لغز تمثال مريم العذراء الغارق في إسبانيا يُثير حيرة المحققين
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

تم العثور عليه صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى"

لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة المحققين

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة المحققين

تمثال مريم العذراء
مدريد - العرب اليوم

اكتشف مؤخرا، تمثال لـ مريم العذراء كان غارقا فى نهر فى منطقة غاليسيا بأسبانيا، ويعتقد أن التمثال يصل عمره إلى 700 عام، ويحاول الباحثون حل لغز وجوده فى النهر، وهناك عدد من النظريات حول سبب انتهاء الحال بالتمثال فى قلب الماء.

وتم العثور على التمثال صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى" عندما كان يصطاد في نهر  في شمال غرب إسبانيا، وتم العثور عليه فى جانب من  الماء الضحل، وسرعان ما أثبت الصياد أنه لم يكن حجرًا عاديًا على الرغم من أن التمثال حالته سيئة وتم انتشاله من النهر لإجراء المزيد من الفحص عليه، حسبما ذكر موقع ancient-origins وقرر باحثون من وزارة الثقافة الإسبانية وجمعية الدفاع عن التراث أن تمثال مريم العذراء مصنوع من الجرانيت ويزن 330 رطلاً، (149.69 كجم)، ويصور مريم العذراء مع الطفل يسوع بين ذراعيها، بناءً على أسلوب القطعة ، ويُعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع عشر، وهناك ملاكان يحملان عباءة مريم العذراء ويراقبونها.

اكتشف على طريق الحج الشهير عالميا

ومن المثير للاهتمام، أنه تم العثور على التمثال على طريق الحج إلى سانتياجو دى كومبوستيلا الشهير عالميًا، ويسلك المئات من الأشخاص هذا المسار فى طريقهم إلى الكاتدرائية في سانتياجو، وهو مكان مهم  منذ قرون عديدة يشير إلى نهاية رحلة الحجاج، وقد اتخذ الحجاج هذا الدرب كجزء من الصحوة الروحية لقرون عديدة والطريق مشهور أيضًا بين السياح، ومع ذلك يبدو من غير المحتمل أن يكون تمثال مريم العذراء الموجود في النهر مرتبطًا بسانتياجو دي كومبوستيلا.

كيف انتهى التمثال إلى النهر؟

لجأ الخبراء إلى محققين خاصين لحل لغز تمثال القرون الوسطى في النهر، وركز البعض على حقيقة أن التمثال تضرر عمدا، والضرر جاء بسبب تأثير قديم وقع في محاولة لإلغاء تقديس القطعة، وربما تم ذلك منذ عدة قرون، وربما يمكن ربطه ببعض الاحتجاجات السياسية التي تذكرنا بتشويه الآثارالعامة في الوقت الحاضر.ومما لا شك فيه هو أن النحت يمكن أن يساعد الباحثين على فهم العصور الوسطى فى أسبانيا بشكل أفضل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العثور على هيكل عظمي يكشف وسيلة بشعة للتعذيب في القرون الوسطى في إيطاليا

"قرية أشباح" من القرون الوسطى مغمورة تحت المياه تطفو إلى السطح

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز تمثال مريم العذراء الغارق في إسبانيا يُثير حيرة المحققين لغز تمثال مريم العذراء الغارق في إسبانيا يُثير حيرة المحققين



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء

GMT 10:18 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده للرئيس هولاند

GMT 00:47 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة السياحة لكهف "الموت"بعد 15 شهرًا من عملية إنقاذ

GMT 11:14 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يوفنتوس يتطلع لبداية عصر جديد مع قدوم ساري

GMT 02:41 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

جولة داخل منزل عارضة الأزياء كيلي بروك الرائع في لينهام

GMT 14:30 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من سيارتها Megane R.S

GMT 11:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصمم يتخيل شكل الجيل الثاني من "فيراري F40" الشهيرة

GMT 06:16 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة منّة جلال تواصل تصوير "اللعبة الأخيرة"

GMT 22:29 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وظيفة الأحلام في مطعم أميركي مقابل 100 دولار في الساعة

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطة الفواكه مع الحلويات اللذيذة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab