أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

جزيرة بمتاهات المحيط الهادي
الجزائر_العرب اليوم

بدأ أكثر من 180 ألف ناخب في جزيرة بعيدة بمتاهات المحيط الهادي 880 كيلومترا عن ساحل أستراليا الشرقي، الإدلاء بأصواتهم الأحد في استفتاء هو الثاني الذي تجريه New Caledonia بعد أول نظمته في 2018 وطلبت فيه من سكانها البالغين 275 ألفا، الإجابة بنعم أو لا على سؤال واحد: "هل ترغب بأن تحصل "كاليدونيا الجديدة" على السيادة الكاملة وتصبح دولة مستقلة"؟ وجاءت نتائجه بعكس ما يشتهيه "الاستقلاليون" الذين لديهم فرصة ثانية اليوم، أو ثالثة في 2022 وأخيرة، إذا لحقت بهم الهزيمة، وهو ما يمليه "اتفاق نوميا" الموقع في 1998 بينهم وبين باريس.

شارك بالاستفتاء الأول 81% ممن يحق لهم التصويت، وكانت النتيجة "لا" للاستقلال بنسبة 56.4 مقابل 43.6% بنعم لدولة مستقلة عن فرنسا التي احتلت الأرخبيل بعهد نابليون الثالث، وحولته في 1853 إلى "مستعمرة عقابية" نفت إليها منذ ستينات القرن 19 أكثر من 22 ألف مجرم وسجين سياسي، بينهم وفق ما طالعته "العربية.نت" في المتوافر "أونلاين" عن السياسيين، أكثر من 2000 ثائر جزائري، تم ترحيلهم على مراحل بعد فشل ثورة الشيخ محمد المقراني في 1871 ضد المستعمرين، فعاشوا في الأرخبيل مطرودين، وولد فيه أبناؤهم وأبناء أحفادهم، حتى أصبحوا 20 ألفأ، قد تحدد أصواتهم مصير "كاليدونيا" الأكبر مساحة من لبنان.

بعض الجزائريين في الأرخبيل البالغة مساحته 18 ألفا و500 كيلومتر مربع، وهم من نرى تقريرا أعدته عنهم قناة "البلاد" الجزائرية قبل عام، يتحدثون العربية ويدينون بالإسلام ويحنون إلى الجزائر، ومشاركتهم متوقعة بكثافة في الاستفتاء الذي يجري تحت إشراف السلطات الفرنسية، وفي أجواء متوترة نسبيا بين السكان الأقدم في الأرخبيل، وهم المعروفون باسم Kanak وبأنهم يعانون كثيرا من الاستعمار، وبين المتحدرين من مستوطنين استقروا في المنطقة منذ بداية الاحتلال الفرنسي، وينعمون بخيرات الأرخبيل على قلتها، وأهمها أكثر من 25% من إنتاج معدن النيكل بالعالم.

أما عن المسلمين، وعددهم 6500 تقريبا في "كاليدونيا" المكونة قواتها المسلحة من 2000 جندي، فمعظمهم متحدرون من جزائريين ومغاربة، نقلتهم السلطات الفرنسية زمن استعمارها لشمال إفريقيا، ثم وصلت جماعات مسلمة من إندونيسيا، ومع الوقت تم إنشاء مركز إسلامي في Nouméa العاصمة، إضافة الى آخر في مدينة بورايل، مع جمعية إسلامية في مدينة ثالثة، كما ومقبرة إسلامية، هي الوحيدة في الأرخبيل الذي اكتشفه البريطاني جيمس كوك في 1774 وسماه New Caledonia لأن شماله الشرقي ذكره باسكتلندا، المتحدر منها والده الفلاح.

قد يهمك أيضا:

تصويت في زمن كورونا إيطاليا تستعد لاستفتاء حول تعديل برلماني وانتخابات محلية
بدء مراجعة القوائم الانتخابية بالجزائر استعدادا للاستفتاء على التعديلات الدستورية

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 15:31 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الأرض تشهد اقتراب كويكب ضخم يصنّف كـ"خطر محتمل"

GMT 11:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أولارو" أفضل المنتجعات الأفريقية لقضاء رحلة سفاري ممتعة

GMT 00:27 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر الخردلي يتربع على عرش موضة شتاء 2018

GMT 16:54 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي

GMT 01:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يؤكّد أن خلافه مع ريهام سعيد انتهى

GMT 10:23 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"دور المزادات اللندنية" تبرز أرقى الفنون الإسلامية في معرضها

GMT 06:36 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 12:55 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

ظهور مميز للعرب في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab