تمكنت مصالح الدرك الملكي في المغرب، في إقليم "اشتوكة آيت باها"، ليلة، من العثور على تلميذة كانت قد توارت عن الأنظار منذ أيام بجماعة "آيت اعميرة" دون أن تعرف وجهتها، وفي هذا الصدد كشفت مصادر مُطلعة، أن التلميذة التي تتابع دراستها بالثانية "بكالوريا" تخصص علوم اقتصادية، كانت قد تعرفت على فتاة تتحدر من مدينة "مراكش"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل أن تتطور علاقتهما إلى حب متبادل.
العلاقة الوطيدة بين الفتاتين دفعت بالتلميذة إلى تلبية رغبة صديقتها، لتتوجه إلى مكان تواجدها بمدينة "أغادير" للقاء بها دون أن تخبر أسرتها بوجهتها، ما جعل هذه الأخيرة تعيش في كابوس مخيف خصوصا بعد تنامي ظاهرة الاختطاف والاغتصاب بالمنطقة، آخرها اختفاء الطفل الحسين بجماعة الصفا التابعة لنفس الإقليم.
اختفاء التلميذة دفع أسرتها إلى إخطار السلطات المحلية والأمنية بالموضوع، حيث تفاعلت بالجدية المطلوبة مع الشكاية، ليتم فتح تحقيق من أجل تحديد ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وكشفت التحقيقات، تضيف مصادرنا، عن مكان تواجد الفتاة المختفية، وانتقلت على إثرها عناصر الدرك إلى المكان المعلوم وجرى توقيف الفتاتين معا واقتيادهما إلى مقر الدرك للاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتبين وفقا للمصادر، أن الحب الذي تكنه ابنة مراكش للتلميذة لم يكن سوى ميولا جنسيا "مثلية"، حيث كانت ترغب في تلبية غرائزها الجنسية مع صديقتها إلا أن المصالح الأمنية أفشلت العملية وانتهى بها المطاف في شراك الدرك.