«سارة» امرأة ينتظرها العالم 2

«سارة» امرأة ينتظرها العالم (2)

«سارة» امرأة ينتظرها العالم (2)

 الالأردن اليوم -

«سارة» امرأة ينتظرها العالم 2

بقلم -خالد منتصر

ليس صدفة أن تعمل سارة جيلبرت عالمة الفاكسينات فى مركز بحثى يحمل اسم جينر، الذى أنقذ العالم من مرض الجدرى، وصاحب أول فاكسين فى التاريخ، جاءت حفيدته الإنجليزية أيضاً والتى يعتبرها العالم الآن الأمل لتنقذ العالم من كوفيد-١٩، جيلبرت كانت متفوقة دائماً وعاشقة للموسيقى والبيولوجى، وفقاً لمقال نشر فى Northants Telegraph، اجتازت جيلبرت امتحاناتها فى مدرسة Kettering الثانوية وكانت تعزف بمهارة على آلة من آلات النفخ لأوركسترا المدرسة، انتقلت بعدها إلى جامعة إيست أنجليا لإكمال درجة البكالوريوس، وبعد ذلك حصلت على دكتوراه. من جامعة هال. وبرغم تفوقها رفضت العمل الأكاديمى، وبدلاً من ذلك اختارت العمل فى Leicester Biocentre، فى العامين الأولين من حياتها المهنية، ثم انتقلت إلى شركة التكنولوجيا الحيوية، «دلتا» حيث نالت خبرة فى تصنيع الأدوية. يصفها زملاؤها فى المدرسة بأنها فتاة «هادئة»، و«مجتهدة»، و«ذكية»، كانت دائماً ودودة ومهذبة.

فى عام 1994 حصلت على منصب رفيع فى إكسفورد، وبعد أربع سنوات من العمل هناك، دخلت إلى عالم الأمومة بثلاثة توائم. أخبرت جيلبرت فى وقت لاحق قسم الطب فى نوفيلد، «لأن لدىّ ثلاثة توائم، فإن رسوم الحضانة كانت ستكلف أكثر من دخلى وراتبى بالكامل بعد الدكتوراه، لذلك كان على زوجى أن يضحى بحياته المهنية من أجل رعاية أطفالنا»، سارة تكره الأضواء، وعلى مدى السنوات العشر الماضية، كرست حياتها لتصنيع واختبار اللقاحات التى تم تصنيعها للحث على استجابات الخلايا التائية للمناعة، وذلك باستخدام المستضدات من الملاريا والإنفلونزا. وقد اجتازت العديد من هذه اللقاحات التى قامت بها التجارب السريرية. ومع ذلك، لم يكن هذا سقف حلمها، عندما عادت إلى الأوساط الأكاديمية فى البداية، وفقاً لتقرير نشر فى The Telegraph، كان هدفها هو دراسة علم الوراثة البشرية، ولكن أثناء تلك الدراسة، اكتشفت «دور نوع معين من الاستجابة المناعية فى الحماية من الملاريا». لذلك، قررت جيلبرت صنع لقاح «يعمل من خلال هذا النوع من الاستجابة المناعية»، وبدأ الشغف باللقاحات، وبالنسبة للفيروسات التاجية، استخدمت جيلبرت فيروسات الشمبانزى (فيروس نزلات البرد) إلى جانب المواد الوراثية من ارتفاع البروتين لفيروس سارس - CoV - 2 الذى من شأنه أن يدفع جهاز المناعة لمحاربة الفيروس، قام اللقاح فى التجارب المبكرة بتحفيز الأجسام المضادة وكذلك خلايا T (نوع خلايا الدم البيضاء) مما سيدفع جهاز المناعة إلى تدمير الفيروس المسبب لـCovid-19.، اكتسبت جيلبرت تلك المهارة من خبرتها السابقة فى مكافحة MERS الذى ذهبت لمواجهته فى السعودية فى عام 2015. وفقاً لتقرير Bloomberg Businessweek، حاولت Gilbert جعل لقاح MERS باستخدام فيروس الشمبانزى ودمجه فى المادة الوراثية لفيروس MERS وهى طريقة مشابهة جداً تستخدمها الآن فى لقاح COVID-19. وبرغم ذلك واجهت جيلبرت صعوبة فى الحصول على تمويل لتجارب لقاح فيروس كورونا، إلا أن المساعدة سرعان ما تدفقت من جهات مختلفة بعد الاجتياح العالمى وتلقت منحة قدرها 2.2 مليون جنيه إسترلينى من حكومة المملكة المتحدة. صارت جيلبرت أيقونة علمية حتى فى اختيار كلماتها بانضباط وصرامة العلم عندما قالت فى لقاء مع البى بى سى، «إن آفاق (اللقاح) جيدة للغاية، ولكن من الواضح أنها غير مؤكدة تماماً»، وهذا هو العلم الذى يحلم لكنه لا يبيع الوهم.

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سارة» امرأة ينتظرها العالم 2 «سارة» امرأة ينتظرها العالم 2



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 06:30 2014 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"نباتات الظل" لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو الغاضب يطلب الرحيل عن ريال مدريد

GMT 19:55 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

تسهل حياتك هذا الشهر وتجد نفسك أكثر اطمئنانًا

GMT 15:52 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار العراقي مقابل الجنيه المصري الإثنين

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء المعاطف السوداءوالبناطيل الكلاسيكية

GMT 16:25 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

نور الشربيني تتأهل إلى نهائي بطولة العالم للإسكواش

GMT 23:48 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

السلطات السعودية ترفع الحظر عن دخول النساء إلى الملاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab