أعلنت الرابطة العلمية بالسويس عن إطلاق قناة «نور السنة» علي شبكة الإنترنت، بداية من أول يناير الجاري، كما أكدت الصفحة الرسمية للشيخ محمد محروس، علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، افتتاحها، ونشر إعلانات تحت عنوان «مقدمة لقناة نور السنة»، ستخصص للدروس الدينية وخطب «محروس»، لنشر أفكاره وآرائه الدينية. وأبدي البعض مخاوفهم من القناة، لا سيما أن الشيخ محروس، عضو الرابطة العلمية، تتلمذ علي يديه الشيوخ الثلاثة «وليد حسين بيومي وعنتر عبدالنبي ومجدي فاروق»، المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 عاماً، بتهمة قتل أحمد حسين عيد، طالب الهندسة، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». من جانبه، قال أحمد الكيلاني، محامي ضحية جماعة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» بالسويس، إنه تقدم بالـ«سي دي» الخاصة بالخطبة التي ألقاها الشيخ محمد محروس بمسجد النبي موسي، وكشف لـ«الوطن» عن أن هذا الشيخ معروف عنه التطرف الديني والدعوة لإنشاء جماعات متطرفة. وحذر الكيلاني الحكومة من استمرار بث هذه القناة علي الإنترنت؛ لأنها تهدد بنشر التطرف والفتنة الطائفية، وقال: «يجب علي الدولة أن تضع ضوابط صارمة لمثل هذه القنوات حفاظاً علي السلام الاجتماعي، والابتعاد عن الانقسام بين الشعب المصري وضمان عدم الدعوة لتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل مصر».