‏أوهام

‏الحلم: رأيت في المنام أنني أدخل من باب كبير إلى بستان كأنه مزرعة ورد ، فيها من كل الألوان، ماعدا اللون الأحمر. وكان اللون الأصفر هو اللون الغالب بين الورود. وفي منتصف الحديقة كان يوجد ممر نهايته درج على فندق كبير. وكان معي زوجي وبناتي. وقبل أن نصعد الدرج، رأيت سيدة أعرفها ، راحت تشتكي لي من أناس تسببوا لها في الأذى. علما بأنني للوهلة الأولى خفت منها وظننتها تريد المشاجرة معي. ولكنها راحت تشتكي منهم وكنت أنا أواسيها. وقلت لها: أنا أيضاً ضربتني واحدة اسمها ملوك، وفي نيتي أن أضربها بالنعال. بعد ذلك أتت امرأة أخرى قالت إنها أخت زوجي، لكنها لا تشبه أخته في الواقع، وراحت تعطيني ورداً جورياً أصفر وله عروق خضراء. فقلت لها: إن كل ‏أصناف الورد موجودة هنا إلا اللون الأحمر، فقالت لي: سنزرع الورد الأحمر> ثم رأيت باباً على يسار الفندق، وكان هناك رجل يفتح الباب. بعد ذلك، صعدت الدرج أنا وزوجي وبناتي. وشعرت وكأننا ذاهبون لأداء مناسك العمرة والحج. ثم بدأت أرى ساندويتشات فيها سمك، أخذ زوجي واحدا منها وقسمه إلى قسمين. فقلت له أن يأكل الساندويتش الثاني. ثم قالت ابنتي إنها تريد سمكا، فقلت له: إننا سنأخذ لك سمكا تشوينه أو تطبخينه، فقالت: نعم وأنا أعرف أطبخ. وصحوت من النوم. ما تأويل هذا الحلم؟

‏ ‏التفسير: ‏رؤية الورود في المنام تؤول بالرجل الشريف أو الولد أو قدوم غائب. ولكن غلبة اللون الأصفر إشارة إلى مرض يصيب أحداً منكم. ولكن الشفاء آت بإذن الله مع الرزق الوفير. أما الوعد بزراعة الورد الأحمر، فدلالته واضحة في البهجة والسرور. وستفرحين بتجمع أولادك. وعسى أن يحقق النه أمنيتك إنجاب شقيق ذكر لبناتك. والله قادر على كل ‏ ‏شيء. والهو تعالى أعلم.