تحالف النقيضين

تحالف النقيضين

تحالف النقيضين

 الالأردن اليوم -

تحالف النقيضين

مكرم محمد أحمد


يواجه اتفاق التسوية النهائية لمشكلة الملف النووى الإيراني، وهو يدخل مرحلة الصياغة الأخيرة، انتقادا وهجوما ضاريا،
ليس فقط من جانب جماعة المحافظين فى الحوزة الايرانية التى ترفض اية قيود يحاول الغرب والولايات المتحدة فرضها على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إلى الحد الادنى لانتاج وقود نووى لايصلح لصنع قنبلة نووية، ويعتبرون محاولة فرض هذه القيود نوعا من التمييز شبه العنصرى المرفوض، لان هناك ما يقرب من 20دولة فى العالم تنتج وقودا نوويا منخفض التخصيب تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة، ولان انتاج وقود نووى منخفض التخصيب يدخل ضمن حقوق الاستخدام النووى السلمي، تؤيده بوضوح قاطع معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
وعلى الناحية الاخرى تتربص اسرائيل وانصارها فى الكونجرس الامريكى بمشروع الاتفاق، ويعتبران ان الشرط الجوهرى لتمريره يتمثل فى فرض قيود واضحة على طهران تحد من قدرتها على التخصيب، وتحصره فى كميات صغيرة محددة بحيث يصبح مجرد حق نظرى او معملى !،ولا تعتقد إسرائيل وانصارها فى الكونجرس ان قبول إيران بالتفتيش المفاجئ على كل الاماكن التى يشتبه فى انها معامل نووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة، يكفى ضمانا للحيلولة دون محاولة طهران رفع درجات التخصيب فى امكنة سرية تتكتم وجودها.
والواضح ان الرئيس الايرانى حسن روحانى الذى يطمح فى إيجاد تسوية شاملة للمشكلة تتيح لطهران فرصة التخلص من العقوبات الاقتصادية التى فرضها مجلس الامن،وتمكنها من الاستفادة من 4 مليارات دولار تمثل اموالا إيرانية مجمدة فى بنوك الغرب، يواجه صعوبات متزايدة من جانب جماعات المحافظين الذين يصرون على رفض اى قيود تحدد حجم كميات اليورانيوم المخفض التى يمكن ان تنتجها طهران، كما يرفضون اية مطالب غربية اخرى تتعلق بقدرة إيران الصاروخية او علاقاتها بالنظام السوري، لكن الامر المؤكد ان طهران ودول الغرب سوف يستمران فى التفاوض إلى ما بعد الموعد المحدد،املا فى الوصول إلى اتفاق نهائي، يمكن ان يشكل متغيرا مهما يؤثرعلى معظم قضايا الشرق الاوسط.

 

jordantodayonline

GMT 00:33 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن ردع إيران إقليمياً ودولياً

GMT 00:24 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لكنْ ماذا عن المسلمين أنفسهم؟

GMT 00:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العرب بين أميركا بايدن أو ترمب

GMT 00:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع عالمي «إرهابي» بامتياز

GMT 00:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حرمان الأمومة... مرتين

GMT 00:38 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز اليوم في الانتخابات الأميركية الفيل أم الحمار..؟

GMT 18:23 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات وأقوال أغلبها عن النساء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف النقيضين تحالف النقيضين



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 04:16 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

عبدالفتاح ينتقد تصريحات آل الشيخ عن التحكيم المصري

GMT 22:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

مهرجان الفيلم الأوروبي في رومانيا مايو المقبل

GMT 13:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

مراهق لبناني يتمكّن من هزيمة "الحوت الأزرق"

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 10:04 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"Owl" تنتج أسرع سيارة كهربائية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab