مي شدياق تُؤكِّد أنّ حزب الله لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

اتَّهمت فئات بقلّة المسؤولية وسياسة المُحاصصة والمحسوبية

مي شدياق تُؤكِّد أنّ "حزب الله" لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - مي شدياق تُؤكِّد أنّ "حزب الله" لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة

الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق
بيروت ـ العرب اليوم

أكَّدت الوزيرة السابقة مي شدياق أن قلّة المسؤولية وسياسة المحاصصة والمحسوبية أسباب أساسية للبطء في تشكيل الحكومة، فمَن في السلطة عاد إلى السباق وراء المناصب والكراسي والوزارات كأننا لم نخسر ضحايا بسبب انفجار الرابع من آب وكأن البلد بألف خير ولا يمر الشعب بوضع اقتصادي سيئ.

وأضافت في حديثه لـ"الحدث - العربية": "يريدون المماطلة كما كان يحدث في الحكومات السابقة لأن منطق المحاصصة سائد، فمنذ مرحلة التأليف في الحكومة السابقة كنا نطالب بحكومة مصغرة إنما شكلت حكومة من 20 وزيرا بعد مشادات عنيفة لكن لم نرها أتت بأي نتيجة أو حققت أيّ إنجاز".

وتابعت: "وبعد استقالة تلك الحكومة وصلنا إلى هذه المرحلة حيث هناك فريق لا يريد الاقتناع بأن حكومة أديب عليها أن تكون طارئة ومهمتها إنقاذ البلاد نظرا إلى دقة المرحلة كي نحصل على المساعدات الدولية ونصل إلى تسوية المسائل مع صندوق النقد الدولي".

وأوضحت شدياق أن "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل وحتى رئيس الجمهورية لم يستوعبوا حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة لأنهم يريدون الاحتفاظ ببعض الحقائب الوزارية، كالطاقة التي لا يريد باسيل التخلي عنها إلا إذا تخلى الرئيس بري عن المالية كأنها جمهورية تابعة إليه فوضع اليد عليها وأبقى لبنان في الظلمة 24/24، وأشارت إلى أنهم يريدون وزيرا لكل حقيبة بدل الحكومة المصغرة التي يرغبها الرئيس المكلف.

رأت شدياق أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع بيانا وزاريا لهذه الحكومة وخطة عمل ولكن بعد مغادرته عاد هؤلاء الفرقاء إلى طبيعتهم وأسلوبهم المعتمد سابقا، وبالتالي إذا استمر الوضع كذلك حتى موعد عودة ماكرون في الأول من كانون الأول لن يكون للمواطن القدرة على الاستمرار والخروج من الانهيار رغم أننا نريد أن نبقى ونستمر كما قال رئيس حزب "القوات" في قداس شهداء المقاومة اللبنانية.

وعبرت عن عدم رضاها عن بعض التصاريح التي صدرت خلال زيارة ماكرون إذ إن هناك خيطا رفيعا تجاوزه ماكرون بإعطاء مجال أكثر للحزب على اعتبار أنه من ضمن التركيبة اللبنانية وربما اعتبر أنه يجب مسايرته لكن شددت على أن ذلك ينعكس بشكل سيئ على لبنان فالحزب يريد وضع يده على البلد.

واعتبرت أن الضغوطات الأميركية هي أكثر صرامة في ما يتعلق بـ"حزب الله"، إلا أن البعض يظن أنها منشغلة بانتخاباتها وبإمكانه استغلال هذا الوقت لتمرير مشاريعه وممارسة إيران سيطرتها على لبنان من خلال الحزب والتركيبة السلطوية الموجودة إذ أصبح واضحا أن الرئاسة مع باسيل الطامح إليها استسلمت للحزب لأنها تراه قوة الأمر الواقع.

وأكدت شدياق المعلومات التي تحدثت عن اسم مصرفي معروف في فرنسا أتى به ماكرون ليحل مكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يتمتع بحصانة دولية وأوروبية شرط أن يكون خروجه لائقا لكن حتى الساعة لم يؤكد هذا الأمر.

وذكرت أن السياسية المالية التي اعتمدت سابقا أثبتت وصولها إلى حائط مسدود لكنها لم تكن فقط مسؤولية الحاكم وحده فبعضها طلبتها السلطة السياسية كي تكتسب الوقت لبيع اليوروبوند وجمع الأموال من المواطنين والمستثمرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقدم ايجابي بشأن بعض النقاط الأساسية لخطة الكهرباء في لبنان

الجراح يؤكد أن قطاع الاتصالات أصبح الدعامة الأساسية للاقتصاد اللبناني

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي شدياق تُؤكِّد أنّ حزب الله لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة مي شدياق تُؤكِّد أنّ حزب الله لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 04:16 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

عبدالفتاح ينتقد تصريحات آل الشيخ عن التحكيم المصري

GMT 22:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

مهرجان الفيلم الأوروبي في رومانيا مايو المقبل

GMT 13:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

مراهق لبناني يتمكّن من هزيمة "الحوت الأزرق"

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 10:04 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"Owl" تنتج أسرع سيارة كهربائية في العالم

GMT 12:31 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

زيزو يعلن أسباب الموافقة على إعارة الثلاثي للسعودية

GMT 05:16 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أفضل وأرقى الشواطئ الأكثر تميزًا في تايلاند

GMT 23:37 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab