وزير الطاقة عبدالمجيد عطار

أكّد وزير الطاقة عبدالمجيد عطار الجمعة، من عين أميناس (ولاية إليزي)، أهمية توسيع استعمالات الطاقة نحو الاستثمارات المنتجة للثروة بما يضفي ديناميكية للاقتصاد الوطني وتوجيهها بالدرجة الأولى لفائدة القطاعات المنتجة، وأوضح الوزير في مستهل زيارته إلى هذه الولاية التي تدوم 3 أيام أن الرهانات المستقبلية للاقتصاد الوطني تتطلب استغلالا أمثل للطاقة من خلال توسيع مجالات استغلالها نحو استثمارات منتجة للثروة على غرار الفلاحة والصناعة والتي تخلق معها مناصب عمل دائمة.
وأبرز عطار الذي يرافقه المدير العام لسوناطراك توفيق حكار أهمية الطاقات بمختلف أشكالها كأداة جذب للمستثمرين وهو ما يجب أن يعزز بشكل أوسع من خلال تطوير وتوسيع شبكات التموين الطاقوي عبر مختلف المناطق الفلاحية والصناعية بما يسهم في ترقية مناخ الاستثمار وتشجيعه.


وخلال تلقيه شروحات حول مشروع ربط منطقة النشاطات الصناعية بشبكتي الكهرباء والغاز شدد السيد عطار على ضرورة تجسيد هذه العملية في أقرب الآجال، مبرزا الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها هذه المنطقة التي تتربع على مساحة 64 هكتارا ومقسمة إلى 68 قطعة والتي يعول عليها أن تكون قطبا صناعيا حيويا من شأنه ترقية مجال الاستثمار وحاضن حيوي لمختلف المؤسسات الناشئة والمتوسطة بالولاية، وبالمناسبة أسدى وزير الطاقة تعليمات صارمة بتذليل العراقيل التي قد تواجه المستثمرين في استغلال الطاقة بالشكل الكافي، داعيا في ذات السياق إلى تقديم تسهيلات وتحفيزات لاستغلال الطاقة بالدرجة الأولى لفائدة الاستثمارات المنتجة للثروة والخلاقة لمناصب شغل.


وتفقد وزير الطاقة محطة توليد الكهرباء بالغاز بقوة 30 ميغاواط وتلقى شروحات حول أداء هذه المنشأة الطاقوية التي دخلت حيز الخدمة عام 2012، وسيقف وزير الطاقة خلال هذه الزيارة التي ستتواصل على مدار اليومين المقبلين على وضعية قطاعه بهذه الولاية ذات الخصوصية الطاقوية من خلال تفقد بعض المنشآت الغازية وكذا معاينة المشاريع الجارية في هذا افطار في كل من عين أميناس وإليزي وجانت. ويشكل نقص المياه إلى جانب بيروقراطية البنوك في تيسمسيلت، أهم المشكلات التي تواجه المستثمرين وتقف عائقا أمام رفع نسبة النمو الاقتصادي للدولة، كما تنسف مجهودات الحكومة في تسيير الشق الاقتصادي للبلاد.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040

تشغيل محطة غزة بعد إدخال وقود مصري