كالامار أين حماسك وجولاتك لإعدام «أفكاري»

كالامار... أين حماسك وجولاتك لإعدام «أفكاري»؟

كالامار... أين حماسك وجولاتك لإعدام «أفكاري»؟

 الالأردن اليوم -

كالامار أين حماسك وجولاتك لإعدام «أفكاري»

بقلم - مشاري الذايدي

نفذت إيران وعيدها، وأعدمت الرياضي الإيراني المصارع «نويد أفكاري»، بتهمة أنه قتل عنصراً حكومياً في مظاهرات شعبية بمدينة شيراز، عام 2018، بينما نفى الأخير إلى ساعات قبل إعدامه أنه فعل ذلك، وتحدث عن تعرضه لتعذيب شديد، هو وأخواه المسجونان معه.
المشكلة أن جسد السلطات الإيرانية «لبّيس» لتهمة التزييف والتلفيق، فلها سوابق كثيرة في إعدام «عشرات الآلاف» من المعارضين بمحاكم صورية، من أيام خلخالي (جزار الثورة)، مروراً بإبراهيم رئيسي (تلميذ خامنئي المقرب)، حتى لحظة إعدام المعارض الإيراني نويد أفكاري قبل أيام.
تنفيذ الإعدام كان محرجاً للدول الغربية، أو لنقل بشكل أدقّ «المجموعة الأوروبية» التي تدافع بالنفس والنفيس عن إبقاء العلاقات دافئة مع النظام الإيراني. وقد رأينا رفض فرنسا تصنيف عصابة إيران في لبنان (حزب الله) إرهابية.
ألمانيا عبرت عن احتجاجها بـ«شوية» تغريدات على «تويتر»، وبتأجيل زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى ألمانيا، رغم أن صحيفة «بيلد» الألمانية نقلت أن التأجيل تم لأسباب «لوجيستية»!
الإعدامات السياسية -أكرر لعشرات الآلاف من الإيرانيين- هي أمر ممنهج من السلطات الإيرانية منذ 1979، وليست تصرفاً شاذاً مارقاً لا قياس عليه، كما جرى في ظروف غامضة مع الصحافي السعودي المؤيد للخط الإخواني جمال خاشقجي (رحمه الله). لكن رغم ذلك، رأينا «ماكينة» فاجرة إعلامياً وسياسياً تصور السعودية بلداً يحاسب المعارضين بحفلات الإعدام، على غرار ما انتهجته إيران التي كان لها «براءة اختراع» الإعدام على روافع العربات الثقيلة المخصصة لأعمال البناء!
منظمة العفو الدولية بنفسها قالت إن محكمة الثورة الإيرانية أصدرت حكماً بالإعدام «مرتين» على نويد أفكاري، باعترافات أخذت قسراً من الشاب نويد.
أما الفرنسية أغنيس كالامار التي احترفت العويل على السعودية بسبب قضية خاشقجي «الشاذة» عن السلوك السعودي التاريخي، التي حوسب فيها الفَعَلة، وتم عقابهم عقاباً شديداً، بعد عفو أسرة خاشقجي عن حق القصاص الخاص... أقول هذه الفرنسية اكتفت بخطاب عزاء لأسرة نويد أفكاري، وكلمات إدانة باردة؛ أين منها الجولات المكوكية لها حول قضية المرحوم خاشقجي، ليس حباً في الأخير بل شهوة لإلحاق الضرر بالسعودية، خاصة في هذا العهد؟!
حتى تركيا الإردوغانية التي كانت كالامار تصدح منها حول قضية جمال لم تكن في شاشة رادارها، لتحدثنا عن عشرات آلاف قضايا الإعدام والطرد والسجن والاختفاء للصحافيين والمعارضين! ولم نرَ حماسة كالامار حول اغتيال الصحافي العراقي المعارض لـ«الحشد الشعبي» الطائفي، المرحوم هشام الهاشمي، أمام منزله وأسرته.
الصورة، صورة السيدة الفرنسية ومنظمتها ومن معها ومن يشبهها، واضحة المعالم.

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كالامار أين حماسك وجولاتك لإعدام «أفكاري» كالامار أين حماسك وجولاتك لإعدام «أفكاري»



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:19 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

قصات شعر قصيرة مناسبة ليوم صيفي حار ورطب

GMT 01:06 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلن مشاركتها بمسلسل رومانسي في رمضان 2020

GMT 21:58 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس جهة الدار البيضاء يمنح الوداد المغربي مبلغ مالي ضخم

GMT 12:11 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

عبد الرازق حمدالله يعيد فتح حسابه في "تويتر"

GMT 23:30 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار ديكور جلسات خارجية مميزة وراقية

GMT 13:12 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

أمطار متفرقة على منطقة جازان الجمعه

GMT 08:59 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل تصاميم أرضيات غرف النوم العصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab