مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

البعض يؤكد أن الحكومة "أفلست اقتصاديًا" ولا تمتلك أدوات تمويل ناجحة

مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية"

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية"

اعتماد الصكوك الإسلامية في المصارف المصرية

القاهرة ـ محمد صلاح أجمع مصرفيون مصريون على ضرورة الإسراع في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية" كبديل لسندات أذون الخزانة،  فيما أكد البعض على "إفلاس الحكومة اقتصاديًا"، موضحين أنها "لا تمتلك الأدوات التمويلية الناجحة للخروج من عنق الزجاجة، وتخطي الأحداث والأزمة الحالية". ويستعد نواب لجنة "الشؤون المالية والاقتصادية" في مجلس الشورى إلى فتح "ملف الصكوك الإسلامية"، ومناقشة آليات تنظيم التعامل كأحد مصادر التمويل".
وقال رئيس مجلس إدارة "الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي" الدكتور محمد البلتاجي:" إن نظام الصكوك الإسلامية معمول به في أنحاء العالم، ويتعامل فيه المسلمون وغير المسلمين"، لافتًا إلى أن "هناك العديد من مشروعات القوانين حول هذه الصكوك"، تقدم بها كل من: وزارة المالية، وحزب "الحرية والعدالة"، وبعض الخبراء في هذا المجال، مؤكدًا أنه سيتم الاستفادة من جميع هذه القوانين.
وأكد البلتاجي، على "إفلاس الحكومة اقتصاديًا"، موضحًا أنها "لا تمتلك الأدوات التمويلية الناجحة للخروج من عنق الزجاجة، وتخطي الأحداث والأزمة الحالية"، لافتًا إلى "تفاقم معدلات الدين المحلى، واقتناص البنوك تلك الفرصة برفع العائد على أدوات الدين الحكومي، ما وضع الحكومة في مأزق".
ونوَّه البلتاجي، إلى ضرورة الإسراع في تطبيق التعامل بـ"الصكوك الإسلامية"، قائلاً:" إنها تمثل البديل الأخير للتمويل والاستثمار الحقيقي، القائم على الإنتاج والربحية، لتعويض خسائر الفترة السابقة".
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة شركة "المشورة للخدمات المالية والمصرفية"، بسنت فهمي:" إن حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، التي تعيشها مصر هذه الأيام، جعلت الحكومة تلجأ إلى بحث إصدار هذه الصكوك، لجذب وجمع المال لسد العجز في الموازنة العامة للدولة"، بينما لفتت بسنت فهمي، إلى أن "الحكومة طرقت كل الأبواب، وسلكت كل السبل، بحثًا عن مصادر تمويل للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، إلا أن جميعها باء بالفشل، ولم يتبق سوى إصدار الصكوك".
وأضافت، أنه "يجب أن يستخدم الصك في الاستثمار المباشر والحقيقي، وأن تستخدمه الحكومة في مشروعات البنية التحتية والاستثمارية الأخرى"، لافتة إلى أن "استمرارية الأوضاع السياسية المتردية، وحالة القلق التي تسود القطاع الاقتصادي، نتيجة تصعيد وتفاقم الأحوال، بعد قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، والتهابها أمنيًا وسياسيًا يؤدي إلى عرقلة الاستثمار وهروب المستثمرين".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية



GMT 16:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامبا المالية" تحقق 328 مليون دولار خلال الربع الثالث

GMT 01:12 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الحكومة التونسي يتوقَّع عجزًا ماليًّا قياسيًّا عام 2020

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 04:16 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

عبدالفتاح ينتقد تصريحات آل الشيخ عن التحكيم المصري

GMT 22:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

مهرجان الفيلم الأوروبي في رومانيا مايو المقبل

GMT 13:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

مراهق لبناني يتمكّن من هزيمة "الحوت الأزرق"

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 10:04 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"Owl" تنتج أسرع سيارة كهربائية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab