لماذا تتجاهل الفضائيات مشاكل الناس

لماذا تتجاهل الفضائيات مشاكل الناس

لماذا تتجاهل الفضائيات مشاكل الناس

 الالأردن اليوم -

لماذا تتجاهل الفضائيات مشاكل الناس

احمد المالكي

ساعات متواصله علي شاشات الفضائيات وبرامج علي الهواء مباشرة والجميع يتحدث في مواضيع قتلت بحثا علي جميع القنوات الفضائيه لدرجة انك تحول بين القنوات تجد نفس الضيوف الذين كانوا علي قناه اخري منذ ساعه وحاله من الملل غير عاديه اصبحت عند جميع الناس بسبب تجاهل مشاكلهم الحقيقيه واصبح الناس لا يجدوا من يعبر عنهم او ينقل مشاكلهم واصبحت القنوات الفضائيه اما انها تتحدث عن الاخوان وتستضيف خبراء امنيين تجدهم علي كل القنوات دون تغيير واما انها تتحدث عن انتخابات الرئاسه وتقوم بعمل استوديوهات تحليليه وتستضيف وجوه تجدها ايضا علي كل القنوات ويتكرر حديثهم بنفس الاسلوب دون تغيير وساعات طويله يتحدثون عن الانتخابات الرئاسيه التي هي من وجهة نظري المتواضعه معروف نتيجتها مسبقا
وللاسف هذه الحاله الاعلاميه التي نسيت هموم الناس ومشاكلها اصبحت مكروهه عند الشارع بسبب هذا التجاهل لدرجة ان بعض الناس كرهوا انتخابات الرئاسه والمرشحين بسبب هذه القنوات
كنت اشاهد برنامج صباح الخير يامصر علي التلفزيون المصري واتصلت مواطنه علي البرنامج وقالت انها ذهبت الي محافظة القاهره للحصول علي شقه للعيش فيها بعد طلاقها من زوجها وعندما ذهب الي المحافظه قام سكرتير المحافظ باْدخالها الي العميد محسن بالمحافظه والذي قال لها انه لا توجد شقق ودخلت موظفه تعمل في ديوان محافظة القاهره امامها وقالت للعميد محسن انها تريد شقه لانها سمعت ان هناك شقق يتم توزيعها وكان رد العميد محسن اذا كنتي انتي ما تاْخديش شقه مين اللي ها ياْخدها وهذا الحوار دار امام المواطنه الذي قال لها العميد محسن انه لا توجد شقق ولكن عندما دخلت موظفة محافظة القاهره قال لها انها سوف تحصل علي شقه وكاْن هذه الشقق ملك السيد العميد محسن ويقوم بتوزيعها حسب مزاج سيادته وبصراحه هذا المسئول ان صحت هذه الواقعه التي اكدت بصحتها المواطنه يجب محاسبته ومحاسبة محافظ القاهره الذي ترك هذا المسئول يتحكم في الناس الغلابه الذين لا يجدوا شقق بسبب قيام هذا المسئول بتوزيع حقهم علي محاسيب سيادته
رساله الي الفضائيات عليكم مسئوليه كبيره اذا اردتم الاستمرار مشاكل الناس في مصر كثيره وتحتاج منكم الي نقلهاوفضح اي مسئول يتكاسل عن حل مشاكل الناس لان الاعلام مسئول عن ذلك واهتموا بمشاكل الناس واتركوا النخب والخبراء الامنيين قليلا لعلكم تفلحون

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تتجاهل الفضائيات مشاكل الناس لماذا تتجاهل الفضائيات مشاكل الناس



GMT 00:10 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 05:57 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش في الاعلام

GMT 06:46 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 17:49 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 07:18 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

GMT 05:11 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم من دون ماكياج وفي منتهى الثقة بالنفس

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سكودا أوكتافيا vRS سيارة حديثة بمواصفات قديمة

GMT 04:43 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

طلاق نايجيلا وساتشي خلال أسابيع

GMT 00:52 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

نادي المرخية القطري يرد على اتهامات السد

GMT 13:31 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

نادي "داليان" الصيني يقدم عرضًا مغريًا لضم فهد المولد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab