لا سطرًا جديدًا ولا معلومة جديدة دولة الرئيس

لا سطرًا جديدًا ولا معلومة جديدة دولة الرئيس!

لا سطرًا جديدًا ولا معلومة جديدة دولة الرئيس!

 الالأردن اليوم -

لا سطرًا جديدًا ولا معلومة جديدة دولة الرئيس

بقلم - أسامة الرنتيسي

 لم أتوقف كثيرا عند العطْل الفني الذي وقع في أثناء بث رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حديثه إلى المواطنين عبر المنصات الإعلامية في رئاسة الوزراء، فالأعطال الفنية تقع في الشركات الكبرى صاحبة التطبيقات فيسبوك وواتسب وتويتر، فلا تلوموا وزارة مثنى الغرايبة كثيرا ، ولا تجلدوا حكاية الحكومة الإلكترونية، لأننا في النهاية سائرون فيها ولا رجعة عنها، وهكذا العالم الحديث.

توقفت كثيرا عند الفيديو الطويل الذي بثه رئيس الوزراء (15 دقيقة و32 ثانية) بعد أن وصلني من فريق إعلام الرئاسة، استمعت إليه باهتمام شديد حتى التقط كل ما هو جديد فيه.

سطرٌ جديدٌ، معلومةٌ جديدةٌ، حاولت أن أجد في الحديث، لكنني فشلت وأستعنت بأصدقاء وزملاء لكن من دون فائدة، حينها أدركت  أن الرسالة الإعلامية من هذا الحديث تأكيد لما تم تأكيده سابقا، وكذلك رسائل غير مباشرة لمن هو معترض على قرارات الحكومة وبالذات وقف العلاوات، وتجديد التغني بوضعنا الصحي والوبائي وكيفية مواجهتنا لجائحة كورونا.

في الموضوع السياسي أيضا لم يضف الرزاز كلمة جديدة إلى الموقف المعلن من قبل جلالة الملك ووزير الخارجية، وهو أن قرار الضم يقوض العملية السياسية والأمن والاستقرار في المنطقة.

من يشجع الرزاز على الظهور كثيرا للإعلام ليس ناصحا أمينا، فالمسؤول الذي لا يوجد عنده فكرة جديدة أو معلومة جديدة أو بلاغ جديد فظهوره في وسائل الإعلام لا يضيف له شيئا بل يضعه في مواجهة ملحوظات وانتقادات الناس.

لا أتوقع ألا تغطي وسائل الإعلام عموما حديث الرزاز، وسوف يتصدر كاملا ويتم بث الفيديو على مواقع الإعلام الرسمي وغير الرسمي، وسوف يكون بالعناوين البارزة في صدر صفحات الصحف اليومية، لكنها عناوين مكررة، لا معلومة فيها.

الصحافة اليومية التي تشكو نقابة الصحفيين في رسالتها لجلالة الملك من عدم تواصل الحكومة ودعم ومساندة الصحافة الورقية كما أوعز جلالته، لا تغير نهجها في معالجة الأخبار الحكومية التي تغطي أكثر من نصف أخبارها في صفحاتها وأخبار مواقعها الإلكترونية.

طبعا؛ لن يجد حديثُ الرزاز مساحات في الإعلام الخارجي، وإن وجد فلعدة ثوانٍ لبعض حديثه المكرر حول قرار إسرائيل ضم أراضي الضفة الفلسطينية.

الدايم الله…

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سطرًا جديدًا ولا معلومة جديدة دولة الرئيس لا سطرًا جديدًا ولا معلومة جديدة دولة الرئيس



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 15:31 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الأرض تشهد اقتراب كويكب ضخم يصنّف كـ"خطر محتمل"

GMT 11:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أولارو" أفضل المنتجعات الأفريقية لقضاء رحلة سفاري ممتعة

GMT 00:27 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر الخردلي يتربع على عرش موضة شتاء 2018

GMT 16:54 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي

GMT 01:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يؤكّد أن خلافه مع ريهام سعيد انتهى

GMT 10:23 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"دور المزادات اللندنية" تبرز أرقى الفنون الإسلامية في معرضها

GMT 06:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 12:55 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

ظهور مميز للعرب في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab