الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
الرياض ـ العرب اليوم

 تشكل الترجمة ضرورة حضارية للاطلاع على معارف العالم وعلومه وتقنياته، ومن أبرز الأنشطة الثقافية التي تشكل هدفا استراتيجيا من أهداف        مكتبة الملك عبدالعزيز العامة النشاط الذي يتعلق بالترجمة من اللغات العالمية إلى العربية، ونقل النبض الإنساني بمختلف توجهاته العلمية إلى الحياة الثقافية العربية، والعمل على فتح نوافذ عالمية أمام الباحثين والعلماء للاطلاع على كل جديد من فلذات الكتب والإصدارات المتنوعة في التقنية والعلوم والتاريخ والأدب والرحلات.
وفي اليوم العالمي للترجمة الذي يحتفل به العالم في الثلاثين من سبتمبر من كل عام، يتسع المجال لإلقاء الضوء على أبرز ما تضطلع به مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في مجال الترجمة، حيث قامت المكتبة بترجمة العديد من الكتب التي ألفها مؤلفون من مختلف اللغات من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية واليابانية.
ومن أبرز الكتب التي نهضت المكتبة على ترجمتها : التقنيات والإدارة في خدمات المكتبات والمعلومات لفريدرك ولفر دلانكستر وبث ساندرو، تقنيات المعلومات في المكتبات والشبكات لأودري جروش، تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة ألانكستر وآمي وارنر، وخدمات المكتبات والمعلومات: قياسها وتقييمها، من تأليف: ف. لانكستر وش بيكر، الجزيرة العربية حديقة الرسامين، لتييري موجيه، الرياض: المدينة القديمة من تأليف وليم فيسي، مسارات الرحلة والترجمة في زمن العولمة لجيمس كليفورد، والإسلام : مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب لشارل سان برو، الطائف: التطور والبنية والمعمار في مدينة عربية ناهضة لهاينز غاوبة، ابن سعود ملك الصحراء من تأليف Yves Besson وكتاب: في شبه الجزيرة العربية المجهولة ل R.E. Cheesman و" ياباني في مكة" من تأليف : تاكيشي سوزوكي و " الطريق إلى مكة" لمحمد أسد وكتاب :" في شبه الجزيرة العربية المجهولة" من تأليف آر إي تشيزمان ، و:" فيلبي الجزيرة العربية" لإليزابيث مونر وكتاب:" شبه الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين في مائة عام" لالبرخت زيمة وكتاب:" الحج إلى مكة" للمؤلفة الليدي إيفيلين كوبولد وكتاب: المدير غير التقليدي تأليف: لاريس كوليند ويعقوب بوتر، و لو أبصرت ثلاثة أيام لهيلين آدمز كيلر، والأساس الفكري لتنظيم المعلومات لإلين اسفينونيس .


وفي سياق الاحتفاء الكبير بالترجمة ودورها في توسيع الدائرة المعرفية العالمية، وإثراء الفكر الإنساني والتقريب فيما بينه أنشأت المكتبة : "جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة " التي تهدف إلى تكريم الأعمال المترجمة وأصحابها من خلال ترجمة الإبداع الإنساني في المجالات اللغوية والأدبية والثقافية والعلمية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، ومن اللغات العالمية إلى اللغة العربية.
وقد تم إقرار الجائزة في شهر أكتوبر من عام 2006م، بمقر مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، حيث تمنح الجائزة سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
وتأتي الجائزة ضمن مسار التواصل الحضاري الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض والدار البيضاء بالمغرب وبكين بجمهورية الصين الشعبية، بهدف التواصل المعرفي بين الأمم والثقافات، وإقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات عبر ترجمة العلوم والآداب والمعارف المختلفة من اللغات الأجنبية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات العالم الحية.


وأقامت المكتبة حفل توزيع جوائزها في مجال الترجمة في عدة عواصم عالمية في كل دورة، حيث تعتبر جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، من الجوائز العالمية الحديثة المتجددة التي حققت طموحات عالمية خلال 14 عاما، حيث بدأت الدورة الأولى منذ إعلان الترشيح للجائزة في العام 1427 هـ، (2007 م)ووصل عدد الأعمال المقدمة 186 عملا من 30 دولة عربية وأجنبية، في استهلالية تؤكد أن المبادئ والأهداف التي انطلقت منها الجائزة، تسمو بالبشرية والتلاقي المعرفي وبما يثري الحراك والتبادل المعرفي العالمي.


وفي الدورة الثانية فإنه كان لنتائج الدورة الأولى وما اتسمت به من نزاهة وحيادية وموضوعية، دور كبير في تزايد حجم الثقة في مصداقية الجائزة ونبل أهدافها لتيسير حجم الإقبال الكبير على الاشتراك فيها والتنافس عليها في جميع الدورات التي تلت الدورة الأولى، حيث بلغ عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة على الجائزة في دورتها الثانية عام 1429هـ ( 2009م) " 127 "عملا تمثل 25 دولة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الوزراء السوري يُعلِن تمديد تعليق الأنشطة الثقافية حتى إشعار آخر

صحيفة أميركية تؤكد أن القاهرة مدينة الفن والعمارة والأنشطة الثقافية والحضارية

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 18:27 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل اليورو الأحد

GMT 15:32 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

التقاط صور مميزة للكواكب من قمة "جبل حفيت

GMT 16:35 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

ملخص الحلقة الأولى من مسلسل " ليالي أوجيني"

GMT 01:30 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار بحريني الجمعة

GMT 21:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أمير كراره يتحدى عمرو دياب على "إنستغرام"

GMT 08:59 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل الواجهات التي جذبت السياح في 2017

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلوري ليزر تُطالب السودان بالخروج من "الدول الراعية للتطرف"

GMT 16:07 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف العراقي يشهد زيارات لوفود سياحية من باكستان والصين

GMT 00:06 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

سيارة "دي.بي 11" تضع "آستون مارتن" على طريق التعافي

GMT 12:09 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

امرأة تذبح زوجها من أجل عشيقها في قنا

GMT 17:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

السعودية تعلن عن خبر مفرح للمقيمين وتطلب تعميمه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab