جامعة الأزهر

أكدت جامعة الأزهر أن مستشفى الحسين الجامعى يؤدي رسالته في خدمة المجتمع ويستقبل الحالات الطارئة من إصابات وطوارئ قلب ورعايات وغسيل كلوي وأورام وأنه وفقا للتنسيق مع وزارة الصحة فإنه ليس ضمن مستشفيات العزل الخاصة بفيروس كورونا.وأضافت الجامعة في بيان ، أن ما نشر من فيديوهات  على بعض صفحات التواصل الاجتماعي من الإحجام عن قبول مريض مجتزأ من سياقه؛ فالمستشفى لم يرفض الحالة لكنه غير مؤهل لاستقبال مرضى فيروس كورونا حيث  تم تشخيص الحالة في أكثر من مستشفى بأنها مريضة كورونا ولا توجد به أماكن شاغرة وقد وصلت الحالة  إلى مستشفى الحسين الجامعى الساعة ٢.٤٥ ظهرا  وتم الكشف عليها بغرفة الفرز  - كما هو متبع قبل دخول المريضة إلى الاستقبال للمحافظة قدر المستطاع على عدم اختلاط مرضى الكورونا بغيرهم - وتم قياس درجة حرارة المذكورة وكانت ٤٠ درجة و بتوقيع الكشف عليها بغرفة الفرز أفاد الأطباء أنها مريضة كورونا  بعد الإطلاع على الأشعة المرفقة معها وضرورة تحويلها إلى أى مستشفى عزل قريب من عنوان الحالة المذكورة.

وتابعت: رفض ابنها المغادرة وقام بإخراجها من غرفة الفرز واجلاسها على الأرض بجوار الغرفة وبدأ بالتصوير والاستنجاد وحينما قام فرد  الأمن الداخلى وفرد أمن الشركة بمحاولة منعه من هذا العمل  والمسارعة بإنقاذ والدته اشتبك معهم المذكور واعتدى عليهم بالسباب فتدخل أمناء شرطة حرس المستشفى و أمناء قسم الجمالية بطلب عدم الاشتباك معه وتركه وشأنه مراعاة لحالته النفسية. وبين المركز الإعلامي للجامعة أن الشاب الآخر الذي ظهر أقاربه يكيلون السباب للعاملين بالمستشفى والدولة فإنه يبلغ من العمر ٣١ عاما وقد حضر  للاستقبال بتوقف فى عضلة القلب والجهاز التنفسي وبتوقيع الكشف الظاهرى أفاد الأطباء بوفاته قبل وصوله للمستشفى بساعة وقد أخذه أقاربه  من المستشفى عنوة كما ظهر في الفيديو. وأهاب المركز الإعلامي بكافة المواطنين التثبت من الأخبار والفيديوهات والتعرف على ملابساتها كاملة من مصادرها الرئيسية في هذا الوقت العصيب الذي تتضافر فيه كافة الجهود للخروج من هذه الأزمة.