معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

عبد العالي الرامي لـ"العرب اليوم":

معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة

الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أبرز منسق العريضة الإلكترونية لإلغاء معاشات البرلمانين في المغرب ومطلق المبادرة عبد العالي الرامي أن فكرة المبادرة، جاءت عبر حوار مفتوح، بين مجموعة من الفعاليات الجمعوية والشبابية، بغية بحث أحقية النواب البرلمانيين في التقاعد. وأوضح الرامي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنه "في إطار هذا البحث تبين أن القانون المنظم للمعاشات، في عام 1993، لا يفرض على معاشات البرلمانيين ضريبة، وهو ما يخالف كل القوانين والأنظمة، ووجدنا أن امرأة أرملة تتوصل 900 درهم (90 دولار) خاضعة للضريبة العامة، مع العلم أن النائب البرلماني، يحصل على معاش قار مباشرة عقب فقدانه صفته البرلمانية، وقيمة التعويض تصل إلى 5000 درهم (500 دولار) لفترة نيابية واحدة، و7000 درهم (700 دولار) لفترتين  تشريعيتين متتاليتين، و9000 درهم (900 دولار) لثلاث فترات تشريعية أو أكثر، في حين أن بعض أرامل القوات المساعدة، لا يتقاضين سوى 20 درهم حوالي (2 دولار)، وهنا السؤال عن أين هو الإنصاف والمساواة بين المغاربة". وأكّد الرامي أن "البرلمان هو برلمان الشعب، والمفروض أنه يدافع عن مصالح المواطنين، لكن وجدنا أن هذا القانون يدافع عن مصالح البرلمانين، إذ يجب أن يكون قانون تنظيمي للمعاشات موحد لا يميز بين فئة وأخرى من المجتمع نفسه".  وفي شأن المطالبة بالإلغاء، عوضًا عن الإصلاح، بيّن الرامي أن "العمل البرلماني هو مهمة وطنية، وانتداب تشريعي محدد في الوقت، وليس وظيفة يؤدى عنها التقاعد، ولكن يتوصل البرلماني بتعويض عن المهام، وليس أجرًا دائمًا أو أجرًا محددًا، وخير دليل على ذلك على أن النواب البرلمانين، حين طلب منهم المساهمة في صندوق التماسك الاجتماعي  قالو أن المبلغ الذي يستخلصون هو تعويض وليس أجر لكي يساهموا في هذا الصندوق". وعن تجاوب البرلمان مع هذا الاقتراح، الذي خلق جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية، أوضح الرامي أن "هناك بعض البرلمانين الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة في هذا النقاش العمومي، وهناك من قال أنه ليس ريعًا سياسيًا بل هو صندوق تضامني بين البرلمانيين، أما البعض فقد اختار عدم التعليق وتحفظ على النقاش، وآخرين اختاروا الرجوع إلى أحزابهم لأخذ مواقف وقرارات واضحة، وهو ما يبرز أنه نقاش مفتوح على جميع الشرائح المجتمعية، كما ننتظر اقتراحات الفقهاء في القانون الدستوري، بغية تزويد الرأي العام بتصورات في هذا الموضوع، إذ أن القانون المنظم يقول أنه لا وجود لحالة تنافي في الموضوع،  لأن البرلماني يمكن أن يتوصل بمعاشه كبرلماني، ويستفيد في الوقت نفسه من معاشه في القطاع العام أو الخاص، وهذا في حد ذاته يخالف القوانين المتعارف عليها، والمنظمة لعمل الموظفين، باعتبار أنه ممنوع مزاولة مهنة أخرى، أو الاستفادة من أجر خارج الوظيفة العمومية". ولفت الرامي إلى أن "العريضة جاء فيها الدستور القائم، وهي نوع من أنواع الاحتجاج، وهي في موقع إلكتروني دولي، معترف به، إذ يسجل معلومات دقيقة، حتى وإن تم إدخال معلومات خاطئة من طرف الموقعين"، وأضاف أن "هناك تفكير في أخذ ترخيص لتوقيع عرائض ورقية، لأن المغاربة لا يستعملون كلهم الإنترنت".

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة معاشات البرلمانيين منافية للقانون المغربي وغير عادلة



GMT 22:07 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعاون مصري عراقي لإنشاء غرفة عمليات للتصنيع المشترك

GMT 13:32 2020 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جوردون مور يخسر مليار دولار من ثروته في 90 يومًا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 12:14 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرزاق حمدالله أفضل لاعب في الجولة 13 للدوري

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "وانا وان" الكوري يصدر أغنية جديدة بعنوان "نسيم الربيع"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

حسام البدري يؤكد أن الأهلي لم يحسم الدوري العام

GMT 23:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

BMW i8 رودستر 2019 الجديدة تنطلق بقوة 143 حصان

GMT 02:45 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال قطري الثلاثاء

GMT 06:00 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

بحث يؤكد أن البدناء يشعرون بسعادة أكثر من النحفاء

GMT 22:03 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الأميرة عالية بنت الحسين ترعى اختتام "فروسية الأردن"

GMT 12:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

استدعاء جميع نسخ "بوغاتي شيرون" بسبب عيب في الصناعة

GMT 17:08 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض الدعم الرياضي إلى النصف بسبب الظروف الاقتصادية

GMT 03:31 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"تمارين الـ7 دقائق" أهم خطوات الحمية في الشتاء

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

باسكال مشعلاني تطلق “ما بتفرق معي” بمشاهد أنثوية راقية

GMT 23:49 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

نجوم في سنة أولى بطولة مطلقة ضمن دراما رمضان 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab