسيًّا عام 2020

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:25 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الإنتاج يوافق على رحيل "أونش" إلى الفيصلي الأردني

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رنا خليل تطلق مبادرة "30 يوم سحور" في رمضان

GMT 09:47 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة بريطانية تكتشف أكثر عنكبوت سام في العالم

GMT 22:02 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عرض الجزء الثاني من "كابتن أنوش" كل جمعة على MBC مصر

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري

GMT 07:30 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

علاء مبارك يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab