فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

عمان ـ أسامة الرنتيسي

على مدار ساعتين اهتز قصر الثقافة في العاصمة الأردنية عمان تصفيقًا على أنغام ودبكات فرقة الحنونة للفنون التراثية الشعبية، وذلك في الحفل الذي أقامه مركز دراسات وأبحاث اللاجئين تحت عنوان أنا لاجئ فلسطيني، ورعاه وزير التنمية السياسية الأردني السابق كمال ناصر، ورصد ريعه لتسجيل الانتهاكات الاسرائيلية. وافتتح عريف الحفل هشام الدباغ الحفل بكلمة قدَّم فيها تحية عطرة للحاضرين من ثرى فلسطين، مضمخة بعطر دماء الشهداء والانتصارات التي قهرت غطرسة نتنياهو وحكومة التطرف. وثمَّن الإعلامي محمود الحويان دور مركز اللاجئين في إحياء المناسبات التي تثبت القضية الفلسطينية في الواجهة في ضمير ووجدان الشباب العربي. وتحدَّث الحويان عن ذلك البدوي المقاتل الذي استشهد صديقه في جنين، فيما أصيب بشظايا في رأسه، تمسك بها هذا البدوي لتكون شاهدة أمام ربه، وقد رافقته حتى وفاته في العام 1994، وأعلن فخره بأن هذا البدوي هو والده. وأكدَّ أنَّ الأردني قوي بفلسطين والفلسطيني قوي بالأردن، وأنَّه ينتظر ليتعطر بعطر M75  الذي انتجته غزة. وقال كمال ناصر أنَّه من حسن الطالع أنَّ يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ترافق مع انتصار سياسي وعسكري، بين اعتماد فلسطين كعضو في الامم المتحدة، واعتبر ذلك انتصارًا للمجتمع الدولي وهزيمة إسرائيلية أميركية ومن لف لفيفهم، وباتت محاكمة إسرائيل على جرائمها أقرب. واستذكر الدم الأردني الطاهر الذي سال على تراب فلسطين، ليشير إلى أنَّ القدس قبله الأمة الإسلامية ونواة وحدة الأمة العربية ونهضة حضارتها. وافتتحت الفرقة عرضها بقصيدة أبو القاسم الشابي .. "إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر" . وتوالت اللوحات الفلكلورية والشعبية الفلسطينية التي تجسد ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه ووطنه وعاداته وتقاليده، بالقمح والزعتر والخبز والزيتون. وصدحت الميجانا "نعود للأوطان ونروي هالظمى... والأرض عندنا أقرب للسما ونبوس ترابها". وكانت لوحة المدن الفلسطينة التي جسدت الحياة البسيطة والجميلة للفلاح وأسرته الهادئة، التي جاء شبح الاحتلال لينغص عليها فكان التصدي الجماعي دفاعا عن الأرض والوجود. وتفاعلت الجماهير مع لوحة زجلية خلابة أضافت جمالًا وابداعًا على أداء فرقة الحنونة التي واصلت دورها في حراسة الذاكرة.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 01:54 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

المرأة تضعف أمام 6 من أنواع الرجال

GMT 01:31 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الخفافيش لديها أجنحة ثقيلة تساعدها على أداء الأكروبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab