المتحف المصري بالتحرير

تعرض المتاحف الأثرية المصرية، بجميع المحافظات، قطعًا أثرية عسكرية من مقتنياتها في عرض خاص لتكون تحف شهر أكتوبر، وذلك في إطار الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة. وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، إن عرض جميع القطع سوف يستمر طوال الشهر الحالي، على أن تتنوع القطع بين أدوات تم استخدامها في الحرب، أو تماثيل لقادة وملوك وجنود شاركوا في الحروب على مدار العصور المختلفة للحضارة المصرية العريقة.


يعرض المتحف المصري بالتحرير لوحة ثارو لأحد القادة العسكريين في عهد الملك سيتي الأول ورمسيس الثاني، ويعرض متحف كوم أوشيم بالفيوم سفينة تمثل أدوات الحرب والنصر، ومتحف ملوي يعرض تمثال الإلهة سخمت إلهة القوة والحرب.
أما عن متحف الفن الإسلامي بباب الخلق فيعرض مجموعة من الزرد والأسلحة، ومتحف الإسكندرية القومي يعرض تمثالا للملك المحارب تحتمس الثالث ممثلا على هيئة أبو الهول، أما متحف المجوهرات الملكية فيعرض صورة لإبراهيم باشا، أبرع قادة الجيش في القرن التاسع عشر، بالملابس الرسمية متقلدا الأوسمة والنياشين.


ويعرض متحف الأقصر قطعة من الحجر الرملي من عصر الملك توت عنخ آمون عليها نقش احتفال بالنصر، كما يعرض متحف سوهاج تمثالا للملك تحتمس الثالث جالسا يقبض على شارات الحكم ويرتدي التاج الملكي. وفي نفس السياق، يفتتح متحف جاير آندرسون، معرضا مؤقتا للآثار بعنوان «الأسلحة عبر العصور»، يضم ٢٥ قطعه أثرية تشمل مجموعة من الأسلحة منها عدد من الفئوس، والسيوف، والغدرات، والبنادق، ومذخرات البارود، والخوذات التي تستخدم لحماية الرأس أثناء المعارك الحربية.

ترجع جميعها إلى عصور متنوعة بدءا من عصور ما قبل الأسرات وحتي نهاية العصر الحديث. ويعرض المتحف أيضًا معرضًا للفن التشكيلي تحت عنوان «نسور وملائكة»، يضم لوحات بورتريه، لشهداء العمليات العسكرية في الآونة الأخيرة، وسوف يتم تكريم أسر هؤلاء الشهداء وتقديم اللوحات الفنية لهم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أمين العهدة" موسوعة أثرية تتنقل في المتاحف المصرية

مومياوات المصريين القدماء في المتاحف ملوك لا تغيب عنهم الأضواء