المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

 الالأردن اليوم -

المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

بقلم - عوني الكعكي

لقد أنعم الله على العرب، بأن هيّأ لهم قيادة حكيمة واعية في أهم دولة عربية، هي المملكة العربية السعودية، التي لم تدخر جهداً لمد يد العون والمساعدة لأي دولة عربية تحتاج الى مثل هذه المساعدة.
وهنا لا بُدّ لي من أن أذكّر، بالمساعدات القيّمة التي قدّمتها المملكة العربية السعودية للبنان، كلما عصفت به أزمة، وداهمته المشاكل.
فمنذ بداية الحرب الأهلية عام 1975، حيث التأم «مؤتمر الرياض» في حضور قادة الدول العربية، وتقرّر إرسال «قوات الردع العربية» فأمّنت الاستقرار للبنان، وعمّ الأمن والأمان في الربوع اللبنانية كافة...
لكن هذا الاستقرار لم يدم طويلاً، إذ حدثت تطورات خطرة في المنطقة العربية، إثر المباحثات التي جرت بين مصر بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس حكومة العدو الاسرائيلي مناحيم بيغن وبرعاية أميركية. يومذاك تغيّرت الظروف، وانسحبت القوات العربية ولم يبق منها غير القوات السورية.
أما المأثرة الثانية فكانت في 30 أيلول من العام 1989، حيث تمّ التوصّل الى «اتفاق الطائف» في المملكة العربية السعودية، هذا الاتفاق الذي شكّل مخرجاً من الحرب في لبنان، وصار دستوراً جديداً للجمهورية اللبنانية.
لقد تمّ الاتفاق في حضور 62 نائباً لبنانياً من نواب مجلس 1972، ورئيس مجلس النواب يومذاك حسين الحسيني أطال الله عمره، ونجح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، في جمع اللبنانيين في الطائف، وظلت الإجتماعات شهراً وفي حضور لجنة عربية من السعودية والجزائر والمغرب.
«إتفاق الطائف» الذي أعاد الإستقرار الى لبنان وحلّ الميليشيات المسلحة، وأبقى على سلاح «حزب الله» باعتبار أنّ هناك احتلالاً إسرائيلياً للأراضي اللبنانية... لم يُنفّذ والجميع يعرف أسباب عدم التنفيذ.
الإستقرار الأمني في المملكة أمرٌ مقدّس، وبالرغم من جميع المؤامرات التي تُحاك ضدّ المملكة فإنّ الشعب السعودي يعيش في حال من الإستقرار كما هي الحال في الدول الراقية والمتطوّرة.
نأتي الى الإنجازات التي حققها النظام السعودي، ومن أهمها ما حصل في مكة من تأهيلها الحرم المكي الشريف كي يستطيع استيعاب 5 ملايين حاج في موسم الحج، وهذا يتطلب جهوداً وإمكانيات جبارة لا تستطيع القيام بها إلاّ الدول القادرة.
والمملكة بالنسبة للبنانيين هي أهم دولة، إذ يكفي أنّ 500 ألف لبناني مع عائلاتهم، يعملون فيها. إشارة الى أنّ عدداً كبيراً جمع ثروات كبيرة.. كل ذلك يعود بالخير على لبنان واللبنانيين.
لن نتحدث عن الجيش السعودي الذي أسقط الانقلاب الحوثي للسيطرة على اليمن، خصوصاً وأنّ اليمن هي خاصرة المملكة، والمؤامرة المستمرة من الفرس عليها وعلى العالم العربي بدأت بحرب على العراق عام 1980 واستمرت 8 سنوات.
ولولا المساعدات المالية التي قدمتها السعودية للعراق، لكانت إيران حققت إنتصاراً كاسحاً، لكن المليارات التي دفعتها المملكة وكل من الكويت والإمارات العربية المتحدة حالت دون تنفيذ مؤامرات إيران... هذه المساعدات التي لا يمكن تجاهلها أو نكرانها.
كذلك، فإنّه لولا الملك فهد رحمه الله، يوم احتل الرئيس العراقي صدّام حسين الكويت، ولولا اتصاله بالرئيس الاميركي جورج بوش وقوله له: إنّ «خزنة» المملكة كلها بتصرّف أميركا مقابل تحرير الكويت. وبالفعل تحرّرت الكويت بفضل القوات الاميركية مدعومة بالقوات السعودية، وقوات سورية أرسلها الرئيس حافظ الأسد.
وهنا أعود بالذاكرة الى الماضي، فأتذكر بكل فخر، اني عرفت الملك سلمان منذ 40 سنة، إذ كنت أزوره باستمرار في مكتبه بالرياض، في أمانة العاصمة... والملك سلمان كان معروفاً بتصرفاته الحكيمة وكان يبدأ عمله الساعة الثامنة صباحاً، فيستقبل كل سائل أو محتاج وكل إنسان يقصده في أمر ما. لقد كان مكلفاً من العائلة المالكة، بحل مشاكل الأمراء.
أخيراً، كان اختيار الملك سلمان ابنه الأمير محمد، ولياً للعهد موفقاً وناجحاً، لأنّ الملك سلمان من الملوك المميزين، يتمتع بذكاء حاد وبفراسة اختيار الرجال.
ولمناسبة العيد الوطني للمملكة، لا يسعني إلاّ أن أهنئ الشعب السعودي والأمة العربية بهذه المناسبة، وأطلب من الله أن يديم هذه العائلة ويعطي المملكة الأمن والإستقرار في عهد الملك المميّز سلمان.

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 02:25 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء الآثار يكشفون سر مومياء طفلة مصرية في حوارة

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 06:48 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "بريدجيت جونز" يلهم رواد الموضة في شتاء 2017

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ

GMT 18:06 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فول الصويا المحمص لخفض ضغط الدم ما بعد انقطاع الطمث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab