حالة غضب
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

حالة غضب

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي انا فناة في العشرين من عمري، مشكلتي هي حياتي، من أولها الى الآن وهي تتعلق بالظروف التي تعرضت لها، في افكاري، في مبادئي ، في كل شيء عموماً. وهي بدأت منذ طفولتي المبكرة ومروراً بمراهقتي والى الآن، حيث إنني تعدّيت العشرين عاماً بسنتين. عانيتُ الحرمان العاطفي الشديد (من جهة الوالدين)، ومن التواصل الاسري السليم عموماً، كما حمتُ من الحنان بلا ذنب. وفي سن الطفولة (المرحلة الابتدائية)، تعرضت مرات عديدة لتحرش جنسي من احد المحارم الذي لم يراع الله فيّ. صحيح ان جميع التحرشات تمت من وراء ملابسي، أي انه لم يخلع ملابسي، وهذا يعني أني ما زلت بكراً، ولكنه لوّث روحي وقضى على حبي للحياة نهائياً، وأقصدها من كل قلبي حين أقول نهائياً. وحين اصبح عمري 13 عاماً، عرفت بالصدفة عن العلاقة الجنسية التي تحدث بين الأزواج، عن طريق قراءتي آية قرآنية كريمة تحمل هذا المعنى، وبما اني ذكيّة، فقد فهمتها بسرعة وكتمت صدمتي لأني كنت في حصة التربية الإسلامية، وطلبت مني المعلمة قراءة سورة. ومررتُ بتلك الآية، حين قرأتها شعرت بأن الأرض تدور بي من هول الصدمة التفت لأرى إن كانت زميلاتي فهمن شيئاً من الآية، وحين لاحظت أنهن لم يفهمن، أكملت القراءة، وبعد ان انتهيت، شرحت المعلمة الآيات باقتضاب. وبعد انتهائها سألتها عن المعنى، فقالت: "عندما تكبرن ستفهمن". وأقسم لك بأني في ذلك اليوم فقدت احترامي لأهلي ولك الناس. وهذا ليس شيئاً مقابل رحلة العذاب التي بدأت منذ ذلك اليوم، بأفكار متسلسلة وبسؤال يجر سؤالاً عن الخلق وعن الخالق. لقد قلت لنفسي: كانوا يربونني على ان مجرد الاقتراب من الصبيان هو خطيئة. وأنا فهمت ذلك جيداً، والآن اكتشفت أن والديّ يفعلان كذا وكذا. وان كل الناس مثل الحيوانات، وإنّي تكوّنت بطريقة نحسة للغاية. وأن اهلي غدروا بي حين كذبوا عليّ عندما كانوا يجيبون عن أسئلتي عن كيف حملت بي امي وكيف ولدت. الخ.. سيدتي، أنا لديّ حس عال جداً بالكرامة والعدل، حيث إني تلقيت تربية صارمة، فلم يكن أهلي يسامحونني. حتى إذا وقع كوب ماء على السجادة كنت اتلقى عقوبة محترمة، فنشأت لا احب التسامح. وكنت كلما اخطأ أحد في حقي أقول لنفسي: فليعاقب كما عوقب تماماً. وأيضاً هناك سبب آخر لعدم تسامحي، ألا وهو وأني مررت تقريباً بـ 4 سنوات من عمري، كنت فيها طيبة مع الناس الى حدود أني كنت ابدو كالجبانة، وذلك لأني كنت اسامحهم على كل شيء. ولكن النتيجة أني رأيت استغلالاً فظيعاً وغدراً وخيانات أفظع. الى أن فاض بي الكيل وقررت أن أرجع متزّمتة معهم كما كنت سابقاً. أرجوك ساعديني، ماذا افعل؟ أريد ان ارتاح واتخلص من افكاري ومشاكلي وسلوكي هذا.

المغرب اليوم

ابنتي... كل ذلك أنت فيه هو عبارة عن حالة غضب... والامر ليس له علاقة بقناعتك بالخالق جلّ وعلا. لكن وحوش البشر سببوا لك خللاً. وباذن الله سوف تكبرين قليلاً وتعودين الى توازنك. أهلك اهملوا وعاقبوا. ويبدو ان هناك كيلاً بمكيالين. لا تحزني، هناك مساحة مرح ومساحة عدالة أيضاً في الأرض. لا تجعلي خطتهم تنجح في تحطيم إيمانك. وتفاءلي بالعدالة وشاهدي الحياة من منظور مختلف. وستكتشفين أن هناك عدالة سوف تحصل أمام عينيك أو بعد حين. سوء الخلق ليس ذنب الخالق يا عزيزتي.

jordantodayonline

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 04:44 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق السروال المخمل بأسلوب ملفت لاطلالات شتاء
 الالأردن اليوم - طرق تنسيق السروال المخمل بأسلوب ملفت لاطلالات شتاء 2021

GMT 03:22 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بيرس مورغان يسخر من ميغان ماركل بعد قراءة
 الالأردن اليوم - بيرس مورغان يسخر من ميغان ماركل بعد قراءة كلمات ترامب

GMT 17:41 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

قلق الأطفال حسب أعمارهم

GMT 17:39 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لغات الحب الخمس بين الأزواج

GMT 17:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وظائف إلكترونية خاصة بالنساء

GMT 17:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تملكين قلب الرجل في الخطوبة ؟

GMT 17:31 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تفسد حياة المراهقين
 الالأردن اليوم -

GMT 18:21 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس الحكومية تواصل جهودها لخدمة الطلبة عن بعد
 الالأردن اليوم - المدارس الحكومية تواصل جهودها لخدمة الطلبة عن بعد وبالحضور الجزئي

GMT 04:56 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلبينية كريتستيتا كومرفورد أشهر طاهية في العالم تعرّف
 الالأردن اليوم - الفلبينية كريتستيتا كومرفورد أشهر طاهية في العالم تعرّف عليها

GMT 00:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلاب البحر" تخوض مسابقة ترفيهية للانزلاق على الماء
 الالأردن اليوم - "كلاب البحر" تخوض مسابقة ترفيهية للانزلاق على الماء

GMT 06:07 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النصف الأول من تشرين الثاني يحمل لمواليد الجوزاء
 الالأردن اليوم - النصف الأول من تشرين الثاني يحمل لمواليد الجوزاء طاقة قويّة

GMT 04:37 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تُعلن إطلاق نسخ معدلة من سيارة "كراون"
 الالأردن اليوم - تويوتا تُعلن إطلاق نسخ معدلة من سيارة "كراون" الفاخرة

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم تعترف بأنّها "مغرومة" وتكشف عن رأيها
 الالأردن اليوم - نجوى كرم تعترف بأنّها "مغرومة" وتكشف عن رأيها بزواج المثليين

GMT 00:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلاب البحر" تخوض مسابقة ترفيهية للانزلاق على الماء

GMT 03:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخلايا الجذعية" حل سحري لعلاج الصلع عند الرجال والنساء

GMT 06:07 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النصف الأول من تشرين الثاني يحمل لمواليد الجوزاء طاقة قويّة

GMT 16:14 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح أول هاتف للاستخدامات الشاقة يدعم تقنية 5G
 الالأردن اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab