حسن يوسف من الشعراوى إلى شنودة

حسن يوسف من الشعراوى إلى شنودة!

حسن يوسف من الشعراوى إلى شنودة!

 الالأردن اليوم -

حسن يوسف من الشعراوى إلى شنودة

بقلم -طارق الشناوي

فجأة بدأ الكل يتساءل هل حقا سيلعب حسن يوسف دور البابا شنودة فى مسلسل تليفزيونى؟، لم يتطوع أحد بالسؤال عن صحة المعلومة، حسن يوسف صارت صورته الذهنية تعنى تحديد إقامته، فى كادر المتزمت دينيا، بينما هو يرى نفسه ملتزما، والفارق شاسع.

الشائعة ترددت بقوة هذه الأيام برغم أنه يعود تاريخها إلى عام 2003 منذ أن قدم حسن يوسف حياة الشيخ الشعراوى فى (إمام الدعاة)، وحظى المسلسل بنجاح طاغ، داعب أحد الصحفيين حسن وسأله هل تقبل أن تؤدى دور البابا شنودة؟، وقبل أن أقدم لكم إجابة حسن، سوف أنعش ذاكرتكم بتلك العلاقة الشائكة، بينهما. كثيرا ما أغضبت أحاديث الشعراوى فى الثمانينيات ليس فقط الأقباط ولكن أيضا قطاعا كبيرا من المسلمين، لم يجدوا أى مبرر للهجوم أو الانتقاص من عقيدة يدين بها مصريون، قبل رحيل الشعراوى بعدة سنوات تراجع عن خطابه العنيف وزار الكاتدرائية أكثر من مرة، وقال البابا إنه وضع صورته بجوار الصليب وصلى لله لكى يمن عليه بالشفاء.

حسن يوسف قال لى إنه رحب بأداء شخصية البابا شنودة فى 2003 ولا يزال لو عرض عليه سيناريو سيقدمه، والبابا يستحق، وأضاف أن «مسألة الدين لا تقف أبدا عائقا أمام قناعتى بأداء الشخصية، ولكنى أرى أن ماجد الكدوانى حاليا هو الأوفق، واختيارى ليس له علاقة بديانة ماجد، ولكن لأنه من الممثلين الموهوبين، كما أنه يستطيع بالمكياج أداء شخصية البابا فى مرحلة الشباب، وهذه ميزة أخرى لا تتوفر لى، ورغم ذلك يشرفنى أداء شخصية البابا شنودة، كنت ولا أزال».

حسن يوسف من الفنانين الذين حفروا الكثير فى وجداننا منذ نهاية الخمسينيات وحتى مطلع الثمانينيات.

فى مرحلة كانت لديه آراء تخصم الكثير من قيمة الفن، بعد لقائه بالشيخ الشعراوى، الذى قال له «علمت الناس الشقاوة فى شبابك، علمهم الآن الفضيلة»، وحرم عليه أن يعقد قرانه على أى فنانة فى المشاهد الدرامية، استنادا إلى حديث معناه أنه حتى الهزل يعتبر جادا عندما يتعلق الأمر بالزواج.

فى كل الأحوال تراجع حسن يوسف عن الكثير من تلك الأفكار، وشاهدناه فى مسلسل (زهرة وأزواجها الخمسة) وكان هو أحد أزواجها، وهذا يعنى أنه لم يعمل بوصية الشيخ الشعراوى.

حدث فى مهرجان (القاهرة السينمائى) عام 2009، أن رشح حسن يوسف وأحمد رمزى للتكريم، وعندما اقترب الموعد، تم الاكتفاء بأحمد رمزى.

قالوا إن فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق هو السبب، وكثيرا ما كذب فاروق تلك الرواية، بينما الحقيقة التى لا يمكن لأحد تكذيبها، أن تاريخ حسن يوسف يستحق الاحتفاء، وأنه بسبب ما التصق به من آراء متزمتة يتم استبعاده من التكريم فى كل المهرجانات السينمائية.

تغير قطعا حسن يوسف، كما أن شمس البارودى فى المرات القليلة التى أتابعها على (الميديا) لا أستشعر سوى أنها داعمة لابنها عمرو حسن يوسف، هى لن تعود للفن، إلا أنها لم تحرمه على زوجها أو ابنها.

أعاد البابا شنودة الحديث مجددا عن حسن يوسف، وتلك أراها واحدة من نفحات البابا، لكى نفكر فى منح هذا الفنان الكبير التكريم الذى يستحقه تاريخه الفنى الحافل.

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن يوسف من الشعراوى إلى شنودة حسن يوسف من الشعراوى إلى شنودة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 01:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم مغربي الاثنين

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس جمهورية جيبوتي يؤدي مناسك العمرة

GMT 03:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

بدائل جذابة وعصرية للفساتين السواريه

GMT 11:32 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

عطر" Eau De Memo" الباريسي رحلة عبر حاسّة الشمّ

GMT 23:08 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

خلطات سهلة تساعدك على تقشير بشرتك الدهنية

GMT 16:27 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

رماية الإمارات تستهل مشاركتها في مونديال كوريا

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يؤكد تفاوض "الزمالك" مع حمزة المثلوثي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab