فرصة لاعتلاء سدة الحكم لاتتكرر ...
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في المنطقة  الخضراء  مقر الحكومة العراقيه والجيش والاجهزة اﻻمنيه تتبرك بتقبيل يديه اي بمعنى ان لااحد يفكر في ايذائه ولاحتى معارضته  او قمعه...
الالاف  يحيطون بالمنطقة الخضراء في خيام الاعتصام من انصار التيار وقد يصبح عددهم بالملايين ان واصلت باصات النقل بالتوجه براكبيها من المحافظات الى العاصمه .

اربعون نائبا من التيار الصدري  بحماياتهم المدججين بالسلاح يتواجدون في الخضراء ....
وزراء ومدراء عامون ينتمون للتيار الصدري جميعهم وحماياتهم يحملون هويات ترخيص حمل السلاح ولديهم هويات تمنحهم الحق بالدخول للمنطقة الخضراء ..
سرايا السلام اخر مسميات جيش المهدي الجناح المسلح للتيار الصدري لديه انواع اﻻسلحه ومنها الثقيل ...

واﻻهم من ذلك كله ان الحكومة لاتملك اي قوه يعول عليها في الصمود  نتيجة الانقسام الحاد بين الكتل السياسية الحاكمه ...
اذن الفرصة مواتيه وقد لاتتكرر ابدا للاستيلاء على الحكم بانقلاب ابيض وادارته بحكومة مدنيه لاينتمي شخوصها لاي كتلة سياسيه تقوم بتنظيف المخلفات السيئه لما سبق تحضى بحماية التيار الصدري ....
رسالة تطمين من مقتدى الصدر لكل من هادي العامري وقيس الخزعلي وشيخهم ابو مهدي المهندس المنتشرين بقواتهم في مناطق العراق الغربيه بح   بحجة محاربة داعش  بان حقوقهم بالحفظ والصون حتى وهم بعيدون عن الخضراء ....

عند اعلان السيطره يعلن الصدر اﻻقامة الجبريه لكل اعضاء البرلمان والمسؤولين بدءا من الرئاسات الثلاث وحتى الوزارات .وتعيين مجلس قضاء جديد لمحاسبتهم وفق مبدأ من اين لك هذا .وهنا يكسب تعاطف الشعب بالكامل ويقف معه داعما وساندا
..........
ماينقص هذا السيناريو فقط الضوء اﻻخضر اﻻميركي ...وهنا على الصدر ان يتجاوز ماكان يقوله ان لاصلح مع المحتل ...
هل يفعلها ابن السيد ....