حظر التجوّل كلمة جديدة على قاموس الأردني

حظر التجوّل كلمة جديدة على قاموس الأردني..

حظر التجوّل كلمة جديدة على قاموس الأردني..

 الالأردن اليوم -

حظر التجوّل كلمة جديدة على قاموس الأردني

بقلم - أسامة الرنتيسي

 الشعب الأردني كله، أو للدقه معظمه، حتى المسؤولين فيه لم يعيشوا يوما حظر التجوّل، اللهم ابْعده عنا دائما، على عكس جيراننا من الشعوب العربية حولنا في فلسطين والعراق وسورية ولبنان ومصر.

كلمة حظر التجول وحدها مرعبة، لهذا احتاجت إلى قانون الدفاع لتنفيذها، فلا تلوموا شعبنا كثيرا إن ارتعب منها ومارس سلوكات مضطربة.

حظر التجول يحتاج إلى ثقافة إدارة يوميات حياتنا بشكل مختلف عما نحن نديرها به.

توزيع ساعات النهار والليل سوف تختلف على الجميع، ماذا نفعل في النهار وماذا نفعل في الليل.

كيف نتواصل مع بعضنا، وكيف نتواصل مع غيرنا، ونطمئن على أحوالنا وأحوال جيراننا.

شعبنا يعرف أن التجمعات أمام المخابز ومحال الخضر فيها مخاطرة كبيرة، لكن ماذا يفعل أمام نظرة الأولاد إن احتاجوا ذلك.

يعرف أن عليه الالتزام بقرارات الحكومة حتى لو كانت من دون قرارات دفاع وأوامر بحظر التجول، لكن على متخذ القرار أيضا أن يبتعد عن عنصر المفاجأة لأنها سوف تعود علينا بسلوكات سلبية ندينها جميعا، لكن بعضنا مضطر  لممارستها حتى لو كان مردودها عليه وعلى الجميع خطيرا.

القناعة الأولى الآن عند شعبنا أننا نختلف عن غيرنا، وعلينا أن نهزم هذا الوباء مهما كانت الكلف.

الحكومة؛ بإمكاناتها المتواضعة فعلت أكثر مما هو كان متوقعا منها، لم تقم دولة فقيرة مثلنا برعاية أبناء شعبها مثلما فعلنا مع شبابنا العائدين من الخارج بحجر صحي في فنادق الخمسة وأربعة نجوم.

علينا أن نكون بحجم الكارثة، وأكثر جملة تسمعها على ألسن شعبنا أننا نريد ان نتعلم من التجربة الإيطالية التي أستهترت في البداية فدفعت الثمن غاليا.

لا نريد أن نستهتر، وطلة وزيري الصحة والإعلام أصبحت الأكثر مشاهدة وإنتظارا وجمالا عندما يكون  وجهاهما غير عابسين.

نحن في حالة جيدة، وسوف تستمر المواجهة بنجاح إذا التزمنا أكثر وأكثر بالتعليمات الرسمية.

مستوى الالتزام عموما جيد، وسوف يكون أفضل إذا التزمنا جميعا البقاء في البيوت.

الدول تفرض حظر التجول عندما تكون الدماء مسفوحة في الشوارع من حروب قذرة، نحن في حظر تجول حتى نحمي أنفسنا من كوارث مرضية.

شعبنا قدها؛ ولا نريد أن نرفع من منسوب التلاوم والنقد، علينا أن نرفع منسوب الطاقة الإيجابية لدى الجميع فكلنا بحاجة لها.

حمى الله وطننا وشعبنا والإنسانية عموما…

الدايم الله…

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر التجوّل كلمة جديدة على قاموس الأردني حظر التجوّل كلمة جديدة على قاموس الأردني



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 02:25 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء الآثار يكشفون سر مومياء طفلة مصرية في حوارة

GMT 20:57 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 06:48 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "بريدجيت جونز" يلهم رواد الموضة في شتاء 2017

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف تأثير التأمل على أنشطة الدماغ

GMT 18:06 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فول الصويا المحمص لخفض ضغط الدم ما بعد انقطاع الطمث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab