تباشير النصر

تباشير النصر

تباشير النصر

 الالأردن اليوم -

تباشير النصر

د.أسامة الغزالى حرب


أتحدث هنا عن تصويت المصريين فى الخارج فى الإنتخابات الرئاسية التى جرت يومى الخميس و الجمعة الماضيين (15 و16مايو) والتى شملت 124 بلدا فى مختلف قارات العالم، أمام 141 لجنة انتخابية.
 ولا أقصد بـ «النصر» فوز أحد المرشحين، «عبدالفتاح السيسي» و «حمدين صباحي" على الآخر، ولكنى أقصد انتصار المصريين جميعهم، مؤيدى كلا المرشحين، بأكثر من معني، علينا أن نسجله ونعتز ونفخر به: فهو انتصار يجب ان نعيد التذكير به على «السلبية» التى عانت منها مصر و المصريون عقودا طويلة، ثم انكسرت للأبد مع ثورة 25 يناير العظيمة، وتأكد هذا الانتصار مرات متوالية كان آخرها المشاركة المشرفة فى الاستفتاء على الدستور . وهو انتصار ولطمة قوية مبكرة يسجلها المصريون فى الخارج ، بكل ثقة و شعور بالمسئولية، إزاء الدعاوى الإخوانية البائسة للمقاطعة . إنه رفض حاسم و قاطع للبيان الذى اصدره ما يسمى بـ «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» الخميس الماضي، داعيا إلى مقاطعة «غير مسبوقة» فى الخارج لما سماه «رئاسة الدم»! نعم، رأينا مشهدا غير مسبوق فعلا، وهو إقبال المصريين فى كل أنحاء العالم على التصويت والمشاركة فى فى انتخاب رئيسهم! وهو رد مبكر وملائم على «الفتاوي» الخائبة والمشينة للشيخ القرضاوى التى أطلقها من قطر! بتحريم الاستفتاء على الرئاسة ، وعلى دعاوى «مفتى الإخوان» عبد الرحمن البر للمقاطعة، واللذان استبدل كلاهما الإخوان بالإسلام ! ولكن المصريين فى الخارج، مثل أشقائهم فى الداخل، أصموا آذانهم عن تلك الدعوات المريضة، وخرجوا ليمارسوا حقهم ويعبروا عن رأيهم! وأخيرا، والحمد لله، فإنهم لم يبالوا بدعوات طفولية للمقاطعة، واثبتوا أنهم أكثر حرصا وأعمق وعيا بالأولويات وبمصالح بلدهم و شعبهم، التى هى أهم بكثير من مصالح فئات أو جماعات صغيرة أيا كانت!

 

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

GMT 00:38 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار..؟

GMT 18:23 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات وأقوال أغلبها عن النساء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباشير النصر تباشير النصر



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 04:16 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

عبدالفتاح ينتقد تصريحات آل الشيخ عن التحكيم المصري

GMT 22:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

مهرجان الفيلم الأوروبي في رومانيا مايو المقبل

GMT 13:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

مراهق لبناني يتمكّن من هزيمة "الحوت الأزرق"

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 10:04 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"Owl" تنتج أسرع سيارة كهربائية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab