برشلونة

سيحل فريق برشلونة الإسباني ضيفًا ثقيلاً على يوفنتوس في العاشرة الأربعاء، على ملعب "أليانز ستاديوم"، ضمن مباريات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في مباراة ينتظر فيها جماهير الكرة مشاهدة أول مواجهة بين كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس وميسي أسطورة برشلونة منذ رحيل البرتغالي عن ريال مدريد في 2018، في مباراة تعتبر نهائي مبكر وتكرار لنهائي نسخة 2015 الذي حسمه برشلونة بنتيجة 3-1 في الموسم الأخير الذي توج فيه باللقب الأوروبي.

ونجح كل الفريقين في تحقيق الثلاث نقاط في الجولة الأولى بتغلب برشلونة على فرنسفاروش المجري 5-1، ويوفنتوس على دينامو كييف في أوكرانيا بهدفين دون رد، لكن على المستوى المحلي، كما سقط الفريق الإسباني بنتيجة 3-1 ضد ريال مدريد في الكلاسيكو الأول للموسم، وتعادل يوفنتوس مع هيلاس فيرونا 1-1.ويتوقف التحدي الكبير على نتيجة اختبارات فيروس كورونا للنجم البرتغالي الذي تواجد في العشرة أيام الأخيرة قيد الحجر الصحي منذ أن ثبتت إصابته بكوفيد-19 وهو ما يهدد اللقاء المرتقب بين النجمين اللذين سطرت المواجهات بينهما حقبة مميزة في التاريخ الحديث لكرة القدم، خاصة مع الشغف الذي كان ينتاب العالم في كل مرة يلتقيان فيها على أرض الملعب.

لكن رحيل كريستيانو عن ريال مدريد والدوري الإسباني كان أحد أعظم عوامل العزوف عن متابعة هذه الرياضة، لأن المواجهة بين النجمين كانت دوما تمثل التنافس من أجل الأفضل، ما كان ينطوي على كرات ذهبية وأرقام قياسية وإنجازات تقوم على الهيمنة والطموح.و يترقب المشجعون من كل أنحاء العالم المواجهة المرتقبة بين يوفنتوس وبرشلونة على الأقل في دور المجموعات، ما أضاء ملصق الدعاية الخاص بدوري الأبطال لهذا الموسم بهدف رؤية اللاعبين المتنافسين يتقاتلان من جديد للحفاظ على القوة والبقاء في القمة رغم ثقل العمر.

وبعد عامين وخمسة أشهر، يمكن للأرجنتيني والبرتغالي،في حال تعافي الأخير، الالتقاء مرة أخرى في الملعب، بالتحديد بعد المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الليغا يوم 6 أيار/ مايو 2018، عندما كان "الدون" يستعد للرحيل عن ريال مدريد، وانتهت المواجهة الأخيرة بين اللاعبين بتعادل فريقيهما وقتها بهدفين مقابل نظريهما، وسجل كل واحد من النجمين هدفا لفريقه.

قد يهمك ايضا:

يوفنتوس يفتقد البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام برشلونة بسبب "كورونا"
التعادل السلبي يحسم مواجهة شاختار ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا