الحديقة المنزلية

قد لا تكون ربة المنزل غالبا خبيرة في صيانة حديقة المنزل، إلا أن النتائج التي تحصل عليها في بعض الأحيان قد تكون مبهرة، في الاعتناء بنباتات الحديقة المنزلية، ولابد من توفر الشروط والظروف المناخية المناسبة لنمو النباتات، تستدل عليها ربة المنزل من خلال خبرتها الشخصية ومصادرها الأخرى كالكتب وإرشادات المختصين في عالم النبات.

بعض النباتات تبدو مستعصية، على النمو في كل الأجواء المناخية مثل ألليلك، والنرجس.

ويعتقد بعض الناس أن كل البذور النباتية متشابهة، وهذا ليس بالأمر الصحيح، فبعض البذور لا تجد سبيلها إلى النمو في أي مناخ، ولا تستطيع أن تتحمل الظروف المناخية الصعبة، بمقاومتها لبرد الشتاء، وتفتحها في الربيع.

ومثل هذه البذور هي الأكثر جاذبية، لأن زراعتها تكون دوماً في نفس الفصل دائماً، أي الخريف، وتحديداً في شهر أكتوبر.

بالطبع بإمكانكم شراء هذه الزهور مغروسة داخل محبسها الطيني، ولكن إذا ما اشتريتم بذورها في الشتاء أو في الربيع، فإن عملية الزرع يجب أن تكون في فصل الشتاء،كي تستمتعوا بأول زهورها في شهر فبراير.

ثمة بذور يطلق عليها اسم (البذور الرقيقة) مثل ( الداليات، والبنفسج، يمكن استغلالها أكثر من مرّة، لأنها تتشبث دوما بجذور الزهرة، ولكنها لا تحتمل برودة الشتاء أحياناً فتموت. لهذا فمن الأفضل انتظار حلول فصل الربيع لزراعتها، وهو الشيء الذي يفعله الأخصائيون في علم النبات دائما لتفادي إصابة البذور بالتجمد نتيجة برد الشتاء. وبعض الناس يغتنمون زراعة تلك البذور داخل أحواض من الطين في بيوتهم،حيث تتوفر درجة حرارة دافئة وموازية لدرجة الحرارة الطبيعية أثناء الربيع، وهذا يساعد بلا شك على نمو تلك البذور وتفتحها في ظل أسابيع محددة..

قد يهمك ايضا :

أفكار لتنسيق ديكورات حدائق منزلية صيفية لفترة "الحجر الصحي"

حدائق منزلية صغيرة خارجية في ملكيات المشاهير