الفيلم الروائي شارع حيفا

ينطلق الفيلم الروائي «شارع حيفا» للمخرج مهند حيال في جولة بدور العرض التونسية التي تستأنف نشاطها، الأربعاء، بعد توقف دام لأكثر من 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث عاد النشاط السينمائي بتونس في 6 دور عرض.

وانطلق الفيلم في جولة عروض حول العالم العربي، بدأت في مصر بـسينما زاوية، حيث حصل على عرضين كاملين العدد، ولكن توقفت هذه الجولة التي كان من المقرر لها أن تصل إلى الأردن وفلسطين وغيرها من الدول العربية بسبب تفشي فيروس كورونا. ومع استئناف النشاط في تونس، يُنتظر عودة دور العرض إلى العمل في باقي الدول العربية قريباً.

وقبل توقف النشاط السينمائي كان «شارع حيفا» قد حصل على عرضه الأوروبي الأول في مهرجان جوتنبرج السينمائي بالسويد، يضم الفيلم في جعبته 8 جوائز دولية، إذ فاز بجائزتيّ أفضل فيلم وممثل في مسابقة آفاق عربية بـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأفضل فيلم من مهرجان بوسان السينمائي الدولي، وجائزة لازار فيلم وجائزة شركة هكة للتوزيع السينمائي من ورشة تكميل التابعة لـأيام قرطاج السينمائية، جائزة المختبر من جوائز أكاديمية سيا والمحيط الهادي، جائزة السوق من مهرجان ترابيكا الدولي، وجائزة فرونت رو من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وفاز بمنحة التطوير وما بعد الإنتاج من مؤسسة الدوحة السينمائية، وشهد عرضه الأول في العالم العربي بـأيام قرطاج السينمائية ونال خلاله إشادة جماهيرية وكذلك نقدية.

أحداث الفيلم تدور في بغداد عام 2006، وبالتحديد في شارع حيفا أحد أخطر الأماكن التي تعاني من الحرب الأهلية والعنف الذي التهم المدينة، يذهب أحمد، الرجل الأربعيني ليطلب يد سعاد، ولكن لسوء الحظ يُصاب تحت منزلها بطلقة في قدمه من قناص يدعي «سلّام» متمركز على أحد الأسطح، حيث تعصف به هو الآخر أزماته وهمومه، وتحاول سعاد أن تنقذ حياة «أحمد»، ولكن بلا جدوى، فـ«سلام» يمنع أي أحد من الاقتراب من أحمد تحت تهديد إطلاق النار. وعندما تلجأ ابنتها نادية لجارتهم الماكرة دلال، أملاً في أن تساعدهما، ينفضح تواطؤ السكان الآخرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عرض الفيلم العراقي شارع حيفا في دور العرض التونسية

"شارع حيفا" يفوز بجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية