الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

النائب السابق لمرشد جماعة "الإخوان":

الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر

النائب السابق للمرشد العام لـ"الإخوان" محمد حبيب

القاهرة ـ أكرم علي   أكد النائب السابق للمرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد حبيب، أن المشهد السياسي الداخلي "مرتبك" وشهد انسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور وأحداث محمد محمود وانتهي بمسيرات لمؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي من الإخوان، موضحًا أن الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر.
وقال حبيب في حديث إلى "العرب اليوم"، إن الجميع يحاول أن يقترح أي مبادرة ليخرج الجميع من هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، لكن اقتراح الدعوة للاستفتاء على الإعلان الدستوري الأخير اقتراح لا يجانبه الصواب فالإعلان مصاب بعوار شديد في الأساس.
وعن إمكانية الخروج من المأزق الحالي قال القيادي الإخواني السابق محمد حبيب "إنه لابد أن يخطو كل طرف خطوة تجاه الأخر، ويبحثوا سبل الخروج من الأزمة وأن يتم التأكيد على ضرورة عدم الإضرار بمؤسسات الدولة والأملاك الخاصة كمقرات الجماعة والبعد عن العنف والتخريب، خاصة وأننا نعاني من حرق أقسام الشرطة حتى الآن".
أضاف حبيب أن الحل هو الحوار الوطني لحل المشاكل القائمة وإعادة تشكيل الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لكل التيارات، وقال '' يجب أن يتم إلغاء الإعلان الدستوري حقنًا للدماء وحتى لا نفاجئ بالعصيان المدني أو مطالب بعزل الرئيس أو صراع بين الإخوان والثوار''
و من عن قرارات الرئيس الأخيرة قال حبيب " إنني أثق أن مرسي استشار الجماعة قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة، وقال إن من الواضح أن البعض قد استُشير والبعض لا"، مضيفًا إن مرسي في حاجة كبيرة إلى مساندة جماعة الإخوان المسلمين خاصة في القرارات المتوقع مهاجمته بسببها، موضحًا أن مرسي لم ولن ينفصل عن الإخوان إلا عندما يكون موقفه راسخًا في الرئاسة.
وحول إصدار الإعلان الدستوري في هذا التوقيت بالتحديد قال حبيب "إن إصدار الإعلان الدستوري الجديد فى مثل هذا التوقيت أدخل البلاد فى أزمة جديدة نحن في غنى عنها، قائلاً:'' إن البلاد في هذه المرحلة تحتاج إلى الاستقرار من أجل البناء معرباً في نفس الوقت عن رفضه لمثل هذا الإعلان لتعارضه مع مبدأ الفصل بين السلطات".
و رأى حبيب أنه يجب تضييق المادة المتعلقة بتحصين قرارات الرئيس في الإعلان الدستوري وقصره على القرارات السيادية فقط، مشيرًا إلى أن اقتراح مجلس القضاء الأعلى بتحصين القرارات السيادية للرئيس فقط أمر جيد ومقبول .
وعن القرارات المحصنة من القضاء، قال حبيب إنه لا يوجد أية قرارات محصنة من رقابة القضاء سوى ما يعرف بالقرارات السياسية أو أعمال السيادة، لافتًا إلى أن تلك القرارات أو الأعمال لا ينص عليها في الدستور أو الإعلانات الدستورية، لأنها معروفة ومستقر عليها في أحكام القضاء والفقه، وهي تلك الأعمال التي تصدر من السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية وتنظم علاقتها مع السلطة التشريعية، وكذلك علاقات الدولة بدول أخرى، فدعوة الناخبين للانتخاب في أية استفتاءات أو انتخابات تعد عملًا من أعمال السيادة التي لا يختص القضاء برقابتها، وكذلك قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة أو توقيع الاتفاقات الدولية أو استئناف العلاقات الدبلوماسية تعد عملًا من أعمال السيادة، وهذه كلها أعمال لم يتم النص عليها في أي دستور أو إعلان دستوري وإنما جرى العرف على أنها أعمال محصنة من رقابة القضاء من خلال أحكام القضاء والفقه القانوني.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر الجميع يشعر بخطورة الموقف الآن في مصر



GMT 01:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيخ الأزهر يُعرب عن بالغ أسفه للهجوم المتطرف في فيينا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 15:31 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الأرض تشهد اقتراب كويكب ضخم يصنّف كـ"خطر محتمل"

GMT 11:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أولارو" أفضل المنتجعات الأفريقية لقضاء رحلة سفاري ممتعة

GMT 00:27 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر الخردلي يتربع على عرش موضة شتاء 2018

GMT 16:54 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي

GMT 01:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يؤكّد أن خلافه مع ريهام سعيد انتهى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab