رضا التكناوتي حارس مرمى الوداد

رفض رضا التكناوتي، حارس مرمى الوداد، الاعتراف بتدني مستواه، خلال الفترة الأخيرة، رغم استقباله 5 أهداف في 3 مباريات فقط، وقال التكناوتي،، إنَّه راض على ما يقدمه، ولا يلمس تراجعًا بالكيفية التي يتم الترويج لها. وأكد التكناوتي، الذي مثل حراس الدوري المغربي في مونديال روسيا، وكذلك في أمم أفريقيا بمصر، أنَّ مرحلة التراجع في المستوى، تحدث لكل لاعب، لكنه من الفئة التي لا تتأثر بها.

وجاء الحوار على النحو التالي:

ما تعقيبك على من يتحدث عن تراجع مستواك بالفترة الأخيرة؟

لست متفقًا بالمرة مع هذا التحليل، وإن كنت أحترمه. لا ألمس تراجعًا بالكيفية التي يُجرى الترويج لها. قد يكون هناك هبوط في مباراة ما، لكن في مجمل المباريات أنا راض على ما أقدمه. لكن أرقام المباريات الأخيرة حملت بعض معطيات التراجع 5 أهداف في 3 مواجهات قبل تقييم وتحليل هذه الأرقام، لابد من العودة للأسباب. لقد عدنا من فترة توقف طويلة للغاية فاقت 4 أشهر، ولم يكن سهلاً الدخول لأجواء المباريات الرسمية بذات البديهية، والتركيز السابقين. مسألة أخرى. كم الأهداف التي يستقبلها حارس، أو فريق، لا يمكنها أن تحاكم جودة أدائه، أو مستوياته، والدليل حراس كبار في أوروبا استقبلوا أهدافًا عديدة، ولا أحد يناقش كفاءتهم. إذن أنت ترى أنك محافظ على مستوياتك السابقة هذا لا شك فيه، وإن كنت أتفق معك في أنه قد تكون حدثت بعض فترات التراجع، لكن لم تصل لدرجة التهويل المثار بشأن مستواي ككل. مرحلة التراجع، لا يوجد لاعب أو ممارس لم يعشها في مساره. الاختلاف يكمن في كيفية التعامل، والتعاطي مع هذه الفترة، وهل ستتجاوزها أم تستسلم لها. لكن جمهور الوداد تعود عليك حاسمًا.. وهذا هو سبب هذا التقييم لا يمكن أن أكون عامل حسم وحدي. نحن فريق يلعب كمجموعة وينبغي أن نقاتل كمجموعة، لذلك أنا جزء من فريق ومنظومة ككل، وسأكون حاسمًا لفريقي إن شاء الله في المباريات المقبلة، فلا داعي للقلق.

هل تأثرت بتغيير الدفاع بأكمله نتيجة لإصابة الشيخ كومارا، وأشرف دراي؟

لا يمكن إلقاء اللوم على هذا؛ لأنَّ الدفاع أو أي لاعب في أي مركز آخر لا يضمن استمراريته؛ بسبب الإصابات والعديد من الأمور الأخرى. الحارس لا يمكنه أن يتعود على دفاع واحد للأبد، لذلك ليس صحيحًا هذا التحليل. أنا جاهز للعب مع أي كان.

هل تطمح في تكرار إنجاز زميلك ياسين بونو؟

أولاً أنا أرفض عقد المقارنات بين حارسين، أو لاعبين يلعبان في وضعية مختلفة، ولا أحب المقارنات بالمرة، وإن كنت أحمل احترامًا، وتقديرًا للجميع. هذا الطموح قائم ومشروع لكن حاليًا لا يشغل تفكيري غير شيء واحد، وهو الوداد ومساعدته بالفترة الحالية.

كيف هي ظروفكم الحالية بعد إصابة بعض زملائك بفيروس كورونا؟

الحمد لله هناك تحسن. الوضع مستقر. نحن هادئون ونراقب الوضع كما ينبغي. مرة أخرى أؤكد على أن الشغل الشاغل بالنسبة لي في الفترة الحالية هو مساعدة الفريق، وليس البحث عن إنجازات فردية.

هل تفكرون في مباراة الأهلي المصري بنصف نهائي أبطال أفريقيا؟

هو تفكير قائم منذ فترة. حاليًا لا.. تركيزنا على وضعيتنا الحالية والمباريات التي تلوح في الأفق وخاصة سلامة اللاعبين، وهدوئهم وتركيزهم القوي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حارس الوداد البيضاوي يكشف أنه حلمه الفوز على الأهلي والتتويج بدوري أبطال أفريقيا

لاعبون مغاربة يخضعون لفحوصات إضافية لـ"كورونا" لإنهاء مخاوفهم