كنز ناريشكين اكتشاف العام في بطرسبورغ الروسية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

ضم 2168 قطعة فضية مخبأة منذ 100 سنة

"كنز ناريشكين" اكتشاف العام في بطرسبورغ الروسية

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - "كنز ناريشكين" اكتشاف العام في بطرسبورغ الروسية

جانب من قطع "كنز ناريشكين"

موسكو ـ العرب اليوم   أصبح كنز الفضة الذي تم اكتشافه في مدينة سانت بطرسبورغ والذي يعود إلى العائلة الروسية الشهيرة في البلاط الروسي، عائلة ناريشكين اكتشاف العام 2012، ويرى الخبراء في هذا المجال أن كنز ناريشكين هو الكنز الأكبر في القرنين الماضيين. اكتشف هذا الكنز في شهر آذار/ مارس الماضي، أثناء أعمال الترميم في القصر الأثري لعائلة ناريشكين، إذ عثر العمال عندما كانوا يغيرون الأرض الخشبية على فراغ لم يكن يظهر في مخطط البناء، وعندما رفعوا البلاط الخشبي وجدوا غرفة طولها متران بعرض متر ونصف امتلأت بالصناديق المغلقة والحزم القماشية، وفيها جميعا أدوات وأوعية فضية احتفظ بها بعناية كبيرة، تبين فيما بعد أن الغرفة احتوت 2168 قطعة فضية، جميعها بحالة ممتازة، رغم بقائها بحالة مغلقة ما يقارب 100 عام، حتى أن بعض القطع غلفت بجرائد أرخت في آب/ أغسطس عام 1917، وعدا طقم المطبخ الفضي تم العثور على مجوهرات وقطع للزينة وأوسمة وميداليات، والأهم طبعا عدد من مجموعات قطع المائدة الفاخرة لاستقبال الضيوف الكبار أثناء المأدبات والحفلات.
يقول الخبراء عن هذا الكنز أنه يمثل أعمال افضل فناني المجوهرات في ذلك الزمن سواء كانوا من الروس أو الأوروبيين عدا ذلك وجد أن بعض هذه القطع كان أقدم مما قدر لأول وهلة، ووجدت قطع تمثل ماركات أوروبية لم يكن لها موجودة من قبل في المتاحف الروسية، وجاءت المجموعة الجديدة في مكان المنافس لمجموعة طقم المطبخ الفضي في معهد موسسكو التاريخي، أو مجموعة غوهران، وليس مستغربا أن تكون بعض قطع هذه المجموعة فريدة من نوعها وذات أهمية لا في روسيا وحدها بل في العالم، كما تقول الخبيرة في مجال الفنون يفغينيا فورسيكافا " توجد في المجموعة على الأغلب قطع من نهاية القرن الثامن عشر، ما لم نكن نفكر به في البداية وبالتالي ستزداد قيمة هذه المجموعة أثناء عملية دراستها".
لا شك ان المجموعة ستعتبر ذات قيمة تاريخية حضارية، وستصبح ملكية حكومية، ولكن من الصعب تقييمها ماديا ما لم تنته دراستها وتصنيف قطعها، وقد قيم سموار واحدا منها بنصف مليون دولار، فإذا ما أخذ بعين الإعتبار اكتمال طواقمها، ومدى سلامة القطع فيها، وصاحبها ذو الشأن العالي في الدولة آنذاك لصار من الواضح أن الثمن سيقدر بمئات ملايين الدولارات، وهنا تجب الإشارة إلى أنه إذا ما اكتسبت المجموعة صفة الملك الحكومي اصبح من حق من وجدها ومن يمتلك القصر أن يحصل على نصف ثمنها، وشركة "إنتارسيا" التي تقوم بترميم القصر تعتبر مالكته، ولكن حسب ما قال مدير الشركة للعلاقات العامة ألكسندر نوفيكوف لا تهتم الشركة بهذا الأمر، فقد اقترح موظفوها أن تبقى المجموعة حيث وجدت بعد الانتهاء من جميع الاختبارات اللازمة، أي في قصر ناريشكين، كما قال نوفيكوف في حديث إلى إذاعة "صوت روسيا": "سيكون الأمر شيقا، لو بقيت المجموعة في القصر، فهي ستعطي صورة عن الناس الذين عاشوا فيه، والفكرة أن يفتتح في هذا القصر متحف تقليدي يستطيع الزوار مشاهدتها فيه دون قيود، وبذلك تكون الدولة قد أخذت على عاتقها حماية المجموعة الفنية".
وقد أبدى عدد من المتاحف الروسية استعداده لاستضافة المجموعة استضافة كاملة، ولا يمكن البت قس هذا القرار قبل سنتين أو ثلاث.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنز ناريشكين اكتشاف العام في بطرسبورغ الروسية كنز ناريشكين اكتشاف العام في بطرسبورغ الروسية



GMT 05:12 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوق القيصرية" قصة واحد من أقدم الأسواق التاريخية في السعودية

GMT 04:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أماني فؤاد تؤكّد أنّ المثقف الحر أصبح عملة نادرة عربيًا

GMT 05:33 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 20:25 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الإنتاج يوافق على رحيل "أونش" إلى الفيصلي الأردني

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رنا خليل تطلق مبادرة "30 يوم سحور" في رمضان

GMT 09:47 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة بريطانية تكتشف أكثر عنكبوت سام في العالم

GMT 22:02 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عرض الجزء الثاني من "كابتن أنوش" كل جمعة على MBC مصر

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري

GMT 07:30 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

علاء مبارك يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab