رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

 الالأردن اليوم -

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها

أحمد المالكي

 الشماتة في الموت أقبح شيء في الوجود، وللأسف بعد إعلان خبر وفاة الكاتبة الصحافيَّة ونائب رئيس تحرير الأهرام عزَّة سامي، انطلقت شماتة الإخوان في كل مكان وعبَّروا عن سعادتهم بموت الأستاذة عزَّة سامي، وهذا ليس جديدًا على أعضاء ومؤيِّدي هذه الجماعة وهم دائمًا يشمتون في موت كلّ من لا يؤيّدهم أو لا ينتمي إليهم ولا يؤيِّد إرهابهم اللعين الذي قتل وسفك دماء الأبرياء.
كان للأستاذة عزَّة سامي رحمها الله موقف كبقية المصريين من حركة حماس، وهذه الحركة جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان، واشتركا سويًّا في أحداث الفوضي وفتح السجون في يناير 2011 م، ورغم أنني لم أعرف الأستاذة عزَّة سامي رحمها الله على المستوى الشخصي، ولم أقابلها قبل ذلك إلا أن أسلوب الشماتة في موت إنسان ليس من صفات الشعب المصري الأصيل، واذا كانت الكاتبة الصّحافيَّة عزَّة سامي رحمها الله أخطأت وشكرت نتيناهو على ضرب حماس في قطاع غزَّة، فإن هذا الخطأ قد يكون جاء في لحظة غضب بسبب ما فعلته حماس في مصر مما جعل الأستاذة عزَّة سامي رحمها الله تكتب هذا التصريح.
 عمومًا فإن أسلوب الشماتة مرفوض سواء في مرض إنسان أو موته، ويجب علينا جميعًا أن نحارب كل من يشمت في مرض إنسان أو موته ولا ننسى أن لكل أجل كتاب.
 والذين يُدافعون عن حماس عليهم أن يدركوا أنَّها تحاول دائمًا إحراج مصر بأي طريقة، وقد رفضت المبادرة المصرية لمجرد أنها من مصر وهي لا تريد أن يكون لمصر أي دور في القضية الفلسطينية وذلك بناء على تعليمات من قطر التي تدعم حركة حماس وتدعم جماعة الإخوان وتحمي قتلة الشعب المصري في قطر.
 ونصيحتي إلى جماعة الإخوان أن يعالجوا أنفسهم من الشماتة في الموت لأنه مرض لعين، رحم الله الأستاذة عزَّة سامي وألهم أهلها الصبر والسلوان.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها رحيل عزَّة سامي وشماتة الإخوان في موتها



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 13:47 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

ريهام أيمن تحتفل بـ"سبوع" ابنها رمزي

GMT 22:58 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

مليشيا الحوثي الانقلابية تقصف مناطق سكنية في البيضاء

GMT 02:38 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق "البساطة الاختزالية" يوفّر مساحات واسعة للمنازل

GMT 13:41 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

عرض ثوب زفاف نادر ومميز بطول 200 متر في أربيل

GMT 02:20 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

نعومي كامبل تتألّق في سترة زرقاء طويلة مطرزة

GMT 21:15 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

خالد يوسف يجبر حورية فرغلي علي تصوير مشهد إغراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab