«نمبر وان» في التلاوة

«نمبر وان» في التلاوة!

«نمبر وان» في التلاوة!

 الالأردن اليوم -

«نمبر وان» في التلاوة

بقلم -طارق الشناوي

نشر قارئ القرآن الشيخ محمود الشحات على صفحته صورة له مع محمد رمضان، وبعد قليل وأمام حالة الاستهجان من بعض مريديه حذفها، وفى الحالتين لم يكتب لماذا نشر ولماذا حذف؟.

قرأت قبل قليل تصريحا للشيخ أجراه معه الزميل على عبد الرحمن، على صفحات (اليوم السابع)، ذكر أن رمضان عندما رآه بعد نهاية التلاوة فى أحد سرادقات العزاء بمدينة 6 أكتوبر، هم للسلام عليه، والتقط معه صورة (سيلفى)، وقال له رمضان (أنت نمبر وان) بين مقرئى القرآن، ملحوظة تلك العبارة (نمبر وان) دفع ثمنها طيار الطائرة الخاصة عندما قال لرمضان (أنا نمبر وان) ونشرت صورته مع رمضان فى الكابينة، فتم إيقاف الطيار عن ممارسة المهنة مدى الحياة. ولا تزال القضية منظورة أمام المحاكم، هذه المرة كان رمضان أكثر حرصا، وترك الأمر خاضعا لما يريده الشيخ، وفى الحالتين لم يعقب.

قارئ القرآن من الممكن أن يعجب بفنان ويلتقط معه صورة، يعرضها على أصدقائه، هذا لا يقلل أبدا من قيمته الأدبية، رغم أنه لا يزال قطاع معتبر من الرأى العام يرى أن الأمر لا يدخل تحت مظلة الحرية الشخصية، ويخصم من وقار الشيخ.

فى نهاية السبعينيات نشرت جريدة (الأخبار) صورا للرئيس أنور السادات بالشورت والفانلة يحلق ذقنه، هل تناقض النشر مع هيبة الرئيس؟، قالت أم كلثوم أثناء زيارتها للمغرب عام 67 وبعد حفلاتها التى أقامتها لدعم المجهود الحربى، إنها كانت تأكل بيديها مثل ضيوفها المغاربة، وعندما سألتها المذيعة كيف أجابت (طيب ما إحنا فلاحين وطول عمرنا بناكل بإيدينا).

أتذكر قبل بضع سنوات شاهدت أحد المقرئين وهو يغنى رائعة أم كلثوم (لسه فاكر) مرتديا الزى الإسلامى- أقصد ما تعارفنا على وصفه بذلك التعبير- لأنه لا يوجد أساسا توصيف اسمه زى إسلامى، شيخ آخر نشر صور له مع شعبان عبد الرحيم فأثارت الصورتان غضب الأزهر، حنان ترك اضطرت أن تحذف من مسلسلها (نونة المأذونة) صورتها وهى ترتدى زى المأذونة، لامتصاص غضب الشيوخ، رغم أن المأذون من أكثر الشخصيات التى تعاملنا معها بروح ساخرة فى عشرات من الأفلام ولم يعترض أحد!.

الشيخ الشحات الذى يطلقون عليه حاليا القارئ الأول، له جمهوره ويتعامل مع (السوشيال ميديا) ويسعى لزيادة مساحة جماهيريته، أعتقد أن صورته بصحبة رمضان ستصب إيجابيا لصالحه، وسوف يصبح جمهور رمضان من مريديه. ولم يدرك أن الصورة الذهنية لرمضان تحول عند البعض دون تحقيق هذا الهدف، فهو نموذج للبلطجة والفتونة والخروج عن القانون، حتى لو لعب دور قارئ قرآن ورع وتقى سيظل الانطباع السائد أنه (عبده موتة)، وهو ما دفع مريدى الشيخ، أو فى الحد الأدنى قطاعا كبيرا منهم ينتفضون ذعرا من نشر صورته مع رمضان.

أغلب شيوخنا يتحفظون عادة فى الحديث عن الفن والفنانين، المرة الوحيدة التى التقيت فيها شيخنا الجليل د. أحمد الطيب، سألته عن علاقته بالفن؟ أجابنى آخر مرة شاهد فيها فيلما أو مسرحية فى الستينيات، وعندما توغلت أكثر فى الحوار الفنى طلب منى أن أكتفى بهذا القدر!!

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نمبر وان» في التلاوة «نمبر وان» في التلاوة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 01:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم مغربي الاثنين

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس جمهورية جيبوتي يؤدي مناسك العمرة

GMT 03:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

بدائل جذابة وعصرية للفساتين السواريه

GMT 11:32 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

عطر" Eau De Memo" الباريسي رحلة عبر حاسّة الشمّ

GMT 23:08 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

خلطات سهلة تساعدك على تقشير بشرتك الدهنية

GMT 16:27 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

رماية الإمارات تستهل مشاركتها في مونديال كوريا

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يؤكد تفاوض "الزمالك" مع حمزة المثلوثي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab