تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ طه حسين
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

مشهور في أروقة الجامعات والمنابر الثقافية والإعلامية

تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه حسين"

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه حسين"

وليد الزيدي
تونس - العرب اليوم

يلقب بطه حسين تونس وتعرفه أروقة الجامعات والمنابر الثقافية والإعلامية وهو أيضا من أشرس المدافعين عن حقوق الكفيف في تونس.وليد الزيدي، أو طه حسين تونس، المكلف لشغل منصب وزير الشؤون الثقافية في حكومة هشام المشيشي التي أعلن عنها منذ ساعات هو أول كفيف يحصل على درجة الدكتوراه في تونس، ويبلغ من العمر 34 عاما ليكون بذلك أصغر وزير في الحكومة التي تنتظر مصادقة مجلس نواب الشعب.

أثار تعيين وليد الزيدي في وزارة الثقافة بتونس ردود فعل متناقضة بين مرحب بالتعيين واعتباره خطوة ثورية وغير مسبوقة، ومنتقد له بحجة أن وزارة الثقافة تعج بملفات ثقيلة قد يصعب على الزيدي التعاطي معها.

والزيدي يعد أستاذا مبرزا في البلاغة بجامعة منوبة، وهو وابن مدرسة المعلمين العليا وكلية الآداب والإنسانيات في منوبة، وهي من أكثر الجامعات التونسية صرامة.

وقد ناقش الزيدي أطروحة الدكتوراه في البلاغة العربية القديمة في يناير الماضي، وحمل بحثه عنوان "التقديم والتأخير في تأويل القول".

وينجز الزيدي بحوثا في العلوم البلاغية والتداولية وفي علم نفس الإعاقة، كما ينتج برامج إذاعية في الفكر والأدب في إذاعة تونس الثقافية وإذاعة الكاف.

والوزير المقترح لتولي حقيبة الثقافة من عائلة متوسطة الحال ويعود في أصوله إلى منطقة تاجريون بمحافظة الكاف شمال غربي البلاد.

وقصة الزيدي كما يعرفها ويرويها المقربون هي قصة كفاح وتحد؛ إذ كان قد فقد بصره في عمر عامين بعد مرض ألم به، ودرس في معهد النور للمكفوفين بتونس ثم في معهد الكفيف في سوسة.

ودرس الزيدي، الذي عرف عنه تميزه في الدراسة منذ السنوات الأولى، بمراجع للمكفوفين بطريقة لوي بريل في سنوات دراسته الأولى ثم التحق بجامعات عادية لا تتوفر فيه مراجع خاصة بالمكفوفين وأصر على النجاح والتميز وكان يستعين بمن يكتب له من الزملاء أثناء الامتحانات.

كل هذا لم يمنعه من نيل شهاداته بتفوق حيث حصل على الامتياز في مرحلة الباكالوريا، ثم كان أول كفيف في أفريقيا يحصل على شهادة التبريز، ثم نال شهادة الدكتوراه بمرتبة "مشرف جدا".

غير أن منتقدي الزيدي يقولون إن الشهادات الجامعية لا تغني عن الخبرة والدراية بالعمل السياسي والإداري التي قد تعوز المرشح لحقيبة الثقافة وفق منتقديه.

والزيدي، المعروف ببلاغته ودفاعه الشرس عن اللغة العربية، لا يخفي تأثره الكبير بالمصريين طه حسين وعمار الشريعي في مختلف تصريحاته.

ويقف الزيدي اليوم على أبواب وزارة الثقافة وهو الكفيف الذي طالما انتقد سوء معاملة المكفوفين من بعض فئات المجتمع وحصر طموحاتهم المهنية في خطة موزع الهاتف.

فهل سينصفه البرلمان وينجح في تقديم مشروعه لوزارة الثقافة متحديا كل منتقديه من داخل وخارج قطاع الثقافة؟

قد يهمك ايضا :


وزير الثقافة التونسي يقبل استقالة آمال موسى من إدارة مهرجان قرطاج الدولي

لطيفة تكشف عن مكالمة مع وزير الثقافة التونسي بعد أزمتها الأخيرة

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ طه حسين تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ طه حسين



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 12:14 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرزاق حمدالله أفضل لاعب في الجولة 13 للدوري

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "وانا وان" الكوري يصدر أغنية جديدة بعنوان "نسيم الربيع"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

حسام البدري يؤكد أن الأهلي لم يحسم الدوري العام

GMT 23:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

BMW i8 رودستر 2019 الجديدة تنطلق بقوة 143 حصان

GMT 02:45 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال قطري الثلاثاء

GMT 06:00 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

GMT 22:03 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الأميرة عالية بنت الحسين ترعى اختتام "فروسية الأردن"

GMT 12:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

استدعاء جميع نسخ "بوغاتي شيرون" بسبب عيب في الصناعة

GMT 17:08 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض الدعم الرياضي إلى النصف بسبب الظروف الاقتصادية

GMT 03:31 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"تمارين الـ7 دقائق" أهم خطوات الحمية في الشتاء

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

باسكال مشعلاني تطلق “ما بتفرق معي” بمشاهد أنثوية راقية

GMT 23:49 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

نجوم في سنة أولى بطولة مطلقة ضمن دراما رمضان 2018

GMT 17:31 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنان الشاب جلال الزكي يؤكد أنه يعيش في حالة نشاط فني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab