إسبانيا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بأمسية ثقافية كبيرة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

إسبانيا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بأمسية ثقافية كبيرة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - إسبانيا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بأمسية ثقافية كبيرة

مدريد ـ وكالات

أقامت جمعية السيدات الدبلوماسيات العربيات في إسبانيا أمسية ثقافية شعرية تحت عنوان (القنطرة.. الاحتفال باللغة العربية في إسبانيا) احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية. وقالت رئيس الجمعية أمل مراد في كلمة افتتاح الامسية التي أقيمت في مؤسسة (البيت العربي) في مدريد بحضور عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين العرب والإسبان ان الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية للمرة الاولى له معنى ومذاق خاصة لما للتراث العربي من حضور متألق في التاريخ الإسباني وإسهامات كبيرة في تاريخ الانسانية. وأعتبرت أن الاحتفاء باللغة العربية في إسبانيا هو احتفاء خاص يعكس العلاقة المتميزة والخاصة بين اللغة العربية وإسبانيا مشيرة الى أن اللغة العربية تعد جسر تواصل بين الثقافتين العربية والإسبانية. وأوضحت أن اختيار كلمة (القنطرة) لعنونة هذه السهرة كان لأنها تتطابق في اللفظ والمعنى في اللغتين العربية والإسبانية وتمثل صلة وصل بين الثقافتين. من جانبه قال المتخصص في الادب الاندلسي مدير قناة قرطبة التلفزيونية الدولية الدكتور حسين منصور ان هناك علاقة خاصة تجمع بين اللغة العربية وإسبانيا مشيرا الى انها علاقة ممتدة شهدت مراحل عدة اتسمت بالازدهار الانساني والثقافي والحضاري. وأضاف أن الثقافة العربية التي تربعت على الاراضي الإسبانية ما يزيد على سبعة قرون أسست حضارة متألقة لا تزال آثارها خالدة وبادية للعيان في أرجاء الاندلس وملموسة في جواهر الكتب المتبقية. وأشار في هذا السياق الى أن الصراع بين المسلمين والإسبان في مرحلة معينة من التاريخ لم يمنع وجود مشروع ثقافي مشترك بين الشعبين رغم تهميش اللغة العربية في وقت لاحق لا سيما عقب محاكم التفتيش بالاندلس. وتحدث عن جهود كبيرة بذلها مفكرون وكتاب إسبان منذ بدايات القرن الـ 18 في الكشف عن تاريخ المسلمين في إسبانيا وعن حضارتهم وتراثتهم الغني وصولا الى الوقت الحاضر معتبرا أن ذلك ينسجم مع طبيعة الشعب الاندلسي العريق الذي عاش أيام المسلمين بالاندلس تعددا على كافة الاصعدة الدينية والثقافية والعرقية واللغوية. من جهتها استعرضت استاذة الفن الاندلسي في جامعة (كومبلوتنسي) الإسبانية سوسان كالفو الزخارف العربية في الفن الاندلسي مشيرة الى أن الحرف العربي دخل كافة مجالات الحياة في الاندلس واتخذ عنصرا جماليا زينت به القصور والمساجد والكنائس والكاتدرائيات والمنازل والكتب والمخطوطات القيمة. ونوهت الى التراث الجمالي والثقافي الخالد الذي تركه العرب والمسلمون محفوظا في ملامح الاندلس وفي آثارها ومعالمهما التاريخية والثقافية التي ظلت صامدة في وجه الزمن تحكي للاجيال قصة الفن والابداع العربي والاسلامي في جنان الاندلس. وألقت دبلوماسيات عربيات عضوات في الجمعية خلال الحفل نثرات من قصيدتي (جادك الغيب) للشاعر الاندلسي لسان الدين الخطيب و(غرناطة) للشاعر العربي نزار قباني باللغتين العربية والإسبانية. يذكر ان المجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كان أعلن يوم 18 ديسمبر/كانون الأول يوما عالميا للغة العربية وذلك في الدورة 190 للمجلس وهو اليوم الذي صدر فيه القرار 3190 للجمعية العامة للامم المتحدة بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الامم المتحدة ولجانها الرئيسية في العام 1973. وجاء في القرار الذي اقترحته كل من المملكة العربية السعودية والمغرب أن المجلس التنفيذي لليونسكو "يدرك ما للغة العربية من دور وإسهام في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته"، ويدرك أيضا أن اللغة العربية "هي لغة 22 عضوا من الدول الأعضاء في اليونسكو وهي لغة رسمية في المنظمة ويتحدث بها ما يزيد على 422 مليون عربي فيما يحتاجها أكثر من مليار ونصف من المسلمين".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بأمسية ثقافية كبيرة إسبانيا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بأمسية ثقافية كبيرة



GMT 18:34 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يصبح العادي والمألوف مصدراً للدهشة بل والانبهار

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد مع مسرحية «همسات» التي تجمع بين الكوميديا والدراما

GMT 18:29 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفل متحف القاهرة للفن الإسلامي بالمولد النبوي الشريف

GMT 18:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة الشاعرة الراحلة سيلفيا بلاث- رسالة من صديقته السابقة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 01:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم مغربي الاثنين

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس جمهورية جيبوتي يؤدي مناسك العمرة

GMT 03:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

بدائل جذابة وعصرية للفساتين السواريه

GMT 11:32 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

عطر" Eau De Memo" الباريسي رحلة عبر حاسّة الشمّ

GMT 23:08 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

خلطات سهلة تساعدك على تقشير بشرتك الدهنية

GMT 16:27 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

رماية الإمارات تستهل مشاركتها في مونديال كوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab