رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

عن عمر ناهز 82 عامًا وبعد مرض قاس

رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح

الشيخ محمد فارح أحد فقهاء اللغة العربية في الجزائر

الجزائر ـ حسين بوصالح     توفي ، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 82 عامًا، قضاها العلامة الفقيه في الدفاع عن ثوابت اللغة العربية. وتقدَّم وزير الاتصال، محمد السعيد، الأربعاء ، بتعازيه في وفاة المغفور له بإذن الله محمد فارح، قائلاً في بيان له:" إن المرحوم فارح كان مدرسة نيّرة تخرجت فيها أجيال عديدة غرفت من علمه الغزير".
وقد وُلِد الفقيد في 5 أيار/ مايو من العام 1930 في مدينة ميلية، ومنذ بداياته وكان رحمه الله، على موعد مع التألق العلمي، ورغم حياته المادية الصعبة التي قادته إلى العمل في صباه، إلا أنه استطاع حفظ كتاب الله، وساقه القدر إلى زاوية "أولاد سيدي الشيخ"، التي تمكَّن عبرها من ضبّط حفظ القرآن، وتعلّم رسمه، كما أخذ مبادئ اللغة العربية والفقه الإسلامي.
والتحق الفقيد بمعهد "ابن باديس" في قسنطينة، في عام 1950 أين درس على يد الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو، كما أنه شارك في هجوم الشمال القسنطيني عام 1955 فجمع بذلك بين العلم والجهاد.
وبعد الاستقلال الجزائري اشتعل فارح، في الدبلوماسية، ودرس في معهد تخريج المدرسين، كما أنه أحد المدافعين الأقوياء عن اللغة العربية وعلومها، وعن الشريعة وأخلاقها، فأسس في جريدة "الشعب"، التي عمل فيها صحافيًا لمدة 34عامًا ركنا سمّاه "الثقافة للجميع" وركنا آخر صحح من خلاله الأخطاء الشائعة في اللغة، كما قوّم اللحن الذي وقع فيه الناس عبر حصة إذاعية ناجحة اسمها "لغتنا الجميلة".
 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح



GMT 05:12 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوق القيصرية" قصة واحد من أقدم الأسواق التاريخية في السعودية

GMT 04:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أماني فؤاد تؤكّد أنّ المثقف الحر أصبح عملة نادرة عربيًا

GMT 05:33 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 07:18 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

GMT 05:11 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم من دون ماكياج وفي منتهى الثقة بالنفس

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سكودا أوكتافيا vRS سيارة حديثة بمواصفات قديمة

GMT 04:43 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

طلاق نايجيلا وساتشي خلال أسابيع

GMT 00:52 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

نادي المرخية القطري يرد على اتهامات السد

GMT 13:31 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

نادي "داليان" الصيني يقدم عرضًا مغريًا لضم فهد المولد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab