العراق مازال بعيدًا عن الطاقة المتجددة برغم شمسه اللاهبة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

العراق مازال بعيدًا عن الطاقة المتجددة برغم شمسه اللاهبة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - العراق مازال بعيدًا عن الطاقة المتجددة برغم شمسه اللاهبة

بغداد ـ وكالات

العراق يقع ضمن واحدة من أغنى مناطق العالم بمصادر الطاقة المتجددة، فإن اعتماد الحكومات المتعاقبة على النفط كمصدر رئيسي للطاقة في الدولة العربية، حال دون الاستفادة من المصادر الأخرى غير التقليدية، التي بدأت الكثير من الدول، سواء النفطية أو غيرها، في التوجه نحوها. وتشير تقارير علمية الى أن الشمس وحدها تمد الأرض بكمية من الطاقة خلال ساعة واحدة تفوق احتياجات العالم خلال عام كامل، وأن مساحة لا تتجاوز نسبتها 1 في المائة من الصحراء الكبرى، يمكنها أن توفر احتياجات سكان كوكب الأرض من الكهرباء. وبالنسبة للعراق، فإن متوسط ما يصل اليها من الطاقة الشمسية، بحسب التقارير ذاتها، يُقدر بحوالي 5 كيلوواط»الساعة، في المتر المربع الواحد، بالاضافة الى توافر مصادر بديلة أخرى للطاقة النظيفة ، مثل الرياح، والمياه، والوقود الحيوي. ومع دعوات الخبراء الجادة والحثيثة لتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للطاقة، باعتباره ثروة ناضبة ، وترشيح دراسات متخصصة لامكانية نضوب النفط في العديد من الدول خلال المائة سنة القادمة، يطرح هذا التساؤل أين العراق اليوم من استغلال الطاقة النظيفة، وبالأخص الشمسية؟ وفي محاولة للاجابة عن هذا السؤال، أكد عميد كلية الهندسة بجامعة بغداد، أسامة فاضل عبداللطيف، أن العراق لا يمتلك أطلس شمسي، مع أن دراسات أولية دلّت على قدرات هائلة للشمس فيه، وبمعدل 2000 كيلوواط»ساعة في المتر المربع بالسنة، وتزداد هذه النسبة كلما اتجهنا نحو الجنوب . وفي الوقت الذي أشار فيه عبد اللطيف الى امكانية استغلال طاقة الرياح في عدد من المناطق بالعراق، خاصةً على الحدود مع المملكة العربية السعودية، وفي منطقة شط العرب الحدودية مع ايران، استبعد خبير الطاقة الأردني، باسم فراج، ذلك، مؤكداً عدم وجود ممرات هوائية في العراق، مما يقلل فرص الاستفادة من الرياح لتوليد الكهرباء. الا أن الخبير الأردني فراج، أكد في المقابل، أنه يمكن انتاج الطاقة الكهرومائية، عن طريق مجموعة السدود المنتشرة على خارطة العراق، والشلالات الموجودة في الأقسام الشمالية من البلاد. وشهد العراق مشروعات متواضعة لاستغلال الطاقة الشمسية، منها مشروع انارة الشوارع، الذي بدأ تنفيذه عام 2006، نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة، التي ألقت بصعوبات على تغذية انارة شوارع بغداد بالطاقة الكهربائية، مما دفع وزارة الكهرباء للجوء الى طاقة الشمس. وبدت مساعي الوزارة لادخال تقنيات الطاقة المتجددة في قطاع الكهرباء، أكثر وضوحاً وجدية في أواخر عام 2010، مع استحداث مركز الطاقة المتجددة ، ووضع برنامج للأعوام 2012 و2015، يتمحور بين الانتاج والتوزيع، ويعتمد على انشاء محطات، وانتاج سخانات شمسية، وانارة الطرق العامة. الا أن هناك عقبات أخرى تتعلق بتكلفة اللجوء الى مصادر الطاقة البديلة، حيث يتطلب انتاجها توافر خلايا شمسية ذات كفاءة وجودة عالية، بالاضافة الى استحداث منظومات لنقلها وربطها بشبكة الكهرباء، فضلاً عن تكلفة الصيانة الدورية لها، الأمر الذي يدفع الكثير من المخططين لتفضيل مصادر الطاقة التقليدية، خاصةً أن تكلفتها التشغيلية تكون أقل، بينما تكون قدراتها الانتاجية أكبر، مقارنة بالمصادر البديلة.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق مازال بعيدًا عن الطاقة المتجددة برغم شمسه اللاهبة العراق مازال بعيدًا عن الطاقة المتجددة برغم شمسه اللاهبة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 12:14 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرزاق حمدالله أفضل لاعب في الجولة 13 للدوري

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "وانا وان" الكوري يصدر أغنية جديدة بعنوان "نسيم الربيع"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

حسام البدري يؤكد أن الأهلي لم يحسم الدوري العام

GMT 23:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

BMW i8 رودستر 2019 الجديدة تنطلق بقوة 143 حصان

GMT 02:45 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال قطري الثلاثاء

GMT 06:00 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

GMT 22:03 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الأميرة عالية بنت الحسين ترعى اختتام "فروسية الأردن"

GMT 12:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

استدعاء جميع نسخ "بوغاتي شيرون" بسبب عيب في الصناعة

GMT 17:08 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض الدعم الرياضي إلى النصف بسبب الظروف الاقتصادية

GMT 03:31 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"تمارين الـ7 دقائق" أهم خطوات الحمية في الشتاء

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

باسكال مشعلاني تطلق “ما بتفرق معي” بمشاهد أنثوية راقية

GMT 23:49 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

نجوم في سنة أولى بطولة مطلقة ضمن دراما رمضان 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab