دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

فيما أكدت تراجع مصر 13 مركزًا حسب تقرير التنافسية الأخير

دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار

إحدى القرى السياحية في شرم الشيخ

القاهرة ـ أكرم علي   نشرت وزارة السياحة المصرية دراسة تعرض فيها حجم خسائر قطاع السياحة، وقدرت بـ267 مليون دولار أسبوعيًا، منذ اندلاع أحداث ثورة "25 يناير"، وتراجع الإشغالات بنسبة تتراوح بين 5 و18%، بحسب ما ورد في دراسة حكومية بعنوان "بحث وتحليل انعكاسات أحداث ثورة 25 يناير والثورات العربية على القطاع السياحي في مصر.. الفرص والتهديدات"، فيما أشارت الدراسة أيضًا إلى انخفاض حجم إنفاق السائح من 85 دولارًا إلى 72.2 يوميًا، وهو ما أثر على دخل السياحة.
وأشارت الدراسة إلى أن مصر تراجعت بنحو 13 مركزًا في تقرير التنافسية السياحية، الذي احتلت فيه المركز رقم 94 من بين 142 دولة مقارنة بالعام الماضي، كاشفًا أن التقرير لم يضع الإضرابات السياسية الحالية في الحسبان، وإنما جاء ذلك التأخر في المرتبة، نظرًا إلى أن البنية التحتية المصرية في حاجة إلى التحسين، خاصة البنية التحتية الخاصة بالسياحة والنقل.
وأوضحت الدراسة أنه صاحبت تلك الخسائر مشكلات أخرى أبرزها تسريح العمالة، وفقد الدولة إيرادات منها الضرائب والتأمينات، فيما لم يستبعد التقرير أن يكون للاضطرابات السياسية في دول شمال أفريقيا وبعض البلدان العربية تأثير سلبي على الوضع العام، على الأقل في المدى القصير.
وفي سياق متصل، قال منسق ائتلاف دعم السياحة، إيهاب موسى، إن "حالة عدم استقرار الوضع السياسي، وتصاعد موجة الاحتجاجات التي تواجه جماعة "الإخوان المسلمين"، بسبب محاولة سيطرتها على أركان الدولة، وتدخلها في شؤون الحكم، وهيمنتها على الرئيس وإحراجها له، بإصدار تصريحات تدفع إلى تصاعد موجة التظاهرات، مما يؤكد أن مصر لن تستطيع جذب حركة سياحة إليها على الأقل خلال العام المقبل"، مؤكدًا أن المؤشرات واضحة في الوقت الراهن، حيث فقد موسم "الكريسماس"، الذي كان يعول عليه الكثير من الشركات السياحية والفنادق لتعويض خسارتها الكثير من السياح الوافدين.
واعتبر موسى أن ذلك الوضع سيدفع الشركات والفنادق والمنشآت السياحية إلى موجة تسريح عمالة أشد قسوة من التي أعقبت الثورة، خاصة إذا ما تم تطبيق قرارات رفع الضرائب التي تزيد من حجم أعباء تلك الصناعة المنهارة حاليًا، والتي لم تلتزم الدولة بتنميتها أو حتى رعايتها، في الدستور الذي تجاهلها تمامًا.
 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار دراسة حكومية تكشف أن خسائر السياحة أسبوعيًا 267 مليون دولار



GMT 19:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطار سعودي يحصل على شهادة الاعتماد الصحي الدولية للسفر الآمن

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 03:27 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تويودا غوسي تطرح سيارة غريبة بأكياس هوائية من الخارج

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق

GMT 18:29 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يكرم بطل التايكواندو ابو غوش ومدربه

GMT 00:00 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شهر روتيني تتراجع خلاله أعمالك ومشاريعك وسير الأحداث

GMT 02:20 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق في العالم وتتفوق على لندن ودبي

GMT 15:23 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ميراندا لامبرت تظهر صدرها في "الموسيقى الريفية"

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

ريتا أورا تتألّق في فستان أحمر مثير عند الصدر 

GMT 01:23 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

"بني حواء" من أجمل شواطئ الساحل الغربي الجزائري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab