موقف أوروبي صلب وتلويح بالعقوبات تجاه تركيا إزاء التحركات في شرقي المتوسط
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

تجري أنقرة عمليات تنقيب عن الغاز في مياه قبرص واليونان

موقف أوروبي صلب وتلويح بالعقوبات تجاه تركيا إزاء التحركات في شرقي المتوسط

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - موقف أوروبي صلب وتلويح بالعقوبات تجاه تركيا إزاء التحركات في شرقي المتوسط

عمليات التنقيب.
انقرة-العرب اليوم


تزايدت الإشارات على موقف أوروبي صلب إزاء التحركات التركية في شرقي المتوسط، مع اقتراب قمة قادة التكتل، المقررة الخميس المقبل، وسط تقديرات بأن العقوبات على أنقرة باتت أقرب من أي وقت مضى، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل لبحث عدة ملفات، أبرزها التوتر في منطقة شرق المتوسط.

وتجري تركيا عمليات تنقيب عن موارد الغاز الهائلة في المياه الاقتصادية الخالصة لكل من قبرص واليونان، الدولتين العضويين في الاتحاد الأوروبي، ودفع سياسيون أوروبية باتجاه فرض عقوبات أو لوحوا باحتمال إقرارها بسبب الاستفزازات التركية المتواصلة والممارسات غير القانونية في شرق المتوسط.

وأكد جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع الوزاري في بروكسل، الاثنين، سيبحث لائحة العقوبات المقترحة على تركيا.

قائمة العقوبات المحتملة

وتحدث دبلوماسيون عن قائمة بعقوبات محتملة قاسية ضد تركيا، يتوقع أن تترك آثارا مدمرة على الاقتصاد التركي المتراجع أصلا. وتشمل قائمة العقوبات المحتملة ضد تركيا:

حظر على السفن أو غيرها من الأصول المستخدمة في عمليات التنقيب.

حظر استخدام موانئ ومعدات الاتحاد الأوروبي.

عقوبات واسعة ضد قطاعات بأكملها في الاقتصاد التركي

تأييد فرض العقوبات

واستبق وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليديس، الاجتماع بالمطالية بفرض عقوبات على تركيا بـ"شكل فوري"، لمواجهة أعمالها غير القانونية في مياه شرق المتوسط، وقال في تصريحات صحفية إن تركيا اختارت التصعيد تجاه بلاده، باتخاذ قرار بتمديد عمل سفينة التنقيب "يافوز" في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص.

وأضاف الوزير القبرصي أن أنقرة كشفت من وراء هذه الخطوة "عن نواياها الحقيقية" على حد تعبيره، في إشارة إلى الاستفزازات التركية المتواصل في شرق المتوسط، والتي أثارت غضب دول عدة.

وفي السياق ذاته، سافر وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى بروكسل لحضور الاجتماع. وذكرت وسائل إعلام يونانية أن الاجتماع الأوروبي سيناقش "العدوان التركي على اليونان وقبرص"، إلى جانب ملفات أخرى.

وقال ديندياس في تصريحات صحفية: "لا يمكنك أن تقول أنك مستعد للجلوس على الطاولة وفي نفس الوقت تنتهك السيادة والحقوق السيادية لمحاورك "، في إشارة إلى حديث أنقرة عن فتح المجال للدبلوماسية.

وأكد أن الخلاف مع تركيا يتعلق بتعيين حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، وأن هذا كان منذ فترة طويلة موضوع اتصالات استكشافية بين الطرفين.

ويقول الباحث السياسي، محمد كلش، في حديث إلى سكاي نيوز عربية، إن العقوبات الأوروبية هي بند رئيسي في الاجتماع التمهيدي لوزراء الخارجية الأوربيين، الذي يسبق قمة قادة التكتل.

وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي إثر الاستفزازات التركية على ساحلي قبرص ويونان. ووصف التوتر في منطقة شرق المتوسط بـ"المشكلة الكبيرة" التي تشهد تصاعدا، مما ينبئ باتخاذ عقوبات أوروبية ضد تركيا.

وأكد الباحث السياسي أن العقوبات جاهزة في الأساس، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قبل أيام، عندما قال إنه تمت دراسة العقوبات، ورأى أنه من الصعب فتح حوار حاليا مع تركيا لأنها مصرة على مواقفها الاستفزازية، مرجحا أن تكون المفاوضات، إن حدثت بـأنها "عقيمة".

وقال كلش إن ما يؤكد احتمال فرض العقوبات وتيرة التصريحات التركية التي تطال اليونان وغيرها من الدول الأوروبية وفرنسا.

ولفت إلى أن الأتراك خففوا من لهجة تصريحاتهم السياسية في الأيام الأخيرة، ربما لأنهم استشعروا الجدية الأوروبية في فرض العقوبات

 

قد يهمك ايضًا:

تركيا قد تستأنف المفاوضات مع اليونان وتحذر من فرض عقوبات أوروبية عليها

 

تركيا تستدعي السفير اليوناني

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف أوروبي صلب وتلويح بالعقوبات تجاه تركيا إزاء التحركات في شرقي المتوسط موقف أوروبي صلب وتلويح بالعقوبات تجاه تركيا إزاء التحركات في شرقي المتوسط



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 13:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني هاميلتون على بعد خطوة من خطف لقب فورمولا1

GMT 03:51 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نشطاء يدعون إلى تطعيم الأطفال ضد "HPV" القاتل

GMT 21:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يؤكد أن آرسنال كان حلمه منذ الصغر

GMT 02:25 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

تيفاني ترامب تقضي عطلة عيد الميلاد بدون صديقها

GMT 12:43 2014 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إكسسورات الفضة تراث وفن تقليديّ يُميّز مراكش

GMT 15:20 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

هواوي تدفع ثمن "هوس" ترامب بالجيش الصيني

GMT 11:11 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي المساجد الأكبر والأجمل في القارة الأفريقية

GMT 05:26 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة طلعت زكريا تُعلن سبب حضورها زفاف هنا الزاهد

GMT 05:51 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

بيلا حديد بإطلالات ساحرة في جلسة تصوير

GMT 17:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيان غروس يُعلن قائمة الزمالك لمواجهة الجونة

GMT 04:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حالة الطقس المتوقعة الخميس في المملكة السعودية

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تتعرض لموقف محرج بسبب جرأة فستانها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab