فيكتوريا كولدج تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أخذت الكلية على عاتقها لدى إنشائها مستوى التعليم المتميز

"فيكتوريا كولدج" تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - "فيكتوريا كولدج" تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر

مبنى "فيكتوريا كوليدج" في الإسكندرية

الاسكندرية ـ أحمد خالد تعتبر كلية "فيكتوريا كولدج" الإسكندرية من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في بداية القرن العشرين، فهي مدرسة ليست ككل المدارس، لما تتميز بها من مستوى تعليم مختلف، بالإضافة إلى الطراز المعماري لها، حيث أنشئت أساسًا لتعليم النبلاء، وتخرج منها عدد كبير من ملوك وعلماء وفنانين ومثقفين ذاع صيتهم في التاريخ.
تأسست العام 1902 في مدينة الإسكندرية بقرار من الحاكم البريطاني لمصر في ذلك الوقت إيفريل بارينغ.
أخذت الكلية على عاتقها لدى إنشائها مستوى التعليم المتميز المتبع في الإمبراطورية البريطانية، كما أصرت على عدم الأخذ بأي نشاطات دينية فيها، سواءٌ من جانب التعليم الديني الإسلامي أو من جانب التعليم الديني الكنسي، ما أشعر وزارة الخارجية البريطانية "بعدم الارتياح"، وكان من بين المشاركين في المشروع أفراد من أثرياء الأقلية اليهودية في مصر.
ذاع صيت الكلية خلال فترة الحرب العالمية الثانية خصوصًا بين طبقة الملوك والنبلاء في أوروبا ومصر، حيث انضم إليها الكثير منهم، كما درس فيها عدد من أبناء الأسر الحاكمة والثرية في العالم العربي، كما زارها خلال فترة الحرب رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل.
يقول رئيس هيئة آثار الإسكندرية السابق خبير الآثار أحمد عبد الفتاح: إن الكلية بنيت بشكل أنيق على الطراز الإنكليزي، وكانت المنطقة التي شيدت فيها الكلية عبارة عن فيلل أنيقة لأثرياء الإسكندرية.
ويوضح أن المدرسة تعد أحد أربع مدارس أجنبية عقدت في تلك الحقبة من الزمان كلية "فيكتوريا كولدج" و"سان مارك" و"ليسيه الحرية"، بالإضافة إلى كلية "سان سلفاجو" التي كانت تُعنى بتعليم الطلبة الإغريق, إلا أن كلية "فيكتوريا كولدج" اختلفت عنهم، لأنها المدرسة الوحيدة التي تخرج منها عدد كبير من الملوك والأمراء والمثقفين في العالم.
ومن أشهر خريجي تلك الكلية الملك فيصل، وملك الأردن الملك حسين بن طلال، بالإضافة إلى الأمير زيد الرفاعي، وملك بلغاريا الملك سيميون الثاني، فضلاً عن كوكبة كبيرة من الأمراء في العالم.
كما تخرج من "فيكتوريا كولدج" عدد من الفنانين والمثقفين في العالم العربي، من بينهم الممثل العالمي عمر الشريف، والفنان أحمد رمزي، والكاتب الفلسطيني إدوارد سعيد.
ويقول عبد الفتاح: إن الكلية كانت تقدم تعليمًا متميزًا لا يضاهيه أي تعليم في مصر في تلك الفترة، إلا أن ذلك بدأ في التدهور بعدما انتهت التبعية البريطانية للكلية فجأة في العام 1954، عندما أممها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصارت تابعة للدولة ولوزارة التعليم المصرية، لكن الكلية استمرت في التدريس إلى يومنا هذا، وبمنهج يعتمد على اللغة الإنكليزية في معظمه.
وتتميز تلك المدرسة العريقة بمساحتها الواسعة، فيوجد فيها ملعبان قانونيان لكرة القدم، والكثير من ملاعب كرة اليد والسلة والكرة الطائرة وحمام سباحة.   
ويحكي الخبير الأثري طرائف خريجي تلك المدرسة فيقول: إن وزير الإعلام الإسبق في عهد الرئيس السادات منصور حسن قد طلب من والده -وكان أحد التجار الكبار في محافظة الشرقية- أن يترك الكلية بسبب الصلاة، حيث إن أوقات المدرسة لم تكن تراعي مواقفيت الصلاة، وهو كان يريد أن يؤدي الصلاة في وقتها.
وقال عبد الفتاح: أما بالنسبة إلى الفنان العالمي عمر الشريف فالتحق بكلية "سان مارك" و"فيكتوريا كولدج"، في الوقت نفسه لم يكمل تعليمه في أي منهما بسبب "شقاوته".
ويرى أن مستوى التعليم في هذه المدرسة بدأ يتحسن مرة أخرى، خاصة أن تدريس غالب المواد يتم باللغة الإنكليزية.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا كولدج تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر فيكتوريا كولدج تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر



GMT 15:23 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تأتي ثانيةً في تصنيف عالمي خاص بكفاءة التعليم المدرسي

GMT 23:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يفتتح جامعة الملك سلمان الدولية في شرم الشيخ

GMT 10:02 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف مُعلّم في بلجيكا عرض رسومًا مسيئة للرسول

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استراليا وفرنسا تتفقان على بناء ملاذ بحري ضخم في أنتاركتيكا

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء يكشفون عن بشرى سارة للمرضى المصابين بالبهاق

GMT 10:14 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

لوبيز بفستان جريء جدًا في حفل "ميت غالا"

GMT 01:55 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله يكشف عن تفاصيل دوره في "البيت الأبيض"

GMT 09:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

مجموعة من النصائح لاختيار ألوان دهانات الحوائط

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشال بارنييه يوضح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:35 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"تميم" يبعث رسالة إلى أمير الكويت قبل انعقاد القمة الخليجية

GMT 01:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

800 مليون عامل يفقدون وظائفهم بسبب الروبوت بحلول 2030
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab