القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

سمير رضوان في حديث إلى "العرب اليوم":

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

وزير المالية المصري الأسبق الدكتور سمير رضوان

القاهرة ـ عمرو والي   أكد أن القروض التي أعلنت كل من ليبيا وقطر منحها لـمصر والتي تقدر بحوالي 5 مليار دولار سوف تساهم في انفراجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات واصفًا إياها بالمتخبطة والعشوائية، وأكد أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، ولفت إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض.
وأضاف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن هذه القروض سوف تؤتي ثمارها بشرط إنفاقها في مشروعات استثمارية تستهدف تحسين البنية التحتية المصرية، والبدء في تنفيذ مشروعات قومية كبرى.
وأوضح رضوان أن القرض القطري والذي تم إعلانه في صورة سندات بقيمة 3 مليار دولار سيشكل عبئًا على الحكومة بسبب عدم الإفصاح عن شروط  منح القرض، أو فترة السداد، على عكس القرض الليبي والمقدر بـ 2 مليار دولار، والذي أُعلن عنه بلا فائدة على الإطلاق ولمدة 5 سنوات، منها 3 سنوات فترة سماح لا تسدد فيها مصر أي إلتزامات، وهي الصورة المثلى لدعم الاقتصاد المصري".
وتابع رضوان حديثه قائلاً "هناك الكثير من المشروعات التي يمكن استغلال كل الأموال القادمة لمصر، ومنها استصلاح الكثير من الأراضي عبر ممر التنمية الذي قدمه الدكتور فاروق الباز، والذي يمكن من خلاله استزراع مساحات شاسعة من الأراضي باستخدام المياه الجوفية".
وعن إمكان تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي أكد رضوان أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، مشيرًا أن المعونة الأميركية منعت مصر من هذا الأمر، كذلك العودة إلى زراعة القطن المصري الشهير"طويل التيلة"، والذي حُرمنا من زراعته .
وعن أداء حكومة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل أعرب رضوان عن استيائه منها، مشددًا على أننا نفتقد وزيرًا واعدًا لحقيبة الاقتصاد، ورئيس وزراء يصب تركيزه على هذا الجانب، مضيفًا أنه حتى بإقالتها لن يتغير الوضع الإقتصادي.  
وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات، واصفًا إياها بـ "المتخبطة والعشوائية"، مشيرًا إلى غياب الخطة الاقتصادية الواضحة للنهوض بالبلاد وإدارة عجلة الإنتاج.
وعن الحد الأقصى والأدنى للآجور قال رضوان "إن الحد الأقصى للأجور مستحيل تنفيذه على أرض الواقع بسبب فوضى الدخول، والتي قد تصل إلى مائة ألف جنيه شهريًا"، محذرًا من المساس بدعم أنابيب البوتاجاز والخبز، حيث نتج الكثير من المشكلات بسبب هذين الملفين أخيرًا.
وعن ارتفاع الأسعار أكد رضوان أن ارتفاع الأسعار محصلة لعاملين هما الأداء الاقتصادي والرقابة، فالأداء الاقتصادي ضعيف للغاية، ولا يوجد نظام رقابي في مصر يراجع ويدقق، مشيرًا إلى أن هوامش الربح في دول العالم لا تزيد على نسبة محددة.
وعن قرض صندوق النقد الدولي قال رضوان "إن القروض القادمة لمصر شهادة ضمان تدعم موقف مصر، ولكن في الوقت نفسه لن يوافق الصندوق على تقديم القرض بسبب الظروف السياسية الراهنة وحالة الانقسام وغياب التوافق المجتمعي".
ولفت رضوان إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض من صندوق النقد الدولي، لأن قيمة القرض تقدر بـ 4.8 مليار دولار، وهو ما يعادل قيمة دخل قطاع السياحة في شهرين

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية



GMT 03:52 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير المال السوداني يكشف عن خطة لتوفير 250 ألف وظيفة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نائب وزير الطاقة يكشف موقف روسيا من مستقبل "أوبك+"

GMT 04:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يوضّح أن "كورونا" لم يعوق أعمال "العشرين"

GMT 21:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تدريب 50 ألف عامل مصري على الآلات الجديدة للغزل والنسيج

GMT 04:09 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تُعلن دعمها لأي قرار تتخذه "أوبك" بشأن النفط

GMT 00:48 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"الموارد البشرية" في السعودية تكشف حقيقة إلغاء الكفالة

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استراليا وفرنسا تتفقان على بناء ملاذ بحري ضخم في أنتاركتيكا

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء يكشفون عن بشرى سارة للمرضى المصابين بالبهاق

GMT 10:14 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

لوبيز بفستان جريء جدًا في حفل "ميت غالا"

GMT 01:55 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله يكشف عن تفاصيل دوره في "البيت الأبيض"

GMT 09:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

مجموعة من النصائح لاختيار ألوان دهانات الحوائط

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشال بارنييه يوضح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:35 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"تميم" يبعث رسالة إلى أمير الكويت قبل انعقاد القمة الخليجية

GMT 01:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

800 مليون عامل يفقدون وظائفهم بسبب الروبوت بحلول 2030
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab