رجل وامرأة يصرخان في المتحف المصري

رجل وامرأة يصرخان في المتحف المصري

رجل وامرأة يصرخان في المتحف المصري

 الالأردن اليوم -

رجل وامرأة يصرخان في المتحف المصري

بقلم-الدكتور زاهي حواس

عندما تم الكشف عن خبيئة المومياوات بالدير البحري بالبر الغربي في الأقصر عام 1881، عثر داخلها على نحو 40 مومياء تخص ملوك وملكات مصر، وكان من ضمن هذه المومياوات واحدة لشاب يبلغ من العمر تقريباً من 20 - 25 عاماً ولم يتم تحنيطه، بل كان ملفوفاً بجلد الماعز، ومن المعروف طبقاً لما ورد في قصة سنوحي أن جلد الماعز كان نجساً لدى المصريين القدماء. ووجدنا أن فم هذا الشاب مفتوح وكان يصرخ؛ ولذلك أطلق على هذه المومياء اسم الشاب الصارخ أو اسم Unknown Man E.

وقد احتار العلماء في تفسير هوية هذا الشخص، واعتقد أغلبهم أن هذه المومياء تخص ابن ملك الحيثيين الذي أرسل إلى مصر لكي يتزوج من الملكة عنخ - إس - إن - آمون، أرملة الملك توت عنخ أمون. ومن المعروف أن الملكة بعد موت الملك توت قد أرسلت خطاباً إلى ملك الحيثيين تطلب أن تتزوج ابنه؛ لأنها لا تود أن تتزوج من مصري. ويعتقد أن السبب في ذلك هو أنها رفضت الزواج من «إي» الكاهن الذي كان كبيراً في السن؛ ولذلك طلبت الزواج من ابن ملك الحيثيين. ولم يصدق الملك ذلك الخطاب وأرسل رسولاً لكي يتأكد من ذلك وعاد الرسول لكي يبلغه أن ما طلبته الملكة صحيح؛ لذلك أرسل ابنه إلى مصر، لكن قائد الجيش المصري (حورمحب) قام بقتله؛ ولذلك ظلت هذه المومياء مجهولة داخل المتحف المصري.
أما المومياء الأخرى، فهي لسيدة صغيرة في السن تم تحنيطها على مستوى عالٍ، ومن أسلوب التحنيط اعتقد البعض أن هذه المومياء قد تكون خاصة بابنة الملك رمسيس الثاني، الأميرة مريت – آمون؛ وخاصة لأن الاسم كان مكتوباً على لفائف الكتان، ولدينا أميرة أخرى بهذا الاسم وهي ابنة الملك سقنرع الذي بدأ الصراع ضد الهكسوس، وكان يعيش في طيبة والهكسوس يعيشون في الدلتا في منطقة تعرف باسم أفاريس أو منطقة تل الضبعة حالياً. وكانت المومياء تظهرها وهي صارخة وبفم مفتوح ورأس تميل إلى الجانب، بالإضافة إلى أن القدم اليسرى مثنية؛ ولذلك احتار العلماء في تفسير مومياء الرجل الصارخ ومومياء المرأة الصارخة. ولكن المفاجأة أننا بعد نحو 3000 عام يتم الكشف ولأول مرة عن أسرار هذه المومياء وسوف نعلن للعالم كله سر الرجل الصارخ وسر المرأة الصارخة.
عالم المومياوات عالم مثير وغامض، وسوف تسير المومياوات في شوارع القاهرة في مظاهرة ملكية لأول مرة من المتحف المصري حتى تصل إلى متحف الحضارة بالفسطاط.

 

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل وامرأة يصرخان في المتحف المصري رجل وامرأة يصرخان في المتحف المصري



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 04:16 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

عبدالفتاح ينتقد تصريحات آل الشيخ عن التحكيم المصري

GMT 22:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

مهرجان الفيلم الأوروبي في رومانيا مايو المقبل

GMT 13:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

مراهق لبناني يتمكّن من هزيمة "الحوت الأزرق"

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 10:04 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"Owl" تنتج أسرع سيارة كهربائية في العالم

GMT 12:31 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

زيزو يعلن أسباب الموافقة على إعارة الثلاثي للسعودية

GMT 05:16 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أفضل وأرقى الشواطئ الأكثر تميزًا في تايلاند

GMT 23:37 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab