الإفراج عن طفل المرور

كشف مصدر بأسرة الطفل (أ. أ. ع)، المعروف بطفل المرور، أن الأسرة فوجئت بتداول المقطع المصور الخاص بالواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ظهيرة يوم الجمعة، ولم تعلم أي شيء من الطفل، الذي لم يخبر الأسرة بالواقعة نهائيًا، رغم حدوثها في 26 أكتوبر الماضي.

وأشار المصدر، أن الطفل هو الابن الوحيد لأبيه، حيث تحتفي به الأسرة كونه "الولد اللى جه بعد 5 سنين من ولادة اخته"، وكون نشأة الأسرة صعيدية، فهناك حالة خاصة من الاهتمام تجاه الولد.

وتابع المصدر: "الولد متدلع أوى من أبوه، بيلبى له طلباته كلها، أى مفتاح عربية في البيت سواء عربية والده أو والدته، بياخدها وينزل بيها في الشارع يلف مع أصحابه، الولد أبوه مدلعه وبيحبه أوي".

تفاصيل الواقعة مع أمين الشرطة
ويحكي المصدر المقرب من عائلة الطفل تفاصيل ذلك اليوم: "الولد مجنون سواقة، بس صحابه للأسف مفهمينه أنه بيسوق كويس، مع انه جسمه صغير وقصير أساسا، ويوم الواقعة دي، الولد بعد ما عمل الموقف دة مع أمين الشرطة، راح ركن ورجع اعتذر له وباس دماغه، وقاله حقك عليا".

وتابع: "أكثر ما اغضب والد الطفل، هو الموقف المحترم من أمين الشرطة تجاه ابنه في الفيديو، خاصة أن الابن ارتكب واقعة غير قانونية، بالقيادة تحت سن 18 عامًا، لكن رد فعل أمين الشرطة المحترم الصبور، أحزن كثيرا والد الطفل، أو بالمعنى الصريح خلاه في نص هدومه".

وكانت "النيابة العامة"، كلفت أخصائي اجتماعي "بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة"، بدراسة حالة الطفل المتهم الاجتماعية والنفسية، وإعداد تقرير بها، فأودع تقريرًا أثبت فيه أن الطفل مدلَّل بشدة من والده، ما دفعه لاقتراف مثل هذا السلوك، موصيًا بتسليمه لأهله، والتعهد عليهم بتقويم سلوكه، وعقد جلسات دورية له لذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الطفولة والأمومة" تكشف مفاجأة صادمة عن "العريس الطفل"

المجلس القومي للمرأة يهنئ ريم بسيوني لحصولها على جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية