تدوينات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

رغم كونها مساحة شخصية لصاحبها فعادة ما تنتهي بإشكاليات ومعارك

"تدوينات المؤثرين" في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - "تدوينات المؤثرين" في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير

مواقع التواصل الاجتماعي
الرياض -العرب اليوم

باتت «تدوينات المؤثرين» على مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مادة خصبة للأخبار، وعلى الرغم من أنها تبدأ من مساحة شخصية لصاحبها؛ فإنها تنتهي في بعض الأحيان إلى إشكاليات ومعارك، وربما قضايا في ساحات المحاكم، خصوصاً عندما يُغرد بها مشاهير في الفن أو الرياضة أو السياسة.

وبسبب غزارة بث التغريدات والمقاطع المصورة، بات الأمر مثيراً لـ«التشويش والإرباك»، وفق ما يرى خبراء في الإعلام، غير أنهم يلفتون إلى أنه ومع الإقرار بقدرة هذه التدوينات على إثارة الجدل والمعارك «المتعمدة» في بعض الأحيان؛ إلا أنها تتسم بـ«قِصر زمن التأثير».

وإذا كانت مثالب بعض تلك التدوينات تلقي بظلالها على جمهور مجتمع «السوشيال ميدياً» في صور الإرباك وغيرها؛ فإنها في انعكاساتها المهنية الإعلامية، باتت حالة جديرة بالملاحظة، تحديداً، فيما يتعلق بظهور منابع جديدة للأخبار وصناعتها، عبر تصدر قائمة الأكثر تداولاً «الترند»، أو من خلال الاعتماد على أصحابها باعتبارهم مصادر جديرة وموثوقة.

خلال الأيام القليلة الماضية، دفع الفنان المصري محمد رمضان، بنفسه إلى قلب انتقادات لاذعة بسبب تدوينة شخصية وتضامنية له مع الشعب اللبناني على خلفية انفجار مرفأ بيروت، وأرفق بمنشوره صورة لامرأة يبدو أنها لبنانية، وتحمل لافتة تتضمن تمجيداً في صاحب التدوينة، ما اعتبره بعض المتابعين «استغلالاً لأزمة بيروت في الترويج الشخصي».

وغير بعيد عن سياق الجدل، لكنه غير شخصي في هذه الحالة، جاءت تدوينة رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» المتخصصة في مجال تقنيات استكشاف الفضاء، بعدما غرّد على «تويتر»، قائلاً إن «مخلوقات فضائية بنت الأهرام في مصر»، لينتقل «جدل التغريدة» إلى الأوساط الرسمية والشعبية المصرية، ولتكتسب التغريدة زخماً أكبر بتعليق من وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشّاط، التي غردت رداً على ماسك: «أتابع عملك بإعجاب كبير، وأدعوك مع (سبيس إكس) لاستكشاف كيفية بناء الأهرامات، والتحقق من مقابر بناة الهرم».

الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تنظر لفكرة «التدوينات القصيرة» على مواقع التواصل من عدة مستويات، بداية من «ارتباطها بالتعليقات المنسوبة للمشاهير، التي تحظى غالباً بنسبة تفاعل ومشاركة كبيرة، حتى لو كانت بعيدة عن الموضوعية أو غير جديرة بالاهتمام».

وتؤكد عبد المجيد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشخصيات الشهيرة التي تثير جدلاً واسعاً هي الأكثر قدرة على التأثير عبر التدوينات»، مشيرة إلى أن «التعاطي مع تلك التدوينات بشكل جدلي، من ملامح خصوصية شبكات التواصل الاجتماعي من جهة، وطبيعة جمهورها وحب استطلاعه الواسع، وعدد الساعات الطويلة التي يقضيها في متابعتها من جهة أخرى».

وتشبه عبد المجيد «التدوينات القصيرة، خصوصاً التي تحقق الرواج بأنها أقرب لمتاهات مُربكة تشغلنا، وغالباً ما يكون عمرها قصيراً، وسرعان ما تتبدل بآراء وتدوينات جديدة أكثر إثارة وجدلاً».

ويعتبر الدكتور فتحي شمس الدين، الأستاذ المصري المتخصص في الإذاعة والتلفزيون، وخبير الإعلام والاتصال الرقمي، أنه «فضلاً عن تدوينات المشاهير، فهناك أخرى تتعلق بخلق حالة التأييد المجتمعي مثل ما حدث مع تريند تمثال (مصر تنهض) المثير للجدل، الذي بدأ بتدوينات قصيرة منتقدة للتمثال بوصفه غير لائق بمدرسة النحت في مصر، فتحول إلى تريند وقضية رأي عام». ويعتقد شمس الدين أن «التدوينات أصبحت تقود مُحركات البحث، فالجمهور غالباً ما يكون مشغولاً بالبحث عن أصل القضية المثارة في الترند، كما حدث أخيراً في تدوينة إيلون ماسك من خلال البحث عن قصة بناء الأهرام».

ويشير شمس الدين إلى أنه «عملياً تستطيع مواقع التواصل الاجتماعي أن تراقب التدوينات، وتقنياً لديها القدرة على حذفها؛ لكن عملية الحذف والتصنيف حول ما يجوز أو لا، هو أمر نوعي يختلف بطبيعة الدولة التي تصدر منها هذه (التدوينات)».

بُعد آخر مهم يلفت إليه الخبير المصري، عبر القول إنه «يجب دائماً الوعي بأن الترند كثيراً ما تكون وراءه ميليشيات إلكترونية منظمة، فبعض الدول تستغل التدوينات كآلية لصناعة الرأي العام المضاد، وبالتالي يجب الحرص عند التعامل مع التدوينات على أنها مصدر للمعلومات، لأنها في بعض الأحيان تكون مصدراً مضللاً وغير موضوعي».

قد يهمك ايضا :

"تويتر" يطلق تطبيق "بريسكوب" لبث المقاطع المصورة مباشرةً

زوجة الفنان أحمد عبد العزيز تثير إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدوينات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير تدوينات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 04:16 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

كريستين ستيوارت مثيرة في حفل إطلاق عطر شانيل

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

عبدالفتاح ينتقد تصريحات آل الشيخ عن التحكيم المصري

GMT 22:03 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

مهرجان الفيلم الأوروبي في رومانيا مايو المقبل

GMT 13:30 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

مراهق لبناني يتمكّن من هزيمة "الحوت الأزرق"

GMT 21:23 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أكثر من 95٪ من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي

GMT 10:04 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"Owl" تنتج أسرع سيارة كهربائية في العالم

GMT 12:31 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

زيزو يعلن أسباب الموافقة على إعارة الثلاثي للسعودية

GMT 05:16 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أفضل وأرقى الشواطئ الأكثر تميزًا في تايلاند

GMT 23:37 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab