طارق الشناوي «وبأحسنت لا يُشترى الرغيف»

طارق الشناوي «وبأحسنت لا يُشترى الرغيف»!

طارق الشناوي «وبأحسنت لا يُشترى الرغيف»!

 الالأردن اليوم -

طارق الشناوي «وبأحسنت لا يُشترى الرغيف»

بقلم - طارق الشناوي

كثيرًا ما نصف فنان بأنه (نحّيت)، يوافق على المشاركة فى أى عمل (أبّجنى تجدنى)، الفنان صاحب حرفة، منها يأكل لقمة عيشه هو ومن يعول، إلا أنه أيضا صاحب رسالة وموقف، عليه أن يحمى موهبته من الخضوع لكل عوامل الجذب.. نظريًا صحيح، أحد الشعراء عندما وجد مستمعيه لا يكفّون عن الإشادة بموهبته ولا يمنحونه شيئا أكثر من: يا عينى، وأعد يا أستاذ أعد.. ارتجل قصيدة شعرية أنهاها بتلك الكلمات (وبأحسنت لا يُشترى الرغيف).

فى مذكرات أجاثا كريستى، أشهر كاتبة بريطانية، والتى تحتل فى بيع الأعمال المرتبة الثانية عالميًا بعد وليم شكسبير، قالت إنها تكتب تحت إلحاح الاحتياج، لو أرادت إصلاح شرفة تسارع بكتابة قصة وتحصل على العربون، وعندما تريد تغيير سيارتها تكتب قصة أخرى.

عمر الشريف كان يقول أشعر أن الله يقف معى، عندما أحتاج إلى مال، يدق تليفون من شركة الإنتاج تعرض دورًا، ويوافق قبل حتى أن يقرأ.

ماجدة الصباحى قالت إنها اضطرت لأن تقف أمام الكاميرا مخرجة للمرة الأولى والأخيرة فى فيلم (من أحب)، الفيلم إنتاجها، والمخرج المرشح اعتذر قبل أيام قلائل من بداية التصوير، أنقذت الموقف وحافظت على رأسمالها. سألت المخرج سعيد مرزوق عن أسوأ أفلامه، فأجابنى (الدكتورة منال ترقص)، وأضاف لو عادت بى الأيام كنت أيضا سأخرجه، أمى فى المستشفى وتحتاج إلى حقنة يومية لمدة شهرين ثمنها بضع مئات من الجنيهات، هل أسـأل بعدها عن شىء آخر.

روى الشاعر الغنائى فتحى قورة أنه كان فى ضائقة مالية، واتصل به فريد الأطرش طالبا أن يكتب أغنية مطلعها (يا قلبى كفاية دق)، وأرسل له العربون، حاول قورة استكمال المطلع لم يستطع، اتصل بفريد قائلا: (القلب عندما يتوقف عن الدق فهذا معناه الموت)، هكذا كان يعرف الناس الموت قبل أن يصبح علميا هو موت جذع المخ، حاول قورة إقناع فريد بأن بداية الأغنية غير منطقية، وسيكتب مطلعا جديدا، استشعر من رد فريد أنه من الممكن أن يرسل المطلع لشاعر آخر، أكمل: (مدام حبيبك رق) فأصبحت من أشهر أغنياته!!.

يروى الشاعر الغنائى حسين السيد أنه كان مع الموسيقار محمد عبدالوهاب يتفقدان عمارة شَرَع حسين فى بنائها، استوقفه أن البناءين لا يفعلون شيئا سوى احتساء الشاى، سألهم بغضب فقالوا الميزانية نفدت، رد حسين السيد غاضبا (توبة.. توبة)، فالتقطها عبدالوهاب وطلب منه أن يُكملها فصارت واحدة من أشهر أغنيات عبدالحليم بتلحين عبدالوهاب، وأكمل حسين السيد بثمنها بناء العمارة.

كان الشاعر والكاتب بديع خيرى يعتب على المخرج هنرى بركات أنه ظل عامين متتاليين فى البيت بحجة ضعف مستوى ما يعرض عليه، فقال له عندما تجد سيناريو رائعا مثل (دعاء الكروان)، اِلبس (الإسموكن) واُدخل الاستوديو، وعندما لا تجد، اِلبس (العفريته الزرقاء)- يقصد بدلة العمال الحرفيين- وادخل الاستوديو، وامتثل بركات لحكمة بديع وكأنه يردد مع الشاعر (وبأحسنت لا يُشترى الرغيف)!.

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي «وبأحسنت لا يُشترى الرغيف» طارق الشناوي «وبأحسنت لا يُشترى الرغيف»



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 01:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم مغربي الاثنين

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس جمهورية جيبوتي يؤدي مناسك العمرة

GMT 03:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

بدائل جذابة وعصرية للفساتين السواريه

GMT 11:32 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

عطر" Eau De Memo" الباريسي رحلة عبر حاسّة الشمّ

GMT 23:08 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

خلطات سهلة تساعدك على تقشير بشرتك الدهنية

GMT 16:27 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

رماية الإمارات تستهل مشاركتها في مونديال كوريا

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يؤكد تفاوض "الزمالك" مع حمزة المثلوثي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab