حروب أهلية تجتاح العالم

حروب أهلية تجتاح العالم

حروب أهلية تجتاح العالم

 الالأردن اليوم -

حروب أهلية تجتاح العالم

بقلم :جهاد الخازن

لجنة الأمم المتحدة التي تتابع تطورات الحرب في سورية قالت في تقرير لها إن قوات الحكومة وحلفاءها ارتكبوا جرائم حرب في الغوطة الشرقية شملت تجويع المدنيين وقصفاً عشوائياً بالمدفعية، وربما استعمال أسلحة كيماوية.

التقرير أكد إن قوات الحكومة وحلفاءها سيطروا على الغوطة الشرقية في نيسان (أبريل) بعد «أطول حصار في التاريخ الحديث» ما أدى إلى تشريد 140 ألف مواطن وتدمير القصف مستشفيات وأسواقاً ومدارس. التقرير تحدث عن قتل 1400 مدني وجرح أربعة آلاف في أقل من شهر واحد.

الميديا الأميركية زعمت أن سبع صفحات من التقرير حُذفت لأنها تحدثت عن استعمال غاز الكلورين ضد المدنيين، وفي حادث من هذه قتِل في بناية سكنية 49 مدنياً بينهم 11 طفلاً.

وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت في آخر تقرير لها إن 68.5 مليون إنسان شرّدوا من أماكن إقامتهم سنة 2017، ومنهم 25.4 مليون نسمة أصبحوا لاجئين في بلدان أخرى.

الوكالة تحدثت عن خمسة نزاعات مسلحة حول العالم بدءاً من سورية حيث تؤيد روسيا وإيران النظام. وهناك غارات جوية روسية ضد المعارضين، وتؤيد الولايات المتحدة بعض المعارضة وقد شنت طائراتها غارات على رجال الدولة الإسلامية المزعومة.

بين مناطق القتال الأخرى أفغانستان حيث تواجه قوات الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة رجال طالبان منذ 2011، وهناك عدد كبير من القتلى العسكريين والمدنيين. وقد زاد عدد اللاجئين إلى 2.6 مليون السنة الماضية، ما يجعل أفغانستان أول بلد في عدد المهاجرين في آسيا كلها.

ومن أفغانستان إلى جنوب السودان حيث كان عمر الحكم فيها سنتين عندما نشبت حرب أهلية سنة 2013، كان سببها الخلاف بين الرئيس سالفا كير ونائبه في حينه ريك ماشار، ما أدى إلى موت عشرات الألوف من السكان في أحدث بلدان العالم وأكثرها فقراً. الآن تواجه جنوب السودان أزمة جوع فنصف السكان لا يجدون ما يكفي من الغذاء، والأمم المتحدة ترجح أن هذا العدد سيزيد عبر 2018 كلها.

ميانمار بلد آخر تعصف به الكوارث فقد فرّ السكان المسلمون، واسمهم روهنجيا، من الحكم العسكري وقوات الأمن وتدفقوا إلى بنغلادش المجاورة.

المسلمون في ميانمار أقلية فالغالبية من السكان بوذية، والحكومة العسكرية تزعم أنهم ليسوا من أهل البلاد مع أنهم موجودون منذ قرون في مقاطعة راخين. أعداد اللاجئين تضاعفت السنة الماضية ووصلت إلى 1.2 مليون لاجئ. أتمنى لو أن الدول العربية القادرة تساعدهم ولكن أرى أن وصول المساعدات إليهم صعب مع تشدد الحكم العسكري المحلي.

الصومال هي دولة أخرى تعصف بها الحرب، فبعد سقوط الحكومة العسكرية التي قادها الرئيس سياد بري سنة 1991، شهدت البلاد فوضى وهبوط الاقتصاد وأصبحت بين أفقر دول العالم، وهناك عشرات ألوف الصوماليين في معسكرات اللاجئين.

ليست عندي أخبار طيبة من اليمن أو ليبيا، فأتركهما للمستقبل ولكن أقول إن أريتريا قبلت عرضاً من اثيوبيا للتفاوض وعقد معاهدة سلام مدتها حوالى 20 سنة. أرجو للمفاوضات النجاح حفظاً لأرواح الناس.

jordantodayonline

GMT 03:57 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

خيار واحد وحيد للنظام الإيراني

GMT 03:54 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

انتفاضة البازار!

GMT 03:51 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

لقاء «ترامب» و«بوتين»: تقسيم مناطق النفوذ!

GMT 03:46 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

فزورة صفقة القرن!

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب أهلية تجتاح العالم حروب أهلية تجتاح العالم



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:21 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

لقطة رومانسية تجمع بين جيجي حديد وزين مالك

GMT 04:37 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

جزيرة "بانتيليريا" روعة الاستجمام في قلب إيطاليا

GMT 20:48 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبو "السد" القطري يودعون مدربهم الحسين عموتة

GMT 06:31 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 05:14 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ست عشرة قاعدة أزياء برزت خلال أسبوع الموضة في باريس

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 05:36 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

طرح الأفيش الأول لفيلم "تصبح على خير" بشكل جديد

GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

وفاة شقيقة الفنانتين بوسي ونورا

GMT 02:31 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يؤكد العمل مع السعودية ليصبحوا أكبر اقتصاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab