رسالة بحَّار سوفيتي تحملها أمواج البحر لسيدة أميركية بعد نصف قرن
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

كُتبت يوم 20 تموز عام 1969 هدفها التحية من طاقم سفينة

رسالة بحَّار سوفيتي تحملها أمواج البحر لسيدة أميركية بعد نصف قرن

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - رسالة بحَّار سوفيتي تحملها أمواج البحر لسيدة أميركية بعد نصف قرن

رسائل البحر
واشنطن - العرب اليوم

يحمل البحر كثيرًا من الأسرار والمفاجآت، التي لا تكون دومًا متصلة بنوع الكائنات الحية فيه، أو تضاريسه وما إلى ذلك؛ إذ تحمل الأمواج في كثير من الأحيان مفاجآت سارة ومثيرة في آنٍ واحد، لعل «رسالة في قارورة» أكثرها تشويقًا وإثارة، ذلك أن تلك القوارير غالبًا ما تكون إما آتية من التاريخ البعيد، أو أنها اجتازت مسافات كبيرة إلى أن وصلت إلى الشاطئ، حاملة بداخلها «رسالة غرامية» تارة، و«طلب استغاثة» تارة أخرى، وربما مجرد «تحية» من أعماق البحر والتاريخ.

وعثرت الأميركية تايلر إيفانوف، منذ أيام وهي سيدة من قرية شيشماريف التابعة لولاية ألاسكا، على قارورة حملتها أمواج البحر، مغلقة بإحكام، وفي داخلها رسالة، وبعد أن تمكّنت تايلر من فتح القارورة، شعرت بالدهشة حين لاحظت «التاريخ» في نهايتها، الذي يدل على أنها كُتبت يوم 20 يوليو /تموز عام 1969.

أي أن الرسالة عمرها نصف قرن، واجتازت تلك المسافة الزمنية الطويلة، قبل أن تعثر عليها تايلر، ومن غير الواضح المسافة التي اجتازتها بالأميال خلال نصف قرن، وتقول السيدة الأميركية إنها حاولت قراءة نص الرسالة لكنها وجدت أنها مكتوبة باللغة الروسية، لذلك قامت بنشر صورتها على «فيسبوك»، وطلبت من «الأصدقاء» الذين يتقنون الروسية ترجمتها.

واتضح بعد الترجمة أن الرسالة «تحية» من طاقم سفينة سوفيتية، وجاء فيها: «تحية قلبية من أسطول النقل في أقصى شرق روسيا، من القاعدة العائمة (سولاك). أحييكم. ومَن يجد هذه الرسالة، أرجو إبلاغنا بذلك على العنوان التالي في مدينة فلاديفستوك (تقع أقصى شرق روسيا)»، ومن ثم يتمنى كاتب الرسالة «دوام الصحة والعافية للجميع، ولطاقم القاعدة (سولاك) الصحة الجيدة، وإبحارًا سعيدًا».

ويعثر كثيرون من حين لآخر على رسائل قديمة في قوارير تحملها أمواج البحر أو المحيط، وحسب «موسوعة غينيس»، فإن أقدم رسالة في قارورة هي تلك التي عثر عليها صياد ألماني في بحر البلطيق خريف عام 2014. واتضح بعد دراستها أنها بقيت في قاع البحر 110 سنوات، وألقاها شاب ألماني عام 1913 في البحر وكان عمره حينها 20 عامًا. والقارورة معروضة في متحف هامبروغ البحري.

وتم العثور على قريبة ذلك الشاب، وهي حفيدة له عمرها 62 عامًا، وتعيش في برلين. قالت إنها لا تعرف جدها، كاتب الرسالة، الذي تُوفّي عام 1946.

قد يهمك أيضًا

تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر "أيقونة البحر المتوسط"

البحر الميت يبلغ أدنى مستوى في التاريخ

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة بحَّار سوفيتي تحملها أمواج البحر لسيدة أميركية بعد نصف قرن رسالة بحَّار سوفيتي تحملها أمواج البحر لسيدة أميركية بعد نصف قرن



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 02:33 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة جديدة من أزياء الأطفال

GMT 03:34 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الحرس الملكي" السعودي يشارك في اليوم العالمي للسكري

GMT 08:06 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"سمارت ديجيتال سينما" تستعد لتطوير قاعات العرض في مصر

GMT 02:23 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فاتن أحمد صمّمت "شموع المناسبات" لتكون ذكرى جميلة

GMT 18:18 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف حركة الملاحة بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس

GMT 00:46 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب

GMT 08:50 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدران ينصح بوقاية أطفال العالم النامي من الإعاقة البصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab